تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مسعود]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 07:03 م]ـ

السلام عليكم،

كلمة حق. أول ما رأيت موضوع أخي أبي قصي، عجبت كيف يسخر على هذا النحو، ثم ذكر أنه لم يقصد إلى ذلك. وعلى أي حال، ينبغي أن يكون الكلام مبيّنا للوجه الذي يريده كاتبه حتى لا يفهم الناس شيئا آخر.

أقترح أن تكون هناك نافذة خاصة للموضوعات التي يريد أستاذي أبو أوس طرح آراءه النحوية فيها. فيتحقق بذلك أمران، أن يناقشه من أراد مناقشته فيها، وأن يعلم من ليس له معرفة كبيرة بالنحو أن هذه آراء نحوية جديدة وما إلى ذلك. ويلتزم المتحاورون في كل ذلك بالآداب العامة المتعارف عليها.

آمل أن يرجع الأستاذ الدكتور أبو أوس الشمسان إلى الفصيح. حقيقةً، ما استفدت من أحد في المنتدى مثلما استفدت من الدكتور أبي أوس، ولا أهضم للإخوان الآخرين حقوقهم أبدا.

تحية طيبة للجميع.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 07:57 م]ـ

بارك الله فيك على هذا الإيضاح

و بارك الله فيك و حفظك أخي الكريم!

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 08:01 م]ـ

أحسنَ الله إليكم.

أخي المبارَك الدكتورَ عليًّا،

لم يكن في كلامِكَ سُخريَّةٌ بأبي أوسٍ، ولا بغيرِهِ، كما لم يكن في مقالي شيءٌ من ذلكَ. ولا يَفهَمُ مثلَ هذا الفَهمِ منصِفٌ، عارفٌ بأساليبِ العربِ، وطرائقِ الكلامِ؛ إنما هو مقالٌ كتبتُه لأبيِّنَ خطرَ هذا المنهَج المحدَث في النظر إلى قضايا العربيةِ، وأصولِها، جعلتُه على حذوِ نظرَهم، ليستبينَ غامضُ أمرِهم. وليس في كلامي إشارةٌ إلى شخصٍ باسمِهِ، ولا بوصفِهِ البتةَ. فلا أدري من أينَ استنبطَ الأخ الذي أغلق الموضوع، ثمّ الذي حذفَه هذا الاستنباط الغريبَ، ثمَّ قضَى بحذفِهِ بناءً على فهمٍ غيرِ صحيحٍ، وتحميلٍ للكلامِ ما لا يَحتمِلُ.

إني أجِلُّ هذا المنتدى الكريمَ الذي قضيتُ فيه خمسَ سنواتٍ مضتْ أن يسلكَ هذا المسلكَ في التعاملِ معَ مشاركاتِ أعضائِهِ، ويبني أحكامَه على الظنونِ؛ فلا هو بالذي أرضَى أبا أوسٍ؛ فعادَ، ولا هو بالذي حافظَ على بقيَّةِ أعضائِهِ.

* أنا لا أطالب هنا بردِّ المحذوفِ؛ فلستُ بحاجةٍ إليهِ. ولو شئتُ لوضعتُه في مكانٍ ليس للفصيحِ فيهِ سلطانٌ؛ ولكني أحببتُ أن أبيِّنَ حقيقةَ الأمرِ، حتى لا يُظنَّ بي غيرُ الحقِّ.

تحيتي للجميع.

والسلام عليكم ورحمة الله.

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

أخي الماجدَ أبا قصي:

هذا الذي ذكرتَه هو ما قصدتُّه, ولولا استنباط خلافه ما حرَّرتُ هذا البيان, وأنت ترى أنَّ النَّاس بعدَه يصدقُّون هذا الظنَّ, وسأذكر لك و لهم ما يحكم بخلافِه؛ ليُعلمَ أنّ الأمرَ لا يخرج عمّا قصدناه و أردناه من بيان فساد المنهج , وأنّه لا يحتمل تأويلًا آخر بخلاف ظاهره, و أنّ علينا ألّا نحكم إلا على ما نرى, و أنّ لأخي (مغربي) ـ برغم ذلك ـ عُذرُه في ما ظَنَّ؛ لوقوع الكلام في السياق الذي أشار إليه أخي (جلمود) , وشاهِدُ ذلك ومُصدَّقُه أنَّ أخي مغربيًّا نفسَه قد عثر بكلامٍ لك مثلِه من قبلُ فما ظنَّ به هذا الظنَّ , و ما ذهبَ هذا المذهبَ؛ لَمَّا كان السياقُ مختلفًا ,و كان الكلامُ الذي عقّب َ به أخونا مغربيّ غيرَ الكلام؛ إذْ لم يَفهَمْ منه البتةَ السخريةَ؛ بل فَهِم منه قوّة الحِجَاجِ ,فدونك والفصحاء مشاركتك التالية و فيها الكلامُ نفسُه (بشحمه و لحمه) , الموصوف بالسخرية:

ربَّما لو أعدتُّم

التأملَ، وأنعمتم النظرَ، وجدتُّم أنَّ الفاعلَ أيضًا يُجزَمُ. فإنه إذا كانَ يُرفَع، ويُنصَب، ويُجَرّ

، فما المانع أن يُّجزَم؟

أوليس ذلك أفضلَ، حتى يستوفيَ حالاتِ الإعرابِ الأربعَ؛ فيكون هذا أضبطَ في التعليمِ،

وأدنى إلى التيسيرِ. وسأثبتُ لكم ذلكَ بالبرهانِ.

تقول: (جاء موسى)؛ فـ (موسى) هنا فاعل مجزوم، وعلامة جزمه السكونُ. أما ادعاء

ضمة مقدرة لا ترى، ولا بالمِجهَر، وادِّعاءُ أنّ الجزمَ خاصّ بالأفعال، فمعيارية مقيتة. ولا

ندري كيفَ خفِيَ هذا على النحاةِ!

إذًا، فالفاعل مرفوع، منصوب، مجرور، مجزوم!

هذا، فليكنِ التيسيرُ.

ألم نقل لكم: إنَّ النحوَ بحاجةٍ إلى مراجعةٍ!

و دونكم ما عقّب به أخونا مغربي عليه ـ بعد اقتباسه كاملًا ـ:

صلِّ على نبيك أيها المفوه:)

ثمّ احكمُوا؛ فإنّا لا ندفعُ عن أنفسنا شيئًّا اقترفناه؛ ولكنَّا نبيّنُ وجهَ الأمر في ما التبسَ.

بارك الله فيكم , وحفظكم جميعا!

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 08:07 م]ـ

كنت عجبت من ذلك

فها إنّ المقصودَ به قد بان, و بانَ ما أدّى إلى فهمِ أخينا (مغربي) منه, و لولا فمهمُه ما كتبتُ هذا البيان؛ و لأخي مغربي عذرُه في ما فهم.

و لكم جميعا خالص الحب.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 08:15 م]ـ

أخي الحبيب (مغربي):

أرجو أن تتأمّل كلامي في مشاركتي السابقة (12)؛بعقلك و بقلبك؛ فإنّي أعلمُ أنّ لك حِسًّا مُرهفًا يُتعبُكَ قبل أنْ يُّتعِبَ غيرك, كما أرجو أن يكون حكمُنا على الظاهر لا الباطن؛ لأنّا لو علَّقنا الأحكام بالبواطن؛ لتَعِبْنا و أتْعَبْنا!

و أرجو ألّا يطول الكلام في هذا الموضوع بأكثر مما يحتمل!

بارك الله فيك و حفظك و الفصحاء جميعًا!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير