إعراب (أسباطاً)
ـ[الدماميني]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 12:51 ص]ـ
أحبتي: ما إعراب " أسباطاً " في قوله تعالى: (وقطَّعناهم اثنتي عشرة أسباطاً أمماً .. )
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 12:53 ص]ـ
اطلعت على إعرابها لحظة وأعود.
ـ[أبو لين]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 12:55 ص]ـ
بدل من التمييز المحذوف.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 01:02 ص]ـ
ذكر الأشموني في شرحه على الألفية أنها بدل من" اثنتي عشرة" يقول:
" فبذكر أمم ترجح حكم التأنيث، لكنه جعل أسباطا في شرح التسهيل بدلا من اثنتي عشرة وهو الوجه كما سيأتي. والثاني كقوله ثلاثة أنفس وثلاث ذود، فإن النفس كثر استعمالها مقصودا بها إنسان، "
وجاء في أوضح المسالك:
" وأما قوله تعالى: (وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا) ف (أسباطا) بدل من (اثنتي عشرة) والتمييز محذوف أي: اثنتي عشرة فرقة ولو كان (أسباطا) تمييزا لذكر العددان لأن السبط مذكر وزعم الناظم أنه تمييز وأن ذكر (أمما) رجح حكم التأنيث كما رجحه ذكر ((كاعبان ومعصر)) في قوله:
(ثلاث شخوص كاعبان ومعصر ... ) "
والله تعالى أعلم.
ـ[سالم محمد محمد الجطلاوي]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 01:15 ص]ـ
شكرا لك. وانظرها أيضا في تفسير القرطبي ومفصل الزمخشري
ـ[الدماميني]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 01:27 ص]ـ
القول بالبدلية مشكل على قاعدة إحلال البدل محل المبدل منه لأنه في نية الطرح وهو القول الغالب!
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 04:50 ص]ـ
القول بالبدلية مشكل على قاعدة إحلال البدل محل المبدل منه لأنه في نية الطرح وهو القول الغالب!
أخي الدماميني/ أين الإشكال، فالتقدير سيكون (وقطعناهم أسباطا)، إلا إذا كنت تشير إلى إشكال لا يظهره كلامك، فالرجاء تبيينه، ومع هذا فإعرابه تمييزا، أسهل وإن خالف ما قعده النحاة من أن تمييز الأعداد من 11 - 99 يكون مفردا، ويخالف أيضا أن العددين 11، 12، يطابقان المعدود الذي هو التمييز هنا تذكيرا وتأنيثا، وهو ما جاء عليه قوله تعالى {إني رأيت أحد عشر كوكبا)، و {فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا}، والبدل كثير في القرآن مع أنه على ما قال بعضهم يكون باطراح المبدل منه، وعبر آخرون عن ذلك بأن البدل على نية تكرار العامل، ولا أرى فرقا بين العبارتين، وإن كانت الثانية أرفق من أختها، هذا ورأي ابن مالك الذي ذكره ابن هشام يخلو من التقديرات التي يلجأ إليها النحاة لتبقى قواعدهم مضبوطة وصارمة، فتكون الآية جاءت على ما هو قليل في العربية، ولكنه فصيح شريف ما دام جاء في القرآن ولو في موضع واحد، دمت بخير.:; allh
ـ[الدماميني]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 04:49 م]ـ
[ quote= سعد حمدان الغامدي;297087] أخي الدماميني/ أين الإشكال، فالتقدير سيكون (وقطعناهم أسباطا)، إلا إذا كنت تشير إلى إشكال لا يظهره كلامك، فالرجاء تبيينه، ومع هذا فإعرابه تمييزا، أسهل وإن خالف ما قعده النحاة من أن تمييز الأعداد من 11 - 99 يكون مفردا، ويخالف أيضا أن العددين 11، 12، يطابقان المعدود الذي هو التمييز هنا تذكيرا وتأنيثا، وهو ما جاء عليه قوله تعالى {إني رأيت أحد عشر كوكبا)، و {فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا}، والبدل كثير في القرآن مع أنه على ما قال بعضهم يكون باطراح المبدل منه، وعبر آخرون عن ذلك بأن البدل على نية تكرار العامل، ولا أرى فرقا بين العبارتين، وإن كانت الثانية أرفق من أختها، هذا ورأي ابن مالك الذي ذكره ابن هشام يخلو من التقديرات التي يلجأ إليها النحاة لتبقى قواعدهم مضبوطة وصارمة، فتكون الآية جاءت على ما هو قليل في العربية، ولكنه فصيح شريف ما دام جاء في القرآن ولو في موضع واحد، دمت بخير.:;
أخي: سعد حمدان الغامدي، هنيئاً لك هذا الفهم النحوي ......
رأي ابن مالك الذي ذكره ابن هشام في " الأوضح " مخالف لما عليه جمهور النحويين، حيث يذهب الجمهور إلى عدم جواز جمع تمييز الأعداد المركبة طرداً للقاعدة النحوية في الإفراد، ولم يخالف الجمهور ـ فيما أعلم ـ غير الفراء في " معانيه " حيث قال عند هذه الآية الكريمة: " فقال: اثنتي عشرة والسبط مذكر، لأن بعده " أمم " فذهب النأنيث إلى الأمم، ولوكان "اثني عشر " لذكير السبط كان جائزاً " وفي هذا هدم للقاعدة النحوية
على أن ابن مالك قال بالبدلية في " شرح التسهيل "
وفي راي المتواضع لايحسن تخريج الآية على ماهو قليل في العربية مادام هناك وجهاً نحوياً سائغاً
أمّا الإشكال الذي عنيته فهو فوات ذكر العدد (12) فلو قيل: " وقطّعناهم أسباطاً " لكان صواباً كما ذكرت مع ما فيه من فوات ذكر العدد على أن المعتبر عند النحاة عدم الإخلال بالمعنى
وعليه فالذي يترجّح لدي أن " أسباطاً " بدل من اثنتي عشرة، والتمييز محذوف تقديره " فرقة " لأنه اجرى على قواعد الإعراب وهو ظاهر الصحة في المعنى. والله أعلم.