تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

((إنّ لله تسعة وتسعين اسما مئة إلا واحد)).

ـ[أبو لين]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 07:35 م]ـ

((إنّ لله تسعة وتسعين اسما مئة ٌإلا واحدٌ)).

((إنّ لله تسعة وتسعين اسما مئة ً إلا واحدًا)).

ما تخريج الرفع والنصب في كلا الجملتين.

ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 08:05 م]ـ

أخي أبا ريان/ تصحيح/ إن لله تسعة وتسعين اسما

ـ[أبو لين]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 09:17 م]ـ

أخي أبا ريان/ تصحيح/ إن لله تسعة وتسعين اسما

بوركت.

أنت تعجلت وأنا كذلك ..... ألا قاتل الله العجلة.:)

ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 09:40 م]ـ

بوركت أخي أبا لين: D، المعذرة، وهذه محاولة للمشاركة، وترضية لك/

إليك أخي الكريم ما قاله العكبري (ت616هـ):

"يروى بالنصب، وهو بدل من (تسعةً وتسعين)، وبالرفع على تقدير: هي مئة" قلت: فتكون خبرَ مبتدأٍ محذوفٍ.

"وأما قوله (إلا واحدا) فينصب على الاستثناء، ويرفع على أن تكون (إلّا) بمعنى غير فتكون صفة لمئة، كقوله تعالى: {لو كان فيهما آلهةٌ إلا اللهُ لفسدتا) "

الاقتباس بين الأقواس الصغيرة من كلام العكبري في: إعراب الحديث النبوي 259، 260

قلت: جُعل الإعراب على لفظ الجلالة في الآية؛ لأن (إلّا) حرف ومبني، ولم يقع في موقع الإعراب هذا وهو (النعت) إلا لأنه جاء بمعنى اسم هو (غير).

ولو جاءت (غير) مكان (إلا) لكانت علامة الإعراب عليها، ولجُرَّ لفظ (الله) بالكسرة، وقد قالوا مثل هذا في (أل الموصولة) عندما جُعل ما تستحقه من إعراب على صلتها من اسم فاعل واسم مفعول وصفة مشبهة، وفي الأخيرة خلاف، انظره في شرح الألفية لابن عقيل رحمه الله، دمت أخي أبا لين والمتصفحين الكرام.:; allh

ـ[ابن جامع]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 09:41 م]ـ

النصب: بدل (مائةً) و مستثنى منه (واحدا).

الرفع: مبتدأ وخبره، وإلا ملغاة فيها.

ـ[ابن جامع]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 09:45 م]ـ

عذرا أخي الدكتور ... لو كنت أدري لما تجرأت أنملتي بالكتابة.

جاز الابتداء بالنكرة لأنها أفادت التفصيل.

مارأيك في ما ذكرت؟

ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 10:18 م]ـ

النصب: بدل (مائةً) و مستثنى منه (واحدا).

الرفع: مبتدأ وخبره، وإلا ملغاة فيها.

أخي الكريم/ كلامك يعني أنه يصح أن نقدر: مئةٌ واحدٌ، إذا ألغينا (إلا) ولكن المعنى هكذا غير صحيح، وانظر إلى قوله تعالى {وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر} فأمرنا مبتدأ وهو معرفة، وواحدة خبر، وإلا ملغاة، ولو قلنا: (أمرنا واحدة) لصح الكلام، فهذه ليست كتلك، أما الابتداء بالنكرة فشرطه الإفادة، قال ابن مالك:

ولا يجوز الابتدا بالنكرهْ = ما لم تفد: كعندَ زيدٍ نمرهْ

وبتأمل الجمل أوصل النحاة مواضع جواز الابتداء بالنكرة إلى نيّف وثلاثين، كما قال ابن عقيل رحمه الله، ذكر هو منها أربعة وعشرين موضعا، وقال (وما لم أذكره منها أسقطته؛ لرجوعه إلى ما ذكرته، أو لأنه ليس بصحيح)، وقاعدة عدم الابتداء بالنكرة من القواعد المشهورة التي لم تصمد أمام كثير السماع المخالف لها، حتى لجأ النحاة إلى الاستثناء منها بإجازة الابتداء بالنكرة إذا أفادت.:; allh

ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 10:23 م]ـ

[ QUOTE= ابن جامع;296109] عذرا أخي الدكتور ... لو كنت أدري لما تجرأت أنملتي بالكتابة.

أخي الكريم/ بل اكتب وتجرّأ كما تشاء، فبذلك يشتدّ عودك وتقوى منّتك، أما أنا فمجرد طويلب علم، وفقك الله وسدّد خطاك وكل محبّ لعربيتنا الجميلة.

:; allh

ـ[أبو لين]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 02:09 ص]ـ

بارك الله فيكما وبكما وجزاكما خيرا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير