اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 10:47 م]ـ
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
نحبكم في الله طرا. وفقني الله وإياكم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 09:31 ص]ـ
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
أخي ضاد أنصحك بفهم النحو العربي أولا قبل مناقشة أصوله، فقد رأيتك كثيرا تقول أين الضمير مع المضارع، وكأني بك لا تفرق بين حروف المضارعة والضمائر، فلنأخذ واو الجماعة، نحن نسميه ضميرا ولتسمه ما شئت مورفيما أو أي شيء آخر، هذا الضمير يتصل بالماضي فيقال: ضربوا، وبالمضارع فيقال: يضربون للغائبين وتضربون للمخاطبين، فالواو ضمير وياء المضارعة دليل على غياب الفاعلين، وتاء المضارعة دليل على حضور الفاعلين، وهذا الضمير يتصل بالأمر فيقال: اضربوا، ونحن نجعل الضمير هذا فاعلا نحويا، لأنه يقوم مقام مدلوله ومذكور بعد الفعل، فعندما نقل: الرجال انطلقوا، نجعل الواو فاعلا عائدا للرجال فنعلم بذلك أن الفاعلين هم الرجال، ولكن الرجال في الصنعة الإعرابية مبتدأ، وجملة انطلقوا الخبر، والأصل: الرجال انطلق الرجال، فاستغني عن إعادة الرجال بضمير الجمع وهو الواو، وإنما أعرب الرجال مبتدأ وإن كان في المعنى فاعلا لأن الفاعل في الاصطلاح متأخر عن الفعل، ولأن المبتدأ هو كل اسم ابتدأت بذكره لتخبر عنه، فإما أن تخبر عنه باسم أو بفعل أو بظرف، أو بمبتدأ وخبر .. ولا بد من ضمير يعود للمبتدأ من جملة الخبر، وأما لما يستتر الضمير فأنت بنفسك جعلت الفاعل في فعل المخاطب مقدرا ..
خلاصة القول النحو عندنا محكم لا ثغرات فيه، فالمبتدأ له ضوابطه والفاعل له ضوابطه ولا إشكال ولا تعقيد في الأمر .. ولسنا بحاجة إلى المورفيمات مطلقا .. نشأ النحو عربيا واستوى على سوقه عربيا وسيبقى عربيا ولن تجدي محاولات الذين يريدون إدخال المصطلحات الغربية في النحو والصرف بإذن الله وسيبقى هذا البناء شامخا يرتد عنه طرف كل مناوئ وهو حسير ..
السؤال الموجه إلى أخينا أبي أوس:
إذا قلت: أكرمت الذي جاء، الذي هنا في نظرك: مفعول به من جانب وفاعل من جانب، ثم هو فاعل واجب التقديم على فعله، ألا ترى أن قول النحاة أسهل بكثير مما تقوله؟
هذا آخر ما في الجعبة ..
ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 10:19 ص]ـ
بلى أفهمه جيدا أستاذي الفاضل. وقد انتهى النقاش, فاعذرني لأني لن أجيب. بوركت وزادك الله فضلا وعلما.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 12:32 م]ـ
نعم أستاذي الفاضل
النحو عندنا محكم لا ثغرات فيه، فالمبتدأ له ضوابطه والفاعل له ضوابطه ولا إشكال ولا تعقيد في الأمر .. ولسنا بحاجة إلى المورفيمات مطلقا .. نشأ النحو عربيا واستوى على سوقه عربيا وسيبقى عربيا ولن تجدي محاولات الذين يريدون إدخال المصطلحات الغربية في النحو والصرف بإذن الله وسيبقى هذا البناء شامخا يرتد عنه طرف كل مناوئ وهو حسير ..
هذا آخر ما في الجعبة ..
لا أدري هل من ينادي بتغيير النحو ومساواة لغتنا باللغات الأجنبية أن يحققوا ماذهب إليه مذهب اللسانيات الحديثة؟ وهي:
1 - ليس هناك لغة أفضل من لغة.
2 - للغة مجرى تجري فيه حتما.
3 - ليس هناك لغة رديئة و أخرى جيدة.
4 - لا اعتبار للكتابة و قواعدها في اللسانيات و إنما الإعتبار للفظ.
أخوتي الأفاضل إن ما نخشاه من هذا التجديد أن نعيد منهج " سيمون ديك " و "رفاعة الطهطاوي“ و " جورجي زيدان“ الذي فشل في مواجهة الحجج المنهجية والمعرفية التي تأسس عليها النحو العربي.
فلننتبه يارعاكم الله، فلغتنا لاتقاس ولا تشبه بأي لغة بارك الله في الجميع.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 01:17 م]ـ
ربَّما لو أعدتُّم التأملَ، وأنعمتم النظرَ، وجدتُّم أنَّ الفاعلَ أيضًا يُجزَمُ. فإنه إذا كانَ يُرفَع، ويُنصَب، ويُجَرّ، فما المانع أن يُّجزَم؟
أوليس ذلك أفضلَ، حتى يستوفيَ حالاتِ الإعرابِ الأربعَ؛ فيكون هذا أضبطَ في التعليمِ، وأدنى إلى التيسيرِ. وسأثبتُ لكم ذلكَ بالبرهانِ.
تقول: (جاء موسى)؛ فـ (موسى) هنا فاعل مجزوم، وعلامة جزمه السكونُ. أما ادعاء ضمة مقدرة لا ترى، ولا بالمِجهَر، وادِّعاءُ أنّ الجزمَ خاصّ بالأفعال، فمعيارية مقيتة. ولا ندري كيفَ خفِيَ هذا على النحاةِ!
إذًا، فالفاعل مرفوع، منصوب، مجرور، مجزوم!
هذا، فليكنِ التيسيرُ.
ألم نقل لكم: إنَّ النحوَ بحاجةٍ إلى مراجعةٍ!
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 01:28 م]ـ
أستاذنا د. بهاء الدين عبدالرحمن
السؤال الموجه إلى أخينا أبي أوس:
إذا قلت: أكرمت الذي جاء، الذي هنا في نظرك: مفعول به من جانب وفاعل من جانب، ثم هو فاعل واجب التقديم على فعله، ألا ترى أن قول النحاة أسهل بكثير مما تقوله؟
هذا آخر ما في الجعبة ..
هذا قول يختلف عن قولي ولكل تركيب ما يوافقه من تحليل، وإن كان الأمر يهمك شخصيًّا كتبت لك في ذلك رسالة لأني دعوت لإنهاء النقاش في هذه المسألة.
تقبل تحياتي.
¥