ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:34 م]ـ
أنا لا أخالف نفسي أخي الحبيب. السياق الذي في رأسي لم يرفع عنوان الكتاب, لأن ذلك نسبي ولا يمكن الحكم عليه. أنا أسأل عن سبب رفع عنوان الكتاب لا عن السياق الذي في رأسي. ونقاشي في صلب الموضوع أخي الحبيب, فأنا أحاول أن أثبت أن الكلمات دون سياق مرفوعة, وأنت قلت أنها لا تحمل حركة, فناقشتك في المسألة. أخوك في الله.
أستاذي الحبيب: سبب رفع عنوان الكتاب: أنه خبر، مثلا، ورافعه محذوف.
ثم من قال لك إن الرفع لا منصرف عنه ألا يمكن أن تكون الكلمة في خارج السياق اللفظي منصوبة؟!!
قد تقول: الفصيحَ، والتقدير: ادخلوا مثلا، أو: احفظوا ....
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:35 م]ـ
حفظكم الله أستاذنا الأغر
لم أر مشاركتكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:41 م]ـ
لو وضع أحد ما عنوانا منصوبا, لسألناه عن سبب النصب. فكم منا يسأل أحدا عن سبب الرفع؟
العناوين دون سياق وتأتي مرفوعة, فإذا ما نصبت فإنها خالفت الأصل, وعلى واضع العنوان أن يعلل ذلك. وهذا من أدلة أن الأصل هو الرفع والنصب نتيجة دخول عامل ناصب. بوركتم أحبتي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 10:49 م]ـ
لو وضع أحد ما عنوانا منصوبا, لسألناه عن سبب النصب. فكم منا يسأل أحدا عن سبب الرفع؟
العناوين دون سياق وتأتي مرفوعة, فإذا ما نصبت فإنها خالفت الأصل, وعلى واضع العنوان أن يعلل ذلك. وهذا من أدلة أن الأصل هو الرفع والنصب نتيجة دخول عامل ناصب. بوركتم أحبتي.
السلام عليكم
أظنّ أنّه من المتّفق عليه أن تأتي العناوين مرفوعة لأنّها أخبار المبتدأ فيها محذوف أو أن يكون المبتدأ خبره محذوف
فإن قرأت مكتوبا على باب غرفة المدير: (غرفة المدير) يكون التقدير:
هذه غرفة المدير (خبر لمبتدأ محذوف)
أو: هنا غرفة المدير (مبتدأ خبره محذوف)
ولا يمكن أن تأتي العناوين منصوبة لأنّه لا تعليل للنصب فيها
تحيّاتي
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 12:37 ص]ـ
أساتذتي الكرام الكلمة إذا أخرجت من سياقها فإنها حينذٍ مبنية على السكون، فمحمد و محمدان و محمدون أصوات مبنية على السكون ليس لها معنى لأنها أصوات كصرير الباب و "كخ" و نحوه.
فالعرب في نطقهم للكلمة في غير سياق يقفون عليها بالسكون كعادتهم.
دمتم في حفظ الله و رعايته
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 12:45 ص]ـ
السلام عليكم
أظنّ أنّه من المتّفق عليه أن تأتي العناوين مرفوعة لأنّها أخبار المبتدأ فيها محذوف أو أن يكون المبتدأ خبره محذوف
فإن قرأت مكتوبا على باب غرفة المدير: (غرفة المدير) يكون التقدير:
هذه غرفة المدير (خبر لمبتدأ محذوف)
أو: هنا غرفة المدير (مبتدأ خبره محذوف)
ولا يمكن أن تأتي العناوين منصوبة لأنّه لا تعليل للنصب فيها
تحيّاتي
هذا التقدير أنت الذي أضفته, وليس موجودا في الكلمة, لأنه ليس فيها سياق. التقدير عملية سهلة جدا ومخرج من كل شيء. وقد قلتها بنفسك أنه لا تعليل للنصب, لأن النصب لا يأتي إلا في سياق عامل, أما العناوين وما شابهها فلا عامل فيها ولا سياق, ولذلك مرفوعة. بوركت.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 12:47 ص]ـ
أساتذتي الكرام الكلمة إذا أخرجت من سياقها فإنها حينذٍ مبنية على السكون، فمحمد و محمدان و محمدون أصوات مبنية على السكون ليس لها معنى لأنها أصوات كصرير الباب و "كخ" و نحوه.
فالعرب في نطقهم للكلمة في غير سياق يقفون عليها بالسكون كعادتهم.
دمتم في حفظ الله و رعايته
وهل يظل هذا الأمر إذا كان مركبا إضافيا؟ هل تقول "دارْ القضاءْ"؟ أو تقول "دارُ القضاءْ" وتسكن الهمزة للسكت لا لأن الكسر غير موجود.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 03:18 ص]ـ
لو وضع أحد ما عنوانا منصوبا, لسألناه عن سبب النصب. فكم منا يسأل أحدا عن سبب الرفع؟
العناوين دون سياق وتأتي مرفوعة, فإذا ما نصبت فإنها خالفت الأصل, وعلى واضع العنوان أن يعلل ذلك. وهذا من أدلة أن الأصل هو الرفع والنصب نتيجة دخول عامل ناصب. بوركتم أحبتي.
لا نسأله عن سبب النصب لأن الناصب لا بد أن يكون مقدرا معروفا، كما لا نسأله عن سبب الرفع، فإذا جعل أحدهم عنوان كتابه: حمدا لله، لا نساله لماذا نصب فالنصب في مثل هذا معروف.
أما عن دار القضاء الذي ضربته مثلا فهل تشك لحظة أن المراد: هذا المبنى دار القضاء، أو دار القضاء هي هذه الدار التي كتبت عليها هذه العبارة، أظن أن الأمر واضح لا يحتاج إلى كل هذا النقاش، ولا أظن بعد هذا كله أن يكون في استمرار النقاش أي فائدة، وإذا قيل الفائدة التيسير فقد طرحت سؤالا لأعضاء المنتدى لكنه ضاع في الزحام وأعيده هنا:
أيهما أيسر:
1 - رأي سيبويه (المبتدأ مرفوع بالابتداء)
أم رأي المخالف (المبتدأ مرفوع بغير عامل لأن الأصل في الإعراب أن يكون بالرفع)
2 - رأي سيبويه (الفاعل مرفوع بالفعل) أم رأي المخالف (الفاعل مرفوع بغير عامل لأن الأصل في الإعراب أن يكون بالرفع)
مع التحية الطيبة.
¥