تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب مستعجل]

ـ[أدهم]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 03:52 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...

أخوتي ..

في قصيدة لابن أبي ربيعة:

فقالت وقد لانتْ وأُفرخ روعُها ... كلاكَ بحفظٍ ربُّك المتكبرُ

فأنتَ أبا الخطَّابِ غيرَ منازعٌ ... عليَّ أميرٌ ما مكثتَ مؤمَّرُ

ما إعراب (أبا) في البيت الثاني؟

بارك الله فيك أخي جلمود

ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 04:01 ص]ـ

أظنها: منادى.

وفي ضبط الشطر الأول من البيت الثاني خطأ لا يخفى عليك.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 04:03 ص]ـ

فأنتَ أبا الخطَّابِ غيرَ منازعٍ ... عليَّ أميرٌ ما مكثتَ مؤمَّرُ

أبا: منادى منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، وهي مضاف والخطاب مضاف إليه مجرور بالكسرة

تذكير: الاسماء الخمسة: ترفع بالواو وتنصب بالألف وتُجرُّ بالياء

والأسماء الخمسة هي: أبٌ أخ ٌ حمو فو ذو (بمعنى صاحب)

وشرط إعرابها اسماء خمسة أن تكون مضافة لغير ياء المتكلم

ـ[أدهم]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 04:09 ص]ـ

أخوي الكريمين ..

ماذا لو أعربناها (اسمًا منصوبًا على الاختصاص)؟

ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 04:29 ص]ـ

لا أرجحه؛ لكون الضمير للمخاطب، وقلما يقع الاختصاص بعد ضمير المخاطب، والبعض لم يجزه واعتبره شذوذا، وترك ما فيه خلاف شديد أولى من الأخذ به؛ لاسيما ولدينا وجه لا غبار عليه، كما أن السياق يدعم وجه النداء.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 04:41 ص]ـ

البيت في ديوان عمر:

فأنتَ أبا الخطّاب غيرَ مدافعٍ ... عليَّ أميرٌ ما مكثت مؤَمَّرُ

ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 04:42 ص]ـ

وكما قال أخي جلمود لا أرى وجها للاختصاص

ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 05:02 ص]ـ

البيت في ديوان عمر:

فأنتَ أبا الخطّاب غيرَ مدافعٍ ... عليَّ أميرٌ ما مكثت مؤَمَّرُ

مرحبا أبا فادي!

ضُبطت كلمة (غير) في طبعة (بشير يموت) بالرفع.

ـ[أدهم]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 05:56 ص]ـ

أخوتي ..

كلامكم لا غبار عليه, ولكني وجدت سيبويه ينقل عن الخليل أن النصب على الاختصاص يأتي بعد ضمير المخاطب, قال:

" ... وإذا صغّرتَ الأمر فهو بمنزلة تعظيم الأمر في هذا الباب، وذلك قولك: إنا معشرَ الصعاليك لا قوةَ بنا على المُروّة.

وزعم الخليل رحمه الله أن قولهم: بك اللهَ نرجو الفضلَ، وسُبحانك اللهَ العظيمَ، نصبُه كنصب ما قبله، وفيه معنى التعظيم".

وابن هشام في مغنيه يقول: "وإنما الأكثر أن يقع بعد ضمير التكلم".

وقرأت في شرح المفصل ما معناه أن النصب على الاختصاص يكون بعد ضمير المتكلم, نحو: (نحن بناتِ طارق) , وبعد ضمير المخاطب, نحو: (بك اللهَ أستعين) , وبعد ضمير الغائب, نحو: (مررت به المسكينَ) , ثم يقول الشارح إنه لا يكون ـ أي النصب على الاختصاص ـ إلا بعد ضميري المتكلم والمخاطب, ولا يكون بعد ضمير الغائب.

فما القولُ .. ؟

ـ[أدهم]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 05:59 ص]ـ

أخي جلمود ..

شكرًا لتصويب الخطأ الوارد في البيت الثاني, ولكنها العُجالة, فقد نقلت البيتين عن نسخة إلكترونية دون مراجعة.

ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 06:02 ص]ـ

لا اعتراض على ما نقلتَ، ولا تناقض بينه وبين ما ذكرتُ، وقولي ما قلتُه سابقا:

لا أرجحه؛ لكون الضمير للمخاطب، وقلما يقع الاختصاص بعد ضمير المخاطب، والبعض لم يجزه واعتبره شذوذا، وترك ما فيه خلاف شديد أولى من الأخذ به؛ لاسيما ولدينا وجه لا غبار عليه، كما أن السياق يدعم وجه النداء.

أخي جلمود ..

شكرًا لتصويب الخطأ الوارد في البيت الثاني, ولكنها العُجالة, فقد نقلت البيتين عن نسخة إلكترونية دون مراجعة.

لا تثريب عليكم، فأخطاء النسخ الإلكترونية لا حصر لها،

ولا أنسى أن أرحب بك في منتدى النحو والصرف،

فأهلا بك ومرحبا!

ونتمنى أن نستفيد من مشاركاتكم القيمة.

ـ[خالد برمو]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 07:56 م]ـ

إذا سمحتم وتفضلتم ممكن تعربوا لنا هذه الأبيات

تلقي إلينا وحدنا أسرارها وتمدنا بإرادة الصوان

الارض أصلب يا غزاة ترابها عربية تبقى ربا الجولان

وأجركم على الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير