ـ[الفاتح]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 08:21 م]ـ
أخي جلمود أعرف أهلي في مصر وأعرف مدى طرافتهم وبخاصة أنك تحتاط برسم الوجوه الضاحكة، أضحك الله الدنيا في وجهك وحماك من أن تضحك عليك.
ليس لي من نظرية ولست أقول بدعًا من القول إن تأملت فيه بعض تأمل لقد كُتبتْ فيه الكتب والبحوث، ولست أجتهد أو أقول كلمة إلا في ما أعرف.
وكنت آمل منك أن تكون أدنى إلى التفاعل والعطاء بما هو أجدى على النقاش الجاد الهادف وترك الانشغال بما تفضلت بتسميته نظرياتي الأخرى وعممتها على علوم العربية كلها.
سامحك الله وأراك الحق حقًّا ورزقك اتباعه.
أستاذي
لكل نظرية أساس وضعا أو تطويرا.
وعندما تطور عليك أن تنطلق من أسس واضحة، مثلا تطور لأن في اللغة صعوبة وفي النحو صعوبة.
وحقيقي من اراد ان يعرف العربية بصدق وبرغبة لن يجد صعوبة أبدا
الذي يجد صعوبة هو الذي يدرس وليس يتعلم، يعني يدرس ليمتحن
ومثل هذا لا نضيع عربيتنا من أجله، بل عليه هو غن كان يريد التعلم أن يرتقي ليسمو للغة القرآن.
ودمتم في رعاية الله
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 09:33 م]ـ
أستاذي
لكل نظرية أساس وضعا أو تطويرا.
وعندما تطور عليك أن تنطلق من أسس واضحة، مثلا تطور لأن في اللغة صعوبة وفي النحو صعوبة.
وحقيقي من اراد ان يعرف العربية بصدق وبرغبة لن يجد صعوبة أبدا
الذي يجد صعوبة هو الذي يدرس وليس يتعلم، يعني يدرس ليمتحن
ومثل هذا لا نضيع عربيتنا من أجله، بل عليه هو غن كان يريد التعلم أن يرتقي ليسمو للغة القرآن.
ودمتم في رعاية الله
نعم كلامك صحيح ودمت في رعاية الله.
ـ[د. محمد إبراهيم شيبة]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 11:32 ص]ـ
وما العامية؟ إنها مستوى من مستويات الاستعمال اللغوي العربي، وإنه ليفوق في بعض أمثلته نظيره من الاستعمال الفصيح، وفي العامية من المفردات والثروة اللغوية ما تدعو الحكمة إلى استيعابه وضمه إلى الفصيح لأنه معبر عن تفاصيل حياة الناس وهو ليس بحاجة إلا إلى التفصيح في نطقه ورسمه.
وأما دراسة نحو العامية ومعرفة ما فيها من تغيرات تختلف به عن المستوى الفصيح المشترك فهو واجب تمليه الحكمة، ومن الخير أن نستفيد مما في العامية من الخير لا أن نفرق بينها وبين الفصيحة تفريقًا لا يعود علينا بخير أو نفع، وليس درس أنظمة العامية يراد بها فرضها على الفصيحة فهو أمر غير وارد.
وأود أن أدعو الأخوة الغيورين على العربية أن يفكروا في أنجع السبل لنصرتها بتطوير درسها وتعليمها وتسهيل طرائق التعليم وتوسيع قدراتها لتصلح لتعليم العلوم، وليس الدفاع عن العربية يكون باطراح كل اجتهاد دون تمعن فيه وتبصر بل بالكشف عن وجود مثيل له قديم إن وجد، وليس من شروط الجيد الصحيح أن يكون قديمًا. أجدادنا قالوا كلمتهم ومضوا وعلينا أن نتأسى بهم فيكون لنا قولنا، قد نخطئ وقد نصيب، ولكن علينا أن نجد ونعمل عملا صالحًا، وليس من العمل الصالح التراشق بالتهم، والوقوع في الناس لأن لهم أفكارًا قد لا نفهمها أو قد لا نقبلها، فإن لم تستطع شيئًا فجاوزه إلى ما تستطيع.
تحياتي للجميع ودعواتي أن يهديهم الله إلى سواء السبيل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر أ. د. الشمسان ,وآمل التمعن في رده بتجرد وبموضوعية، بارك الله في الجميع
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 03:10 م]ـ
يبدو أن أستاذنا الفاضل أبا أوس ليس له نظرية في تطوير النحو وتجديده فقط:)، وإنما له أيضا نظرية في تطوير اللغة ودمجها بالجيد من العامي وتطوير قدراتها بالأخذ من العامية لتساير هذا العصر خاصة أن لها أمثلة ونماذج تتمير بها على الفصيح كما قال وأعلن!
أستاذي العزيز كنا نود أن نعرف نظرياتك الأخرى المتعلقة بباقي فروع اللغة العربية:): بلاغة وأدبا وشعرا ونثرا وصرفا وعروضا ... ؛ حتى تكتمل لدينا صورة عن تلك اللغة التي تريدونها للناس.
أخي جلمود/ الله يقول: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم)، وأبو اوس من كبار الأساتذه في اللغة والنحو والصرف، ومن أصحاب الفكر والتأمل في هذه البابة، ونحن المسلمين من مسلماتنا أن من اجتهد فأصاب فله أجران ومن اجتهد وأخطأ فله أجر، والذين لا يجتهدون ولا يطورون في تخصصاتهم ليسوا سوى نسخ من كتب زائدة عن الحاجة، نهايتها أن تصبح طعاما للأرضة والقوارض.
ولغة الاحترام هي ما يجب أن يسود بين المتحاورين وبخاصة إذا كانوا من المسلمين أو من أتباع الديانات السماوية التي تشاركنا ونشاركها في منابع الفضائل والأخلاق.
أما مهاجمة العامية والتهوين من شأنها فليست سوى مهاجمة للغة العرب وتراثهم لأن العاميات هي الامتداد الطبيعي لأحد مستويي الأداء اللذين سادا من قبل الرسالة بأزمنة عديدة، ومخزونها اللفظي والدلالي والحضاري جزء من تراث العرب وتاريخهم وشخصيتهم، عليهم أن يعنوا به ويرفعوا من شأنه، ولا تكون نصرة الفصحى بخنق العامية ووأدها مع استحالة ذلك، كما أن بقاء خاصة العرب لا يكون بإبادة العوامّ وتهميشهم، وبعض غير المتخصصين في العلوم أولى بالحياة والبقاء والخلود والقدرة على التأثير، وما الرسول:= وصحابته إلا جماعة من الأميين ومن أمة أمية (بمعنى أنهم ليسوا مؤسسين على ثقافة دينية سابقة) وها قد رأينا ما فعلوه وما بنوه من أمجاد.
أخي عليّ الحارثي/ أشكر لك حماسك، ولكن توقف للتأمل، ولا تفرط في لغة العرب بكل مستوياتها، كما أنك لم ولن تفرط في قومك وولدك وأهلك على أيّ مستوى كانوا من العلم، ولن تفرق بينهم لأي سبب، وهذا ما يجب علينا نحو لغتنا في كل مستوياتها.: d
¥