تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما رأي اللغويين المحدثين؟]

ـ[المسند إليه]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 04:40 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهناك أقوال للنحاة العرب في أن " إذ " و " إذا " تتبادلان المعنى، وذكروا لها أمثلة تبين أن كلاً منهما تشرب معنى الأخرى، وقد أنكر النحاة المغاربة هذه الأقوال، فما رأي الدرس الحديث في ذلك؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 08:24 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهناك أقوال للنحاة العرب في أن " إذ " و " إذا " تتبادلان المعنى، وذكروا لها أمثلة تبين أن كلاً منهما تشرب معنى الأخرى، وقد أنكر النحاة المغاربة هذه الأقوال، فما رأي الدرس الحديث في ذلك؟

أشكرك لإثارة هذا الموضوع وأتمنى عليك أن تبسطه بعض البسط فتورد شيئًا من أقوال النحاة العرب وبعض أقوال النحاة المغاربة.

ـ[المسند إليه]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 11:01 م]ـ

أستاذي الفاضل:

ممن ذكر هذه المسألة ابن الحاجب والمرادي وابن هشام. يقول ابن الحاجب: " قد يكون " إذا " للماضي كـ " إذ في قوله تعالى: (حتى إذا بلغ بين السدين)، و (حتى إذا ساوى بين الصدفين)، و (حتى إذا جعله ناراً)، كما أن " إذ " تكون للمستقبل كـ " إذا " كما في قوله تعالى: (وإذ لم يهتدوا به فسيقولون).

وذكر ابن هشام شاهداً على هذا التبادل قوله تعالى: (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع) .....

وقد أنكر النحاة المغاربة أن تقع " إذا " موقع " إذ "، أو أن تقع " إذ " موقع " إذا ".

قال المرادي: (وذهب أكثر المحققين إلى أن " إذ " لا تقع موقع " إذا "، ولا " إذا " موقع " إذ " وهو الذي صححه المغاربة وأجابوا عن هذه الآية ونحوها بأن الأمور المستقبلية لما كانت في إخبار الله تعالى متيقنة مقطوعاً بها عبر عنها بلفظ الماضي، وبهذا أجاب الزمخشري وابن عطية وغيرهما).

أستاذي الفاضل: كيف نفسر اختلاف النحاة في الدلالة الزمنية لهذين الظرفين؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير