[دع عنك لومي]
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 10:33 م]ـ
قال أبو نواس:
دع عنك لومي فإن اللوم إغراءُ = وداوني بالتي كانت هي الداءُ
ما إعراب " كانت هي الداءُ"؟؟
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 11:33 م]ـ
اجابة بسؤال
هل للضرورة الشعرية دور في رفع كلمة الداء؟
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 11:41 م]ـ
استدراك:
كان: فعل ماض ناقص
التاء: تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الاعراب
هي: ضمير منفصل مبني في محل رفع اسم كان
الداء: بدل مرفوع اتباعا للمحل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الا اذا كان لأساتذة الفصيح رأي آخر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 11:55 م]ـ
السلام عليكم
هي الداء: جملة اسميّة مكونّة من مبتدأ وخبر
والجملة الاسميّة في محل نصب خبر كان
فالداء خبر المبتدأ (هي)
والله أعلم
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 12:05 ص]ـ
السلام عليكم
هي الداء: جملة اسميّة مكونّة من مبتدأ وخبر
والجملة الاسميّة في محل نصب خبر كان
فالداء خبر المبتدأ (هي)
والله أعلم
أخي أبو العباس المقدسي:
وماذا عن اسم كان؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 12:12 ص]ـ
أخي أبو العباس المقدسي:
وماذا عن اسم كان؟
بارك الله فيك
اسم كان ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على اسم الموصول التي
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 12:49 ص]ـ
بارك الله فيك
اسم كان ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على اسم الموصول التي
أي أن تقدير الكلام سيكون وداوني بالتي هي (هي الداء)!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 01:58 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يصح أن تكون (كان) هنا زائدة، وتكون جملة (هي الداء) صلة للموصول لا محل لها.
تحياتي ومودتي.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 03:23 ص]ـ
السلام عليكم
هي الداء: جملة اسميّة مكونّة من مبتدأ وخبر
والجملة الاسميّة في محل نصب خبر كان
فالداء خبر المبتدأ (هي)
والله أعلم
أخي أبا العباس
ألا تكون مع ذلك " هي " الظاهرة، توكيد لفظي؟
مثلها تماما مثل قوله تعالى:
" اسكن أنت وزوجك الجنة ".
ـ[أبومصعب]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 03:43 ص]ـ
بارك الله في الجميع،
يحتمل أن تكون "كانت" تامة، أي (وداوني بالتي وجدت) والجملة (هي الداء) مستأنفة.
والله أعلم.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 07:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذ علي المعشي
متى تزاد كان؟
لك مني كل الود
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 12:24 م]ـ
أوافق الأستاذ أبا العباس.
ـ[أبو نواس]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 04:12 م]ـ
كان هنا زائدة ومن مواضع زيادتها بين الصلة والموصول أي استوفى شرط زيادتها هنا:" وداوني بالتي - كانت - هي الداء فالموصول هو التي والصلة هي: هي الداء.
احترامي
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 09:14 م]ـ
على أي مصدر اعتمدت يا ابن هانىء؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 09:42 م]ـ
السلام عليكم
جاء في كتاب جامع الدروس العربيّة للغلاييني:
" (واعلم أن "كان" الزائدة معناها التأكيد، وهي تدل على الزمان الماضي. وليس المراد من تسميتها بالزائدة انها لا تدل على معنى ولا زمان، بل المراد انها لا تعمل شيئاً، ولا تكون حاملة للضمير، بل تكون بلفظ المفرد المذكر في جميع أَحوالها. ويرى سيبويه أنها قد يلحقها الضمير، مستدلاً بقول الفرزدق:
*فكيف إذا مررت بدار قوم * وجيران لنا (كانوا) كرام* "
وقد عقّب أبو البقاء العكبري في كتابه " اللباب علل البناء والإعراب " فقال:
"وإنَّما ساغ أن تزاد (كان) لأنَّها أشبهت الحروف في أنَّ معناها في غيرها ول (كان) الزائدة فاعل مُضَمرٌ فيها تقديره كان الكون على قول أبي سعيد السيرافي ولا فاعل لها عند أبي عليّ ومعنى زيادتها عند السيرافي في إلغاء عملها لا أنَّها تخلو من فاعل وإنَّما لم يظهر ضمير فاعلها لأن الضمير يرجع إلى مذكور فيلزم أن يكون لها اسم وإذا كان لها اسم كان لها خبر ولهذا تبيَّن فسادُ قولِ من قال في قول الفرزدق:
( ... وجيرانٍ لنا كانوا كرامِ)
إنَّ (كان) زائدة والصحيح أنَّ خبرها (لنا) و (كرام) صفة لجيران وإنَّما لم تقع الزائدة في أوَّل الكلام لأنَّ الزائدة فرع ومؤكّد وتقدَّمه يخلٌّ بهذا المعنى "
وقول من قال بزيادتها بين الموصول وصلته صحيح , ولكنّ المشكلة إسنادها لضمير المؤنّث (كانت) المستتر , حيث دلت تاء التأنيث عليه
جاء في "دليل السالك إلى ألفية ابن مالك ":
"تنفرد كان عن باقي أخواتها بأحكام خاصة. والمذكور منها - هنا - أربعة:
الأول: أنها تأتي زائدة. ومعنى زيادتها. أنها غير عاملة. وأن الكلام يستغني عنها ولا ينقص معناه بحذفها (500). وزيادتها لإفادة التوكيد وتقوية الكلام.
وعلى هذا فـ (كان) الزائدة غير كان الناقصة وكان التامة.
وشروطوا لزيادتها شرطين:
الأول: أن تكون بصيغة الماضي. وقد وردت زيادتها بلفظ المضارع - قليلاً كقول الشاعر:
أنت تكون ماجد نبيل………إذا تهب شمأل بَلِيلُ
الثاني: أن تكون بين شيئين متلازمين كالمبتدأ والخبر نحو: الكتابُ كان مفيدٌ. أو الفعل والفاعل نحو: لم يتكلم كان عالمٌ. أو الموصول وصلته نحو: حضر الذي كان دَعْوتُه. أو الصفة والموصوف نحو: ذهبت لزيارة صديقٍ كان مريضٍ، أو ما التعجبية وفعل التعجب نحو: ما كان أطيبَ كلامَك.
ولا يقاس على شيء من ذلك. بل هو مقصور على السماع، إلا مع فعل التعجب فالقياس سائغ.
وهذا معنى قوله: (وقد تزاد كان. . . إلخ) أي: تأتي (كان) زائدة. وزيادتها (في حشو) أي: توسط بين شيئين متلازمين. ثم مثل لزيادتها بين (ما) التعجبية وفعل التعجب. والتقليل في قوله: (وقد تزاد) بالنسبة إلى عدم زيادتها، فلا ينافي كثرتها في ذاتها."
¥