تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جلمود]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 01:32 ص]ـ

أخي محمد التويجري

هذه رسالة واضحة كل الوضوح، وقد وصلت. وأشكركم على استضافتكم المدة الماضية وصبركم الشديد، وآسف لما أكون قد سببته لكم من حرج غير مقصود.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سلام الله عليكم،

بارك الله فيكم أستاذنا أبي أوس، فلم تسبب حرجا لأحد؛ لأن كل فرد في الفصيح مسئول مسئولية شخصية عما يكتبه، وإن كنا نخالفك في منهجك فهذا ليس يقلل من مشاركتكم، فيكفي أنك فتحت بابا للنقاش والحوار وإن تخلله بعض القذى.

نأمل من كل الأعضاء الكرام أن يعودوا للمناقشة سائلين الله تعالى أن يهدينا إلى الحق أينما كان، مصححين نيتهم في الوصول إلى الحق ونصح بعضهم بعضا، تاركين لنصرة شخصهم، مستمسكين بالدليل العلمي والحجة الساطعة.

ـ[معالي]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 01:55 ص]ـ

أستاذنا الكريم د. أبا أوس

مثلكم يتسع صدره للخلاف، ولا يأنف من الحوار، وشيخنا الجليل أبو يزن أبان عن رأيه الخاص وكشف عن منهجه الشخصي، وأعلم يقينا لا يقبل الشك ولا الارتياب أنه لا يوجّه رسائل ضمنية إلى أي كائن من خلال ما ذكر، فالشيخ معروف لدى كل من قضى في الفصيح زمنا بصراحته ومباشرته في الخطاب.

أقول هذا ذودًا عن أستاذنا أبي يزن، واستبقاء لكم، وأرجو أن نجد منكم استجابة وقبولا.

وفقكم الله وبارك في جهودكم.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 03:15 ص]ـ

أخي محمد التويجري

هذه رسالة واضحة كل الوضوح، وقد وصلت. وأشكركم على استضافتكم المدة الماضية وصبركم الشديد، وآسف لما أكون قد سببته لكم من حرج غير مقصود.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما كنتُ لأرجو أن يصلَ الأمرُ إلى ما وصل إليه, و لقد رحّبتُ بأستاذنا الأستاذ الدكتور أبي أوس عند حلوله ضيفًا على الفصيح, و سعدتُّ به حين قرَّرَ الكتابة في الفصيح عضوًا فاعلًا, و حين انضم إلى لجنة شورى الفصيح, و ما زلتُ أسعدُ بوجوده بيننا ـ على شدة مخالفتي لآرائه, و أنا أحمدُ له حسن خلقِه, و كرمَ أدبِه في الردّ والمناقشة, لكنَّ ذلك لا يمنعني ـ كما لا يمنع غيري من التنبيه على خطر ما يكتبُ؛ فقد قيل قديمًا: من ألّفَ فقد اُستهدِف!

و إنّي لأضمُّ صوتي إلى أصوات من سبقني؛ ببقائك أستاذنا محفوفًا بالمودة و التقدير؛ غير ضائقٍ بما تجلبه عليك آراؤك من المخالفة والإنكار!

أمّا الحبيبُ أبو يزنٍ؛ فما أرى في كلامه ـ بارك الله فيه ـ توجيه رسالة إلى شخصكم الكريم, و هو من أحرصنا على إشاعة المحبّة والمودّة بين أفراد الفصيح.

بارك الله فيكم, و في أبي يزن, وفي الفصحاء الغيورين على لغتهم!

ـ[جلمود]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 03:44 ص]ـ

سلام الله عليكم،

لنتجاوز هذه الأمور ولنحاول أن نرجع إلى مائدة النقاش،

فإذا انتهينا من موضع للخلاف انتقلنا إلى غيره،

من أهم مواضع الخلاف في هذه النافذة ذلك المنهج الذي ينتحله أستاذنا أبو أوس ومن وافقه في تناول النحو العربي ومسائله، ولقد عرض أستاذنا أبو أوس بعض تجليات هذا المنهج من خلال دراسته لبعض الأبواب النحوية، ولقد حاولت أن أجمع بعضا من هذه الدراسات والأراء الذي يظهر فيها منهج أستاذنا أبي أوس ــ فجاءت كالتالي:

ينصب الفاعل كما يجر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39388) ، لماذا يعد فاعلا؟ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=38942) ، إنّ حرف زائد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39195) ، تأصيل الرفع ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39006) ، إعراب الجملة الاستفهامية ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=38771) ، ما أحسنَ زيدًا! ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=38831) ، أحسن بزيد! ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=38852) ، كاد وأخواتها غير ناسخة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=38363) ، إعراب الأسماء الخمسة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=38275)

نأمل من كل عضو ومشارك في هذه النافذة أن يقرأ ـ إن لم يكن قرأها ـ هذه النوافذ بموضوعية وتدبر، ثم يعرض علينا رأيه في هذا المنهج المتبع دون دخول في مناقشة تفصيلية لكل مسألة إلا ما اضطرإليه لبيان المنهج، ونأمل كذلك أن تكون الأراء مدعمة بالدليل والبرهان العلمي.

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 10:13 ص]ـ

سلام الله عليكم أيّها الأحبّة

كم يحزنني أن أرى ما آلت إليه الأمور

وإنّي لألتمس العذرلأستاذنا القدير أبي أوس , فهو في النهاية إنسان من لحم ودم , تعتريه المشاعر البشريّة من فرح وحزن وألم ويأس وغضب, و ...

فكيف به وقد احتشدت حوله جيوش المناوئين! منهم المعتدلين , ومنهم ذوو البأس الشديد

وقد خاطب الله عزّوجل رسوله الكريم بقوله " فلعلّك باخع نفسك ... " وهو رسول الله أكرم الخلق , فكيف بمن هم دونه وإن كانوا من كرام الناس كأبي أوس؟

ولكنّ للحلم مكانّا عند أصحاب النفوس الكبيرة

وإذا كانت النفوس كبارا , تعبت في مرادها الأجسام

وما كان لأبي أوس أن يجد في نفسه كل هذا الوجد وهو ذو القلب الكبير , والنفس الأبيّة و وقد خبرنا حلمه , وقوّة صبره على كل من ناوأه , ونال منه , وكان يقابل السيّئة بالحسنة , والجحود بالإحسان

لن يخيب ظنّنا بأبي أوس , فهو كما هو ليس غير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير