اعراب (طبت حياً وطبت ميتا)
ـ[بحري]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 08:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طاب مساؤكم
وعيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير
(طبت حياً وطبت ميتاً)
ارجواعراب كلمة (طبتَ) بفتح التاء
فأنا أعربت حيا وميتا
على انهما تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة
فقط أطلب المساعدة في اعراب (طبتَ) بفتح التاء
وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 09:06 م]ـ
طبت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل
حيا: حال منصوب
والله أعلم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 10:21 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أرى جواز الحال والتمييز
فالحال طبت في حال كونك حيا أو ميتا
والتمييز طابت حياتك وطاب موتك (تمييز محول من الفاعل)
ـ[الدماميني]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 10:24 م]ـ
الفعل " طبتَ " بفتح التاء أصله " طابَ " ماضٍ أجوف بالألف ثم أسند إلى ضمير رفع متحرك " تاء " الفاعل المفتوحة للمخاطب فحذف وسطه عند الإسناد
وهو فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل
حياً وميتاً " تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأن الفعل يدل على المدح
والله أعبلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 11:00 م]ـ
السلام عليكم
إخوتي الأفاضل
اسمحوا لي ان أعرض وجهة نظري في المسألة , ولتكن صدوركم واسعة , تقبل وجهة النظر الأخرى
أخوتي , أستبعد وجه التمييز في " حيّا وميتا "
ولا أرى فيهما غير الحاليّة
والسبب أنّ التمييز هو ما جاء لرفع الابهام عن ذات متضمّنا معنى من
يقول ابن مالك في تعريف التمييز:
اسم بمعنى من مبين نكره ... ينصب تمييزا بما قد فسره
كشبر أرضا وقفيز برا ... ومنوين عسلا وتمرا
جاء في شرح ابن عقيل في بيان التمييز معقبا على قول ابن مالك السابق:
"وهو: كل اسم نكرة متضمن معنى من لبيان ما قبله من إجمال نحو طاب زيد نفسا وعندي شبر أرضا. واحترز بقوله متضمن معنى "من" الحال فإنها متضمنة معنى "في" , وقوله لبيان ما قبله احتراز مما تضمن معنى من .. "
أمّا الحال. فهو وصف فضلة منتصب للدلالة على هيئة متضمّن معنى " في"
كما أوضح الشارح في التفرقة بين التمييز والحال
انظر إلى ما أشرت إليه باللون الأزرق من كلام ابن عقيل
ولو نظرنا إلى المسألة لوجدنا أنّ اللفظتين " حيّا وميتا " متضمّنتان معنى "في " لا معنى "من "
لأنّ التقدير طبت في الحياة وفي الممات
ولا يصح أن نقدّر: طبت من الحياة ومن الممات
ففي قولنا:
لله درّك فارسا , يكون التقدير: لله درك من فارس ... هنا يصلح وجه التمييز
اشتريت قفيزا برا , أي من برّ
امتلأ قلبي حبّا أي من حبّ
وعلى ذلك قس
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 11:22 م]ـ
السلام عليكم
إخوتي الأفاضل
اسمحوا لي ان أعرض وجهة نظري في المسألة , ولتكن صدوركم واسعة , تقبل وجهة النظر الأخرى
أخوتي , أستبعد وجه التمييز في " حيّا وميتا "
ولا أرى فيهما غير الحاليّة
والسبب أنّ التمييز هو ما جاء لرفع الابهام عن ذات متضمّنا معنى من
يقول ابن مالك في تعريف التمييز:
اسم بمعنى من مبين نكره ... ينصب تمييزا بما قد فسره
كشبر أرضا وقفيز برا ... ومنوين عسلا وتمرا
جاء في شرح ابن عقيل في بيان التمييز معقبا على قول ابن مالك السابق:
"وهو: كل اسم نكرة متضمن معنى من لبيان ما قبله من إجمال نحو طاب زيد نفسا وعندي شبر أرضا. واحترز بقوله متضمن معنى "من" الحال فإنها متضمنة معنى "في" , وقوله لبيان ما قبله احتراز مما تضمن معنى من .. "
أمّا الحال. فهو وصف فضلة منتصب للدلالة على هيئة متضمّن معنى " في"
كما أوضح الشارح في التفرقة بين التمييز والحال
انظر إلى ما أشرت إليه باللون الأزرق من كلام ابن عقيل
ولو نظرنا إلى المسألة لوجدنا أنّ اللفظتين " حيّا وميتا " متضمّنتان معنى "في " لا معنى "من "
لأنّ التقدير طبت في الحياة وفي الممات
ولا يصح أن نقدّر: طبت من الحياة ومن الممات
ففي قولنا:
لله درّك فارسا , يكون التقدير: لله درك من فارس ... هنا يصلح وجه التمييز
اشتريت قفيزا برا , أي من برّ
امتلأ قلبي حبّا أي من حبّ
وعلى ذلك قس
أخي الكريم، الإخوة الذين قالوا إنها تمييز، قدروه تمييزا محولا عن فاعل. وأوافقك الرأي في أنها للحال أقرب، وإن كان المعنى هنا للدوام والحال غالبا تكون عارضة.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 11:59 م]ـ
بارك الله فيكم، أيها الكرام.
أضف إلى ما ذكره أخونا الكريم أبو العباس: أن القول بالتمييز يبطله كون (حيا وميتا) وصفين مشتقين من الحياة والموت، والتمييز جامد. والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 12:19 ص]ـ
السؤال شركي إن جاز لي التعبير، فهو أقرب إلى أن يكون فخا، وما ذاك إلا لتشاكله مع سياق نحو: طبت نفسا، أو طاب زيدٌ نفسا!
فوجه التمييز جلي، ولا جدال فيه، كونه مفسرا لما انبهم من إجمال أو نسبة، فهو تمييز نسبة محول من الفاعل والتقدير: طابت نفس زيد. ثم لكون (نفسا) جامدا.
أما سياق السائل: طبت حيا وميتا، فلا تفسير لما أبهم، لأن قولنا لأحد ما: طبت، فكلام يحسن السكوت عليه، ولا يحتاج إلى تفسير أو رفع إبهام ..
قال تعالى: " طبتم فادخلوها ... " الآية.
فحيا وميتا حالان من ضمير الفاعل، وهما وصفان مشتقان
¥