تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمّا بعد:

ـ[الدماميني]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 02:50 م]ـ

كيف نعرب قولنا: أمّا بعد فقد ...

ولكم خالص الود والتقدير

محبكم / الدماميني

ـ[المسند إليه]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 03:06 م]ـ

أشكر لك طرحك، وأنقل لك ما ورد في معجم الشوار النحوية والفوائد اللغوية:

أمّا: حرف شرط غير جازم يدل على التفصيل.

بعد: كلمة يفصل بها بين الكلامين عند إرادة الانتقال من كلام إلى غيره، وهي ظرف، قيل: زما، وقيل: مكان. وعامله محذوف، والتقدير: وأقول بعد ما تقدم من الحمد والصلاة والتسليم .... فحذف المضاف إليه وبني الظرف على الضم.

والفاء التي تربط بالكلام زائدة للربط، وما بعدها جواب الشرط.

ـ[الدماميني]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 04:30 م]ـ

أخي: المسند إليه، تحية طيبة، وبعد:

يُفهم من هذا أن " أمّا " عوض عن اداة الشرط وفعل الشرط، وبعد ظرف متعلق بفعل الشرط المحذوف، والفاء رابطة.

ـ[المسند إليه]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 02:27 ص]ـ

ولك التحية عاطرة - أخي الفاضل - ولا شك أن فعل الشرط لا يظهر مع أما، وما ذهبت إليه من أن أما عوض عن أداة الشرط وفعله هو قول جمهور النحاة، ويضاف إليه أن منهم من قال إنها عوض عن فعل الشرط فقط، ومنهم من جعلها شرطية وجعل الاسم بعدها في مثل: " أما زيد فمنطلق " عوضاً عن فعل الشرط.

ويشكل على قول الجمهورتعويض شيئين بشيء واحد، ويبدو لي أن القول بأن أما أداة شرط ومابعدها عوض من فعل الشرط المحذوف هو الأقرب للصواب، ففيه تحقق غرض التعويض من الاختصار والتخفيف بحذف فعل الشرط، وإصلاح اللفظ بتقديم جزء الجواب المقترن بالفاء عوضاً من حذف الفعل.

ويرجح ابن الحاجب أن العامل في الواقع قبل الفاء هو ما بعد الفاء لوقوع الفاء في غير موقعها.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 03:06 ص]ـ

بَاركَ الله في أخي: المسند إليه فقد أجابَ وأفاضَ.

وأردت - فقط -إضافةً يسيرة: أنّ [أمّا بعدُ] كلمة يُؤتَى بها للانتقال من أُسلوبٍ إلى أسلُوبٍ آخر. وهي سُنَّةٌ؛ إلا أنها مُقيدة بلفظ أَمَّا بَعْدُ؛ لأنها هي الواردة والمسموعة، وقد يقال: وبعدُ، وقيل فيها: ليست من السنة.

وأمّا: نائبةِ عنْ مهما. وأصلُ التَّرْكيبِ: مهْما يَكُنْ مِنْ شَيءٍ. فأَمَّا: حرف باتفاق ومَهْمَا اسم على الأصح.

ويجب وقوع الفاء في جواب أَمَّا قال ابن مالك:

أَمَّا كَمَهْمَا يَكُ مِنْ شَيءٍ وَفَا ** لِتِلوِ تِلوِهَا وُجَوبًا أُلِفَا

[وَبَعْدُ] من ظروف الغاية وهو ظرف مبهم لا يُفهَمُ معناه إلا بإضافته إلى غيره، وهو مبنيٌّ على الضَّمِّ لحذف المضاف إليه ونِيَّةِ معناه.

والله أعلم

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 09:44 ص]ـ

جزى الله الإخوة خير الجزاء.

هل صحيح إن أول من قال"أما بعد" هو قس بن ساعدة؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير