[حروف العطف]
ـ[السحابةالبيضاء]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 10:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين سأتحدث فى موضوعى عن حروف العطف وأتمني من الله أن ينال إعجابكم والاستفادة من الموضوع:)
حروف العطف هي
أولا ... الواو: تفيد مجرد الجمع بين العطف والمعطوف عليه في حكم واحد مثل: (قل لا يستوي الخبيث والطيب)
ثانيا ... الفاء: تفيد الترتيب مع التعقيب مثل: يأمر القائد فيتحرك الجند
ثالثا ... أو: تفيد التخيير أو الشك
مثل: (قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم)
رابعا ... ثم: تفيد الترتيب مع التراخي مثل: ظهرت الازهار ثم الثمار
خامسا ... أم: وهي لطلب تعيين احد الشيئين وتاتي لتسوية مثل: اسيارة ركبت في سفرك أم طيارة
سادسا ... لا: تفيد اثبات الحكم للمعطوف عليه ونفيه عن المعطوف مثل: نريد السلام لا الاستسلام
سابعا ... لكن: تفيد الاستدراك ولا بد ان يسبقها نفي أو نهي مثل: ما عرفت الغدر لكن الوفاء
ثامنا ... بل: تفيد الاضراب (العدول عن الحكم المتقدم لما قبلها بل ثباته لما بعده) اذا سبقها خبر مثبت أو امر وايضا تفيد الاستدراك بعد النفي و النهي مثل: لا تصاحب الاشرار بل الاخيار
تاسعا ... حتي: تفيد الغاية مثل: السباحون حتي الاخيربلغوا غاية السباق
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين السحابة البضاء:)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 10:58 م]ـ
أختنا السحابة البيضاء
كل الشكر لك على هذا الموضوع
وفي اعتقادي أن مكانه منتدى النحو والصرف
اسمحي لنا بنقله إلى هناك
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 11:13 م]ـ
أختنا السحابة البيضاء
كل الشكر لك على هذا الموضوع
وفي اعتقادي أن مكانه منتدى النحو والصرف
اسمحي لنا بنقله إلى هناك
بوركت أخي الحبيب محمد سعد
ولعل الكاتبة تصحح بحذف الواو الواقعة بعد (بل) ولعلها تفرق بين الحروف التي تشرك بين المتعاطفين لفظًا وحكمًا والحروف التي تشرك بينهما لفظًا لا حكمًا. فمن الفائدة حسن تنسيقها.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 11:37 م]ـ
لعل أختنا الكريمة تأخذ بملاحظة أستاذنا أبي أوس
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[24 - 12 - 2008, 06:12 م]ـ
و الله ان غيثك للطيف أيتها السحابة و أسمحي لي أن اعيد عرض موضوعك مع شيء من السعة والشمول لتمام المعرفة به وجزاك الله خير الجزاء
العطف
ويقال له (عطف النسق) أَن يتوسط بين التابع والمتبوع أَحد أَحرف العطف فيسري إِلى التابع إِعراب المتبوع رفعاً أَو نصباً أَو جراً أَو جزماً، مثل: قرأَ الطلابُ فالطالباتُ ثم الأَطفالُ، جارنا لا يقرأُ ولا يكتبُ، أَودُّ أَن تقرأَ وتكتبَ، مررت بالحدادِ فالنجارِ.
أحرف العطف تسعة: ستة منها تفيد المشاركة بين المعطوف والمعطوف عليه في الحكم والإِعراب معاً وهي ((الواو)) و ((الفاءُ)) و ((ثم)) و ((حتى)) و ((أَو)) و ((أَم)). والثلاثة الباقية تعطي المعطوف حركة المعطوف عليه دون المشاركة في الحكم، وهي ((بل)) و ((لا)) و ((لكن)). وإِليك أَحوالها بالتفصيل:
1 - الواو: تفيد المشاركة بين المعطوف والمعطوف عليه في الحكم والإِعراب، مثل (سافر أَحمد وسليم)، ولا تدل على ترتيب بينهما ولا تعقيب، إِذ يمكن أَن يكون أَحمد سافر قبل، أَو سليم سافر قبل، كما يمكن أَن يكونا سافرا معاً.
ولا يجوز أَن يعطف بغير الواو بعدما لا يكون إلا من متعدد كأَفعال المشاركة: (اختصم بكرٌ وزيدٌ، جلست بين أَخي وأَبي).
2 - الفاء: كالواو تماماً إِلا أَنها تفيد الترتيب مع التعقيب، فقولنا (سافر أَحمدُ فسليمُ) نصٌّ على أَن المسافر الأَول أَحمد، وسليم سافر عقبه بلا مهلة بينهما.
وكثيراً ما تتضمن مع الترتيب معنى السببية في عطف الجمل مثل: (اجتهدت فنجحت).
3 - ثم: تفيد الترتيب مع التراخي، فالجملة (سافر أَحمد ثم سليم) تدل على أَن سليماً سافر بعد أَحمد بمهلة متراخية.
4 - حتى: تفيد الغاية مثل: غادر المحتفلون الساحةَ حتى الصبيانُ، نفِد صبر الناس حتى حلمائهم، أَكلت السمكة حتى رأْسَها. وللعطف بها شروط ثلاثة:
1 - أن يكون المعطوف اسماً ظاهراً غير ضمير.
2 - أَن يكون جزءاً من المعطوف عليه أَو كالجزءِ منه.
3 - أَن يكون غاية لما قبله في الرفعة أَو الضعة.
¥