تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال في الصلة.]

ـ[الفاتح]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 08:58 م]ـ

يشترط في جملة الصلة أن تكون خبريّة، أي: تحتمل الصِّدق، والكَذِب؛ ولذلك لا يجوز قولك: " جاء الذي اِضْرِبْه " لأنها طلبية، خلافاً للكسائي. ولا يجوز قولك: " جاءني الذي ليته قائم" لأنها إنشائية.

فهل ثمة فرق بين الإنشاء والطلب،؟؟ وهل بينهما عموم وخصوص مثلا؟

بارك الله فيكم.

ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 10:43 م]ـ

أخي الكريم , الجملة العربية نوعان خبرية وإنشائية.

والجملة الإنشائية أنواع: طلب , دعاء , استفهام , تعجب , أمر , نهي , رجاء

ـ[المسند إليه]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 11:14 م]ـ

ولماذا لا يصح: جاء الذي اضربه من حيث المعنى؟

ـ[الغدير]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 11:47 م]ـ

أظن والله العالم أن بين الإنشاء والطلب عموما وخصوصا مطلقا فالإنشاء جنس تحته

الأنواع السابقة الذكر.

ـ[أبومصعب]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 12:45 ص]ـ

يشترط في جملة الصلة أن تكون خبريّة، أي: تحتمل الصِّدق، والكَذِب؛ ولذلك لا يجوز قولك: " جاء الذي اِضْرِبْه " لأنها طلبية، خلافاً للكسائي. ولا يجوز قولك: " جاءني الذي ليته قائم" لأنها إنشائية.

فهل ثمة فرق بين الإنشاء والطلب،؟؟ وهل بينهما عموم وخصوص مثلا؟

بارك الله فيكم.

بارك الله فيك أستاذ الفاتح ونفع بك:

قال ابن هشام في شرح شذور الذهب 57 - 58:

[ثُمَّ قلتُ وَهُوَ _ أي الكلام _ خَبَرٌ وَطَلَبٌ وَإِنْشَاءٌ

وأقول: كما انقسَمت الكلمة إلى ثلاثة أنواع: اسم وفعل وحرف، كذلك انقسم الكلام إلى ثلاثة أنواع: خبر وطلب وإنشاء.

وضابطُ ذلك أنه إمَّا أن يَحتمل التصديقَ والتكذيبَ، أو لا؛ فإنْ احتملهما فهو الخبرُ، نحو (قَامَ زيدٌ) و (مَا قامَ زيدٌ)، وإن لم يحتملهما، فإما أن يتأخرَ وجودُ معناه عن وجود لفظه، أو يقترنا؛ فإن تأخر عنه فهو الطلب، نحو (اضرب) و (لا تضرب) و (هل جاءك زيد؟) وإن اقترنا فهو الإنشاء، كقولك لعبدك: (أنت حر) وقولك لمن أوجب لك النكاح: (قبلتُ هذَا النِّكاح).

هذا التقسيم تبعتُ فيه بعضهم، والتحقيقُ خلافُه، وأنَّ الكلامَ ينقسم إلى خبر وإِنشاءٍ فقط، وأنَّ الطلبَ من أقسام الإنشاءِ، وأَنَّ مدلولَ (قُمْ) حاصلٌ عند التلفظ به لا يتأخر عنه، وإنما يتأخر عنه الامتثالُ، وهو خارجٌ عن مدلول اللفظِ، ولَمَّا اختص هذا النوعُ بأنَّ إيجادَ لفظهِ إيجادٌ لمعناه سُمي إنشاء، قال الله تعالى: (إنا أَنْشَأنَاهُنَّ إنْشَاء) أَي أَوجدناهن إيجادا.] اهـ.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 02:15 م]ـ

يؤتى بجملة الصلة لوصف غيرها أو بيان إبهامه ولا يتحقق هذا إلا بالجملة الخبرية التي تفيد معنى يجهله المخاطب، وأما الجمل الإنشائية فليس هدفها تقرير أخبار أو إفادة معنى مجهول.

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 07:07 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

جاء في شرح ابن يعيش ما نصه: " ينبغي أن تكون الجملة التي تقع صلة معلومة عند المخاطب، لأن الغرض بها تعريف المذكور بما يعلمه المخاطب من حاله ليصح الإخبار عنه بعد ذلك ... "

وكذلك جاء في معاني النحو للدكتور السامرائي:

هذه الجملة قد يكون معهودا معناها أي معلومة للمخاطب، كقوله تعالى: "ٹ ٹ ژ وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك "الأحزاب 37 وقد لا تكون معهودة كقوله تعالى: " ٹ ٹ ژ والتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم "النساء 15

ليس المقصود نساء معلومات بل المقصود الجنس.

وقد يراد بها تعظيم الموصول فتبهم صلته كقوله تعالى: " ٹ ٹ ژ فأوحى إلى عبده ما أوحى "النجم 10

وكذلك إذا أريد التحقير نحو: لقد فعل ما فعل.

الاسم الموصول شبيه بأل التعريف فقد يكون للعهد وقد يكون للجنس، غير أن أل تدخل على المفردات والاسم الموصول يدخل على الجمل.

ـ[أبومصعب]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 08:12 م]ـ

يؤتى بجملة الصلة لوصف غيرها أو بيان إبهامه ولا يتحقق هذا إلا بالجملة الخبرية التي تفيد معنى يجهله المخاطب، وأما الجمل الإنشائية فليس هدفها تقرير أخبار أو إفادة معنى مجهول.

لا تكون جملة الصلة وصفا، وإنما رافعة للإبهام، لأنها نكرة والاسم الموصول معرفة.

وتقبل تحيتي.

ـ[الفاتح]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 10:05 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا، وفيتم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير