ـ[الفاتح]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 08:50 م]ـ
2 - تكملة البحث السابق::::
المسألة الثالثة: وفي العين أيضا نرى الخليل يجعل لولا الامتناعيه بمعنى (لو لم يكن)، وهذا ما عبَّر عنه النحويون بالامتناع لوجود؛ ففي مثل: لولا زيدٌ لأتيتك؛ المعنى امتنع إتياني لوجود زيد، ولكن قراءة ما يتعلق بجواب لولا في القرآن تنبئ أن لولا تأتي بمعنى آخر، وهو الوجود للوجود، وذلك في آيات مثل: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد} النور 21، فقد وجد الزكوّ لوجود فضل الله، وهذا المعنى يوجد إذا كانت الجملتان بعد لولا الأولى مثبتة والثانية منفيّة، وهناك وقفات أخر في (لولا ولوما) لها وجهة أخرى، وبحثها كان في مكان آخر ممّا كتبت.
ومن قال النحاة لا يخطئون؟؟ كلنا بشر
وحتى انت وانت دكتور تخطئ.
وقد فهمت الآية خطأ.
المعنى: امتنع عدم التزكية لوجود فضل الله.
تنبه لخطئك يا دكتور.
أوأنك ممن لا يحبون أن ينبهوا لخطئهم!!!
وأرجوا أن تراجع كل كلامك.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 09:02 م]ـ
ويمكنك أخي الفاتح أن تبلغ فكرتك أو تنبيهك بما يليق من التهذيب وما يقتضيه مقام من تخاطب، ونحن درجنا في هذا المنتدى على تخير اللفظ والترفق بالمحاورة والخطاب، ورأيتك منذ زرتنا كثير اللجاجة مرتفع الصوت، فاهدأ رعاك الله ولا تطلق ليدك الكتابة فتأتي بالعجائب.
ـ[الفاتح]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 09:07 م]ـ
ويمكنك أخي الفاتح أن تبلغ فكرتك أو تنبيهك بما يليق من التهذيب وما يقتضيه مقام من تخاطب، ونحن درجنا في هذا المنتدى على تخير اللفظ والترفق بالمحاورة والخطاب، ورأيتك منذ زرتنا كثير اللجاجة مرتفع الصوت، فاهدأ رعاك الله ولا تطلق ليدك الكتابة فتأتي بالعجائب.
لست سيء الأدب يا أستاذ
وما خاطبتك أنت ولا غيرك بغير أدب
والدليل أني اخاطبك بلقبك وكذلك غيرك
ثم ما العيب هو يخطئ النحاة وانا أيضا أخطئهم واخطئه لو أخطأ في الفهم.
ثم هل القدر بالألقاب؟؟!!
لو كان هكذا فلنجلس احسن بعيدا عن عربيتنا.
ولست مرتفع الصوت من قال هذا اتكلم بأدب وأعرف قدري وأضع نفسي موضعها.
وقد رأيت لك مشاركات تقول: تعقيد النحاة، وتأويلات ليست مقبولة، فهل هذا منك سوء أدب
كلا
لابد أن نبين الخطأ لنتعلم وينتبه غيرنا
أكرمك الله
ـ[الفاتح]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 09:09 م]ـ
ولا تطلق ليدك الكتابة فتأتي بالعجائب.
وأظن يا أستاذ أنت تطلق العنان ليدك كثيرا ولا يعيب احد عليك لأنك عالم وتتكلم فيما تعرف. ولا تقلق لا اتعدى حدودي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 09:25 م]ـ
سلام
ـ[الفاتح]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 09:51 م]ـ
سلام عليكم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 10:09 م]ـ
الأستاذ الفاتح:
ماهكذا الحوار
فإن كنت ترى خطأ أحدٍ ما فبين له بالحسنى
نرجو منك أخي الفاضل أن توسع صدرك لغيرك وإن خالفك
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 02:32 ص]ـ
رسالتان::::
1 - أخي أبا أوس/ آلمني أن مسّك السوء بسببي، ولكنك كنت رائعا علما وخلقا كما عهدناك، وسيرتك العطرة على كل لسان، وفي كل ميدان، أثابك الله على دفاعك مع إحسانك القول والتوجيه، وعلى إحسانك الظن بهذه المقالة الضعيفة التي أردتُ لها بنشرها في هذا المنتدى المبارك أن تقوى وتحكّك بما يبديه أمثالك من الغيورين على اللغة وعلومها ممّا يسددها ويزكيها، وجهدك وعلمك ولفتاتك ونظراتك المميزة تنسكب غيثا هنيئا مريئا على المنتدى وعلى عشاق العربية، دمت في خير وعافية أستاذنا الجليل، وأنا في انتظار نقداتك على أحرّ من الجمر/ سلم رأسك.
:; allh
2- أخي الفاتح/ لم تفتح لنا عكا أو يافا بهذا الرد/ و {إنما المؤمنون إخوة} / ورحم الله من أهدى إليّ عيوبي، وإخواننا المصريون أرقّ العرب حاشية وأوسعه صدرا، دعنا نراجع ونتأمل سويا ما دمت تدعوني للمراجعة:
ألا ترى معي أن قولك (امتنع عدم التزكية لوجود فضل الله) يساوي قولي: (وجد الزكوّ لوجود فضل الله)، غاية الأمر أنك أطلت الطريق إلى المعنى باستعمال لفظين كلاهما يدل على النفي، وإذا دخل النفي (امتنع) على النفي (عدم) آض إلى معنى الإثبات، لأن نفي النفي إثبات، كما يقول النحاة.
أخي/ لم أحبّ منك أن تتعصب للنحاة، ولا ضير في أن تدافع عن اللغة، وأسمى دفاع وأحسنه أن تستدرك على النحاة ما فاتهم كما فعل ابن مالك رحمه الله في شواهد التوضيح، لأن شأن النحاة مع اللغة كشأن الصيادين على شاطئ المحيط الخضمّ الزاخر لا ينفدونه ولا يحيطون بخيراته مهما بلغ بهم العزم وعلت الهمّة.
أخي/ المعاصرة حجاب، والعصبية مرتع وخيم، والمجادلة بالتي هي أحسن توجيهُ ربِّ العالمين مع أهل الكتاب، فكيف بها بيننا نحن إخوة الدين، إن المراجعات والتأمل في اللغة والنحو والشريعة والنصوص سمة الراغبين في العلم المحبين لعلوم الإسلام، والإعراض عن ذلك نكوص وإخلاد إلى الأرض، وإلا فما رأيك بقوله تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.
أخي/ لا تكن انتقائيا تصطاد في الماء العكر فتتجه إلى ما يشوبه الغموض أو يحتاج إلى تأمل فتركن إليه، أنت لم تنظر فيما قاله الخليل من أنه لا يوجد سوى آية واحدة كانت فيها لولا امتناعية، وبقية لولا في القرآن بمعنى (هلاّ) يعني تحضيضية، ألا تراه مخطئا في هذه وعدد مواضع الامتناعية زاد على الثلاثين.
- أما معنى الوجود لوجود فقد ذكره سيبويه وغيره من الأوائل والمالقي بوضوح تام، فإذا كنت تنكره فهم من أخطأ عليك، وليس أنا، رعاك الله أخي الكريم والاختلاف لا يفسد للود قضية.
- انتبه – رجاء – لأخطاء الكتابة والأسلوب في ردودك، دمت بخير.
¥