تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 01:47 ص]ـ

وإن العربية لتعجز عن خلق كلمات لعلوم معروفة

أخي الحبيب ضاد هذه لا أوافقك عليها

وقد خبرت التعريب وإدخال الكثير من المسميات إلى العربية

وقد هضمتها معدة اللغة وجعلتها واحدة من أبنائها بعد أن أعملت فيها مبضع الجراح كالتأنيث والتثنية والجمع والاشتقاق وقلت حينها (هذا هو التعريب الاشتقاقي)

ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 01:50 ص]ـ

أخي الحبيب ضاد هذه لا أوافقك عليها

وقد خبرت التعريب وإدخال الكثير من المسميات إلى العربية

وقد هضمتها معدة اللغة وجعلتها واحدة من أبنائها بعد أن أعملت فيها مبضع الجراح كالتأنيث والتثنية والجمع والاشتقاق وقلت حينها (هذا هو التعريب الاشتقاقي)

حياك الله أستاذي الفاضل, أنا قلت "خلق كلمات" وليس "إدخال كلمات" والفرق واضح, فالخلق هو إما بناء من كلمة أصلية أو إضافة كلمة غير موجودة, أما "الإدخال" فهو بالتعريب. أنا لست صفويا, ولكني أقر أن العربية غير قادرة على ترجمة هذه الكلمات.

بوركت.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 02:10 ص]ـ

مرحبًا بك أخي الكريم!

أنت جعلت اللغة فوق الناس, ونسيت أن اللغة تعيش بالناس, باستخدامهم وتطويرهم لها, ولم يغن العربية إلا هاتان العمليتان. فإذا حصرتهما على فئة

من الناس دون غيرها, فقد جعلت اللغة مجالا نظريا, لا مجالا حيويا ...

ليس في كلامي ما يدلّ على فهمك هذا؟! إلّا أن تكون قد أردتَّ أن تسترَ به الباعث على تحرير ما حررتُ!

لا يشك عاقلٌ في أنّ النصوص حياة اللغات!

و لا يشكّ عاقلٌ في أنّ العلوم الحديثة تتطوّر, وأنَّ الحاجة قائمة إلى التعريب؛ على النحو الذي يرتضيه نظام اللغة, لا على النحو الذي يتفق لكلِّ مجتهدٍ, و إن كان ـ كما وصفته غير مختص!

لقد حرصتُ على تلوين المُنكرِ من كلامك المقتبس =باللون الأحمر؛ حتى لا تلجأ إلى المراوغة بأنْ تتقوَّل عليَّ بما لم أقل, ومع ذلك فلم أسلمْ منها!

و تعلمُ أيضًا أن النص الذي اقتبستُه من كلامك ليس المقصود منه ما ورد فيه من الإشارة إلى اجتهادات المترجمين و غيرهم ممن وصفتهم أنت بـ (غير

المختصين في النحو و اللسانيات).و إنما المقصود منه ما لوّنتُه قبلُ و ما تراه ملوّنًا هنا:

بارك الله فيكم.

دخلت البارحة أحد المنتديات الحاسوبية فأصابتني دهشة كبيرة. وجدت عربية حيوية لم أعهدها في غيره من المنتديات, وجدت أناسا طوعوا اللغة لخدمة الحاسوبية فأتوا بترجمات وتراكيب ومصطلحات لم أعرفها إلا البارحة رغم أنها ليست بالضرورة صحيحة أو وافق عليها أحد مجمعات اللغة, إلا أني دهشت دهشة الفرحان. مؤشر تطور وبشير خير من أناس ربما ليس النحو واللسانيات اختصاصهم إلا أنهم حاولوا واجتهدوا, فبارك الله فيهم.

أعود للموضوع, اللغة تتطور وكل منكر لذلك وحاصر للغة في حقبة زمنية بعينها هو يعيش بين الكتب لا بين الناس وفي القديم لا في عصره. هناك

تراكيب خلقت وأخرى اعتمدت وغيرها أدخلت ترجمة أو نقلا, والتعامل معها كلها أو الحكم عليها لا بد أن لا يخضع دائما لثنائية الصحيح والخطإ.

فكيف لابد ألّا يُخضع دائمًا للصحة و الصواب؛ أفترى العلومَ تصلحُ بغير ذلك؟!

و الحفاظُ على اللغة لا يعني أن تعيش في العصر القديم , و تصم أذنيك و تغمض عينيك عن مّا يطلبه عصرك و زمانك؛ ولا يقول به عاقلٌ أيضا!

إلّا أن تكون قد أردتَّ أن تسترَ بهذه الدعاوى الباعثَ على تحرير ما حررتُ! و هو لا يخفى!

وأنا قلت عما وجدته في ذلك المنتدى أنه حيوية لغوية, فهؤلاء الذين ترجموا وعبروا عما أرادوا التعبير عنه في علوم الحاسوب فعلوا ذلك بحسهم اللغوي (دون الحكم على صحته أو خطئه) وهذا الحس هو أسمى ما نريده لأنه سبيل الحيوية والتطور بدل الركون إلى كتابة الكلمات بالحروف اللاتينية أو باللغة الإنغليزية, وفي ظل عدم تفعيل المجمعات اللغوية وأساتذتها ودكاترتها في الحياة اللغوية, فإن كل اجتهاد من الناس في تطويع أي مجال علمي أو تقني للسان العربي فهو عندي محمود لأنه يحكي نظرتهم إلى تلك المجالات وتعاملهم معها وهذا التعامل هو أصل الاعتماد. وما هؤلاء إلا متكلمو هذا اللسان. فأنت أو أنا إذا سئلنا عن اسم قطعة في الحاسوب أو مسألة برمجية لربما تلكأنا وبحثنا عنها في المعاجم التي ربما نجدها أو لا, وهؤلاء الناس قد ترجموها أو وضعوا لها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير