[إني وإياك]
ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 09:14 م]ـ
إني وإيّاك إذ حَلَّتْ بأَرْحُلنا ... كَمَن بِوادِيهِ بَعْدَ المَحْلِ مَمْطُرِ
هذا البيت هو الشاهد رقم (384) من الكتاب لسيبويه, رحمه الله , تعليق د / إميل يعقوب.
ورد في إعرابه:
ممطور: صفة مجرورة لـ ((من)).
بواديه: جار ومجرور متعلقان باسم المفعول ممطور.
الحقيقة أشكل علي فهم هذا الشرح.
ولقد فكرت في طريقة أخرى لتفسير هذا البيت أطرحها للإخوة الكرام لتأكيدها لي أو بيان ما أشكل علي.
وهي: أن كلمة "وادي" المقصود منها "بَوادي" التي هي جمع "بَاديه", وتكون صفة لـ ((من)) و "ممطور" صفة لـ ((بَوادِيهِ).
أو أن يكون هناك اسم محذوف تقديره "عِشبٌ" أو غيره , ويكون ممطور صفة له. والله أعلم.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 09:39 م]ـ
البيت كما في شرح أبيات سيبويه ص 414:
إِنّي وَإِيّاكِ إِذ بَلَّغنَ أَرحُلََنا * كَمَن بِوادِيهِ بَعدَ المَحلِ مَمطُورِ
وَفي يَمينِكَ سَيفُ اللَهِ قَد نُصِرَت * عَلى العَدُوِّ وَرِزقٌ غَيرُ مَنظورِ
قال ابن السيرافي:
الشاهد فيه على أنه جعل (من) اسما نكرة موصوفا بممطور، وليست له صلة.
المنى: إني، إذا سارت الرواحل وحملت أرحلنا حتى بلغنا إليك، كرجل كان واديه محلا فمُطر بعد ذلك وظهر نباته وحسُنت حاله.
ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 11:19 م]ـ
أشكرك أخي أبو مصعب فلقد لفت نظري إلى شرح أبيات سيبوية فرجعت إلى نسخة عندي من كتاب شرح أبيات سيبوية تأليف: أبي جعفر النحاس
ووجدته شرح البيت كما يلي:
حجةً بأن جعل من نكرة وممطورا من نعتها كأنّه قال: أنا كإنسان ممطور بواديه بعد المحل. واتضت لدي المسألة وجزاك الله خيرا.