تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 07:38 م]ـ

لكان حديث آخر فلندعها الآن حتى لا يتشعب النقاش.

كان الله في عون كان وجيرانها:):)،

أظننا ـ أستاذي ـ سينتهي بنا المطاف إلى نحو جديد هو النحو الشمساني:):).

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 08:04 م]ـ

كان الله في عون كان وجيرانها:):)،

أظننا ـ أستاذي ـ سينتهي بنا المطاف إلى نحو جديد هو النحو الشمساني:):).

بل نحو كجلمود صخر حطّه السيل من عل:):):)

ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 08:36 م]ـ

إن القول باسم "إن" وخبرها مبني على تصور أن "إن" تكوّن نواة إسنادية, فيها متعلقان بحرف, وهذا حسب رأي الأستاذ ورأيي يحتاج مراجعة نظر. "إن" لا تكون نواة إسنادية بل هل تدخل على نواة كاملة فتضيف إليها معنى التوكيد. والسؤال المطروح وهو الذي أحسبه السبب وراء تصور الإسناد في "إن" هو النصب. صحيح أن "إن" تنصب المبتدأ, ولكن هذا النصب عمل حرف وليس عمل فعل, أي أنه مثل الجر الذي يعمل به حرف, ولكنه لا يكون به نواة إسنادية. "إن" تنصب المبتدأ لأنها عاملة فيه, ولكنها لا تغير من نواة الجملة الاسمية.

أما "كان وأخواتها" فالمسألة أصعب وأكثر تعقيدا. لا بد أن نفرق بين عمل الفعل وعمل الحرف, و"كان" فعل, ومن ميزات الفعل بناؤه لنواة إسنادية. والمشكلة أن "كان" تدخل على نواة إسنادية, فهل تغير منها؟ أجل. "كان" تدخل على الجملة الاسمية التامة فتجعلها فعلية أوشبيهة بالفعلية. والجملة الفعلية هي التي تبدأ بفعل قادر على اتباع فاعله في الجنس:

جاءت المرأة.

ومثل هذه القدرة غير موجودة في الحروف. إذن فالمبتدأ بدخول "كان" يتحول إلى فاعل بسبب قابلية الفعل لاتباعه, وهو مرفوع تماما مثل فاعل الجملة الفعلية. أما الخبر فيصبح منصوبا, وهذا النصب شبيه للنصب في المفعول به, وهو عمل الفعل وليس عمل حرف. فهل يمكن أن نقول عن خبر "كان" أنه مفعول به. هذا السؤال جدير بالبحث. إذا جردنا مصطلح المفعول به من أي معنى يكبله فيمكن أن نقول عن خبر "كان" أنه مفعول به, لأنه عنصر تطلبه الفعل لتمام الإسناد ونصبه. أما إذا تركنا بعض المعنى في مصطلح المفعول به, فإن خبر "كان" ليس مفعولا به, بل هو إخبار عن اسمها (أو فاعلها) ولا يتضمن معنى "فعل به شيئا". ولذلك يمكن القول أن خبر كان هو فقط "مفعول كان" لتفادي "به" التي تضيف معنى الفِعلية.

هذه مجرد أفكار يمكنك قبولها كما يمكنك ردها. لا ألزمك بقبولها, ولكن أسألك التفكير فيها قبل الرد عليها.

ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 09:28 م]ـ

عجبا!!

إن كنا لا نستطيع أن نقارع الحجة بالحجة، فلماذا نلجأ إلى السخرية

كلام أستاذي - هنا - فيه من المنطق ما يجعلني أميل لى رأيه .. وإن كان بعض مناقشيه أو لنقل على نحو أدق تعبيرا

(مهاجميه) يولولون إلى مسألة تقويض العامل، فالنحاة أنفسهم قد فعلوا الفعلة، فقالوا بموت العامل في موضوع التجرد، بل صرحوا بأن المبتدأ هو الاسم العاري من العوامل اللفظية .. ثم تشعب بهم الحال فقالوا بالترافع بين المبتدأ والخبر .. ثم وقف بعضهم إلى أن الخبر رافع للمبتدأ .. وفي ذلك التشعب العجب العجاب الذي لا يقنع ولا يسد خانة المنطقية!!

جملة من التساؤلات تجعلني أتقبل فكرة أستاذنا الشمسان ..

لماذا إن خففت إن يقل عملها؟؟

لماذا في اتصال ما بإن يبطل العمل؟؟

لماذا لا نقيس عمل إن على عمل رب وغيرها من الحروف الزائدة؟؟

أعتذر لكم إن كان صوتي عاليا ..

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 06:51 ص]ـ

أخي ضاد

شرح رائع جدير بالنظر والتطوير، وكان سيبويه في كتابه (1/ 21) عقد بابًا لكان وأخواتها سماه (هذا باب الفعل الذي يتعدى اسم الفاعل إلى اسم المفعول واسم الفاعل والمفعول لشيء واحد). وجاء فيه: "وإن شئت قلت: كان أخاك عبدُ الله، فقدمت وأخرت كما فعلت في ضرب؛ لأنه فعل مثله، وحال التقديم والتأخير كحاله في ضرب، إلا أن اسم الفاعل والمفعول لشيء واحد".

ولعل للكلام بقية في قابل.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 07:00 ص]ـ

عجبا!!

إن كنا لا نستطيع أن نقارع الحجة بالحجة، فلماذا نلجأ إلى السخرية

كلام أستاذي - هنا - فيه من المنطق ما يجعلني أميل لى رأيه .. وإن كان بعض مناقشيه أو لنقل على نحو أدق تعبيرا

(مهاجميه) يولولون إلى مسألة تقويض العامل، فالنحاة أنفسهم قد فعلوا الفعلة، فقالوا بموت العامل في موضوع التجرد، بل صرحوا بأن المبتدأ هو الاسم العاري من العوامل اللفظية .. ثم تشعب بهم الحال فقالوا بالترافع بين المبتدأ والخبر .. ثم وقف بعضهم إلى أن الخبر رافع للمبتدأ .. وفي ذلك التشعب العجب العجاب الذي لا يقنع ولا يسد خانة المنطقية!!

جملة من التساؤلات تجعلني أتقبل فكرة أستاذنا الشمسان ..

لماذا إن خففت إن يقل عملها؟؟

لماذا في اتصال ما بإن يبطل العمل؟؟

لماذا لا نقيس عمل إن على عمل رب وغيرها من الحروف الزائدة؟؟

أعتذر لكم إن كان صوتي عاليا ..

فليكن صوتك بالحق عاليًا أخي عبد الدائم مختار

نعم أخي الكريم أتيت بالمفيد.

إن سبيل المناقشة هو الشرح والتوضيح والموازنة، وكل ذلك في إطار الموضوع، محفوفًا بالاحترام المتبادل، وأما السخرية فهي سلاح من لا سلاح له وهي وسيلة من لا يحسن القول المفيد.

وبعض الأخوة حين يقرأون كلامًا معروضًا يتوهمون أنه مفروض عليهم وأنهم ملزمون به والأمر لا يتعدى وجهة نظر مطروحة للنظر والتطوير والمشاركة والفهم.

بوركت أخي وسلمت، وأشكرك لكل حرف كتبته فدم بتوفيق الله ولتكن مختارًا عنده.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير