(ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون) آل عمران 75
(الذين يتبعون الرسول النبي الأمّيّ الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل) الأعراف 157
(فآمنوا بالله ورسوله النبي الأميّ الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون) الأعراف 158
(هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) الجمعة 2
أما ما ذكرته في رقم 2:
فكيف تقول إن العلماء أجمعوا والله يقول:
(ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان) الشورى: 52
(ووجدك ضالا فهدي)
والقرطبيّ يقول:
عند الآية الأولى في كلام طويل:
(أَيْ لَمْ تَكُنْ تَعْرِف الطَّرِيق إِلَى الْإِيمَان. وَظَاهِر هَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ مَا كَانَ قَبْل الْإِيحَاء مُتَّصِفًا بِالْإِيمَانِ. قَالَ الْقُشَيْرِيّ: وَهُوَ مِنْ مُجَوَّزَات الْعُقُول , وَاَلَّذِي صَارَ إِلَيْهِ الْمُعْظَم أَنَّ اللَّه مَا بَعَثَ نَبِيًّا إِلَّا كَانَ مُؤْمِنًا بِهِ قَبْل الْبَعْثَة. وَفِيهِ تَحَكُّم , إِلَّا أَنْ يَثْبُت ذَلِكَ بِتَوْقِيفِ مَقْطُوع بِهِ. قَالَ الْقَاضِي أَبُو الْفَضْل عِيَاض وَأَمَّا عِصْمَتهمْ مِنْ هَذَا (الْفَنّ) قَبْل النُّبُوَّة فَلِلنَّاسِ فِيهِ خِلَاف ; وَالصَّوَاب أَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ قَبْل النُّبُوَّة مِنْ الْجَهْل بِاَللَّهِ وَصِفَاته وَالتَّشَكُّك فِي شَيْء مِنْ ذَلِكَ. وَقَدْ تَعَاضَدَتْ الْأَخْبَار وَالْآثَار عَنْ الْأَنْبِيَاء بِتَنْزِيهِهِمْ عَنْ هَذِهِ النَّقِيصَة مُنْذُ وُلِدُوا ; وَنَشْأَتهمْ عَلَى التَّوْحِيد وَالْإِيمَان) إلى آخره
ودمت في خير.
أما أخي أبو عمار الكوفي/ فلا أريدها حربا ولست مسعر حرب، إلا أن تكون حربا علمية كهذه فإني أدعي أني فارس من فرسانها فهل من مبارز (ليس الكريم على القنا بمحرّم). دمت بخير:; allh
ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 01:38 ص]ـ
لو كنت أعلم أن تلك الفرحة ستجلب لي كل هذه المتاعب وتجيش كل هذا الحشد ضدي لما فرحتها. تَبَّتْ من فرحة من أجل لغة عزيزة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 01:42 ص]ـ
لعل الدكتور سليمان خاطر لم يقرأ ما كتبه الأستاذ ضاد في الأصل واعتمد على كلام د. علي الحارثي وصدر عنه.
ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 01:44 ص]ـ
لعل الدكتور سليمان خاطر لم يقرأ ما كتبه الأستاذ ضاد في الأصل واعتمد على كلام د. علي الحارثي وصدر عنه.
هذا جوابي أستاذي:
سبحان الله, لو جاء هذا الكلام من أناس عاديين لما أزعجني, ولكنه جاء من دكاترة يحسب عليهم الدقة العلمية في النقل والموضوعية في فهم أقوال الناس.
ـ[طالبة_ماجستير]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 02:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة ربما لا يحق لي الخوض معكم في هذا المغمار
ولكن إعذرو تجرّأّ قلمي ..
ربا الكثير لن يوافقني بما أقول
ولكن
أنا مع ما قاله أخي الفاضل ضاد.
أستميحكَ عذراً أخ ضاد بأن أفسر ما فهمته عن فرحتك.
البشارة التي تتحدث عنها عن المسميات التي قام بتسميتها بعض العامة مؤشر جيد ينم عن أشخاص هويتهم عربية ولكن ليسوا من أهل الإختصاص باللغة ولكن بقدر إستطاعتهم قاموا بتسمية تعبر عن مدلولها بالعربية ..
لقد تطرقتم لفروع وتعبتم في الفروع فقط من هذه البشارة التي تحدث عنها أخونا ضاد ..
النحو العامي إمام في حرم الفصيح ..
أستميحك عذرا أستاذي ليس هناك ما يسمى بالنحو العامي ولكن نستطيع أن نقول اللغة العامية إن أردت ولكن أنأ أراها لهجة ليس إلا ..
تبقى اللغة العربية ولغة الفصيح هي السائدة ..
ـ[جلمود]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 07:24 ص]ـ
هذه آخر كلمة لي في الموضوع: الحجر على العقول في مجال العقول صنعة عربية, لا أقول إسلامية.
وليت بعضنا يعمل بما يقول.
كبيرة تلك الكلمة في هذا الموضع العلمي اللغوي!
والحمد لله الذي ألجأك للغرب وأوربا حتى تنجو من هذه الصنعة العربية!
ولينعم عقلك بالحرية هناك حيث تنعدم العربية وأهلها إلا من نفر قليل!
وللجميع وافر الاحترام!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 08:22 ص]ـ
من ألف العامية واعتاد عليها، وفكّر بها وجد فيها ما لا يجده في الفصيحة لأنه جاهل بها، بعيد عنها، ووجد العامية أكثر تلبية لحاجاته النفسية والعقلية، أما من تعمق في الفصيحة وفكر بها وأدرك دقة ميزانها في ترتب المعاني على النظم وجد فيها ما يلبي حاجاته النفسية والعقلية وأكثر .. ولذلك نرى أن أبناء كل لغة يجدون لغتهم أفضل اللغات لهم للتعبير عن مكنون ضمائرهم ..
ولو تعلم العامي العربية الفصيحة وأتقنها فلن يرتضي عنها بديلا، وأنا أضرب المثل بنفسي فقد نشأت في بيئة غير عربية، وبدأت أتعلم العربية من المرحلة الابتدائية، والآن بعد أن تعلمت العربية الفصيحة ودرست علوم العربية أصبحت لا أجد للعربية الفصيحة نظيرا، وعندما أستمع إلى القرآن الكريم وهو يتلى وتنساب الآيات بنظمها البديع يقشعر جسمي وأشعر بمعانيها تصل إلى أعماق قلبي ويتشربها دمي فتمتلئ بها جوارحي فألهج بحمد الله أن آتاني هذه النعمة العظيمة وهي معرفة اللغة الفصيحة.
فليكن جهدنا متجها لتعليم الناس اللغة الفصيحة ليستغنوا بها عما عداها، ولنعلم غير العرب العربية الفصيحة ليستغنوا بها عما عداها، ولن تعجز الفصيحة عن استيعاب كل جديد وكل مخترع، بشرط توفير الدعم المادي والمعنوي لأهل اللغة المتخصصين والالتزام بما يصدر عنهم من قرارات على المستوى الحكومي والشعبي.
هذا آخر ما في الجعبة يا أبا أوس:)
مع التحية الطيبة.
¥