ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 08:56 م]ـ
أستاذي الكريم د الأغر اعذرني للرد وسامحني لتجاوز قدري
وخروجي عن أصل الموضوع:
أولا ً: قد تدخل العوامل على المسند المرفوع بالمبتدإ كدخول (كان) فإنها تنصب الخبر.
ثانيًا: قلتم: (ذلك أن المسند الذي عمل فيه فعل أو ما يشبهه غير قابل لأن يدخل عليه عوامل تؤثر فيه) أستاذي: كيف يعمل الفعل في مسند والفعل نفسه مسند؟؟
في الكلام خلط، وربما يكون الخلط من فهمي القاصر
لو تفضلتم بالتوضيح.
حدث سقط فمعذرة والكلام هو:
وإنما فرقوا بين المبتدأ والفاعل في العامل ليفرقوا بين نوعي الإسناد في الجملة الاسمية والفعلية، ذلك أن المسند إليه الذي عمل فيه فعل أو ما يشبهه غير قابل لأن يدخل عليه عوامل تؤثر فيه بخلاف المسند إليه الذي عامله الابتداء، حيث تدخل عليه العوامل ويزول عنه الرفع.
أرجو أن يكون الخلط قد زال.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 08:57 م]ـ
أخي الفاضل, هل تقول بهذا؟ هل الكلمة خارج السياق لا تحمل حركة؟ ولماذا تحرك في عناوين الكتب؟ لو كان اسم كتاب ما "محمد" فكيف تلفظه؟ هل تقول برفعه وتسكت عن الرفع بسبب السكت, أو تقول أنه لا يحتمل رفعا؟ وإذا أضفنا إليه نعتا أو بدلا, فكيف تلفظه؟
هناك فرق أخي بين ما قلتُه وما فهمته، (محمد) كعنوان كتاب هي في سياق، حذف جزؤه.
وإنما كلامي عن فصل التركيب دونما قصد سياق.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:01 م]ـ
وما هو سياق العنوان؟ العنوان ليس جملة حتى تقول عنه أنه في سياق محذوف. السياق الذي تقدره أنت لا وجود له, بل أضيف إضافة. بوركت أخي الحبيب وسلمت.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:09 م]ـ
وما هو سياق العنوان؟ العنوان ليس جملة حتى تقول عنه أنه في سياق محذوف. السياق الذي تقدره أنت لا وجود له, بل أضيف إضافة. بوركت أخي الحبيب وسلمت.
المشكلة أستاذي ضاد أنك تتكلم كلامًا تخالف به نفسك، أنت نفسك لا تقبل عنوانًا من كلمة واحدة بدون سياق في رأسك.
خذ مثلا: لو قلت: (الفصيح) لطار إلى رأسك ما لا يمكن تصوره من السياقات، ولكنك تتغافلها، ولو أنك علَّمت الناس كيفية النظر إلى كلمة (الفصيح) ستقول حتمًا لا بد من وضعها في تركيب أو سياق، لا سيما وأنت نصير التراكيب، وستاتي لها بسياق مفترض مقدر.
أستاذي: لا تجرنا إلى خلافات جانبية ثم تلومنا بعدُ.
دعنا في أصل الموضوع؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:11 م]ـ
وسأعيد مشاركتي مرة أخرى حتى لا تتوه بين الزحام:
أستاذي الحبيب: أبا أوس: حفظكم الله:
أولا: سلمنا - جدلاً - بقولك: الرفع أصل، يلزمك على هذا تغيير حد الإعراب ولست - على ضغر قدري - بمذكركم بحده وإنما أذكُره توضيحا، هو عند الكوفيين: اختلاف أحوال أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظًا أو تقديرًا.
عند البصريين: أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل في آخر الكلمة أو ما نزل منزلة الآخر.
إذن هو عند الفريقين اختلافٌ، فلو قلت: الرفع أصل، إذن أفسدت الحد وخرجت عنه، ولزمك صياغة حد للإعراب.
ثانيُا: قولك: الرفع أصل هو - اعتراف ضمني غيرإرادي - بأن الأصل في الأسماء البناء، وبأن الاسمَ أصلُه مرفوعٌ، أي مبني لملازمته في أصل وضعه حالة واحدة، ثم يعتوره نصب أو جزم، فكأنه مبني معرب، وهو ما لا يستقيم.
ثالثًا: لو قلت: محمدٌ صادقٌ، رفعتَ، ثم لو فككت التركيب فقلت: (محمد) هل ترفع؟؟ الإجابة: لا. فكيف تقول الرفع أصل، ولم يعد اللفظ لأصله بلا تركيب.
رابعًا: لو كان من أصل في الأسماء لكان الجرُّ أولى؛ لكونه علامة عليه، وهو فارق بين الفعل والاسم.
بارك الله فيكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:13 م]ـ
أنا لا أخالف نفسي أخي الحبيب. السياق الذي في رأسي لم يرفع عنوان الكتاب, لأن ذلك نسبي ولا يمكن الحكم عليه. أنا أسأل عن سبب رفع عنوان الكتاب لا عن السياق الذي في رأسي. ونقاشي في صلب الموضوع أخي الحبيب, فأنا أحاول أن أثبت أن الكلمات دون سياق مرفوعة, وأنت قلت أنها لا تحمل حركة, فناقشتك في المسألة. أخوك في الله.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:28 م]ـ
السياق الذي في رأسي لم يرفع عنوان الكتاب, لأن ذلك نسبي ولا يمكن الحكم عليه. أنا أسأل عن سبب رفع عنوان الكتاب لا عن السياق الذي في رأسي.
أخي ضاد
عنوان الكتاب يحدد المؤلف المراد به، وعلامات الإعراب في العنوان هي التي تحدد لنا معشر القراء ما كان في ذهن المؤلف حين وضع الكتاب .. فالذي يجعل عنوان كتابه مثلا: علمُ النحو، لا بد أنه يقصد أن كتابه فيه علم النحو، أي: علم النحو هنا، أو مضمونه علم النحو، ولو نصب فكتب: علمَ النحو، لكان عنوان كتابه دعوة لأخذ علم النحو، اي: الزموا علم النحو أو: عليكم علمَ النحو، أو نحو ذلك. فالإعراب لا يتصور في غير التركيب المفيد.
مع التحية الطيبة.
¥