تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما اسم الألف بعد واو الجماعة؟]

ـ[باتل]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 10:26 ص]ـ

:::

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

تحاورت مع صديق لي يحب اللغة فتطرق النقاش للحروف التى تكتب ولا تنطق في اللغة فظهر غروري لعلم محدود بالموضوع:)

ولم يدم هذا الغرور كثيرا عندما سألنى باعتباري عالم مااسم الالف التى تأتى بعد واو الجماعة؟ فسكتت:)

ثم قال لماذا نلحق هذه الالف بالافعال (لم يدرسوا) ولم نلحقها بالاسماء (مدرسو اللغة العربية)؟

هنا جاوبت بأن الالف توضع للتفريق بين الاسماء والافعال فرد بكل عفوية ومن ذا الذى لا يستطيع أن يفرق بين الاسم والفعل؟ إجابتك غير مقنعة فسكتت مرة أخرى:)

استنجد بأساتذتي بإجابة عن السؤالين.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 12:06 م]ـ

بسم الله والحمد لله.

هذه الألف تسمى الألف الفاصلة أو الفارقة.

ولإجابة الشق الثاني من السؤال قارن بين:

قاتلوا المعتدين في حصونهم،

قاتلو المعتدين في حصونهم.

استعن بالإعراب وانظر الفرق.

وبالله التوفيق

ـ[باتل]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 12:36 م]ـ

أخي عبدالقيوم

جزيت خيرا علي تجاوبك السريع وإجابتك السهلة المقنعة

ـ[الأحمر]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 12:46 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

بارك الله في السائل والمجيب

لي موضوع حول الألف الفارقة أرجو زيارته

ـ[هيفاء]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 02:39 م]ـ

الألف الفارقة طبعا

ـ[باتل]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 05:25 م]ـ

استاذي الأخفش

أشرق الموضوع بردك.

أرجو أن تضع الرابط فمازلت جديدا وأجهل طرق البحث في منتداكم الرائع

لأني نقلت الاجابة إلى صديقي واستشهدت بمثال أخي أبوعبدالقيوم فرد صديقي بأن الألف فارقة في هذا المثال وغيره من الأمثلة قليل والغالب الأعم لاتفرق هذه الالف في الفعل الأمر والمضارع فإذا قلنا (لم يدرسوا) أو (اذهبوا) وغيرها الكثير من الأفعال لايكون للألف دورا في تمييز هذه الافعال (كأفعال) من جهة ومن جهة أخرى فلا يوجد شبيه لها في الاسماء في بنية أحرفها لنفرقها عن الافعال.

وبالتالى كيف نسمي الألف بالفارقة كتعميم رغم أن دورها في التفريق بين الاسم والفعل محدودا.

ـ[ديمة]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 11:30 م]ـ

إليك رابط الموضوع

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=681

:)

ـ[باتل]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 12:39 ص]ـ

جزاك الله خيرا أختي ديمة

ـ[محمد مصطفى محمد]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 03:30 ص]ـ

لكن لا بد من معرفة سبب زيادة هذه الألف، وفي ذلك يقول السيوطي في همع الهوامع على جمع الجوامع: 3/ 400:-

وقد اختلفوا في سبب زيادتها:-

فقال الخليل:- لما كان وضعها على المد، وعلى ألا تتحرك أصلا زادوا بعدها الألف، لأن فصل صوت المد بها ينتهي إلى مخرج الألف.

وقال بعضهم:- فصلوا بها بين الضمير المنفصل والضمير المتصل نحو (ضربوهم)،إذا كان الضمير مفعولا لم يكتبوا الألف، وإذا كان تأكيدا كتبوها، فرقا بين الضميرين.

وبترك الألف في خط المصحف في (وَإِذَا كَالُوهُم أَو وَّزَنُوهُم) استدلوا على أن الضمير مفعول، وأنه ليس ضمير رفع منفصلا توكيدا لواو الجمع.

ثم اطردت زيادة هذه الألف في كل واو جمع وإن لم يلحقها ضمير.

وذهب الأخفش وابن قتيبة:- إلى أنها فصل بها وبين واو الجمع وواو النسق نحو (كفروا) و (وردوا) و (جاءوا) ونحوها من الواوات المنفصلة عن الحرف قبلها.

هذا هو الأصل، ثم حذفوا على ذلك من الواوات المتصلة بالحرف قبلها نحو (ضربوا) ليكون الباب واحدا.

ولهذا لم تلحق بالمفرد نحو (يدعو) لأنها لاتصالها لا يعرض فيها من اللبس ما يعرض مع واو الجمع، ولذلك سموا هذه الألف ألف الفصل. اهـ

وعلة تعميم هذه الألف حتى وإن لم يوجد السبب والتي أشار إليها السيوطي تسمى علة طرد الباب، حتى يكون حكم النظائر واحدا.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 07:52 ص]ـ

*يجب إدغام التاء في التاء (سكتت> سكتّ)

*هذه الألف وردت في المصحف وليس لها ضابط، وأما في الإملاء فالمشهور أنها للفرق بين الفعل المنتهي بواو مثل يدعو والفعل المنتهي بواو الجماعة مثل: الرجال لم يدعوا.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 01:17 م]ـ

أرى ضرورة التمييز بين (الألف الفاصلة) و (الألف الفارقة) فهناك فرق جوهري بينهما؛

فأما (الألف الفاصلة) فهي التي يُؤْتى بها للفصل بين الأمثال في الكلمة الواحدة كالألف الفاصلة بين نون النسوة ونونَي التوكيد في نحو: اضربنانّ زيدًا،

وإنما زادوها زيادة واجبة منطوقة فصلا بين النونات فلولاها لاجتمعت ثلاث نونات في كلمة وهو ثقيل في لسان العرب.

وأما (الألف الفارقة) فهي التي يًؤْتى بها للتفرقة بين الأسماء والأفعال بأن تُرْسَم بعد واو الجماعة إذا كانت طرفا مثل: (لم تفعلوا ولن تفعلوا) ولو كانت غير متطرفة فليس للألف أن تُزاد، كما تقول: كنتم تفعلون كذا وكذا؛ فارقة بين هذا وبين الأسماء المرفوعة بالواو عند إضافتها فإنها ترسَم بغير ألف، نحو: محسنو هذا البلد يسهمون في نشر الكتب. وكذلك في الأفعال الواوية يعني التي في آخرها واو مثل: يدعو، ويغزو، ويرنو ونحوها من المعتلات الأواخر فإن الألف ليس لها محل فيها.

وجملة الأمر أن الألف الفاصلة منطوقة والألف الفارقة مُرسومة غير منطوقة، وبالله التوفيق.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير