تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الفرق بين نون التوكيد الثقيلة والخفيفة .....]

ـ[عالية الاحساس]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 04:41 م]ـ

:::

لو سمحتوا احد يفرق بين نون التوكيد الثقيلة والخفيفة موضح ذلك بالامثلة

ـ[ياسين الساري]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 10:34 م]ـ

الفرق التشكيلي بينهما أن نون التوكيد الخفيفة تكون نونا ساكنة أما اختها فتكون مشددتة مفتوحة

اما الفرق المعنوي بينهما هو أن التوكيد بالنون الثقيلة يكون أقوى من التوكيد بالخفيفة منها فالفعل المسند اليها يكون قد أكد مرتين على العكس من توكيد الخفيفة التي تؤكد الفعل مرة واحدة.

ولك تفصيل عملهما لزيادة الفائدة والمعرفة والأمثلة كما طلبت:

ما يؤكد - توكيد الأمر والمضارع - وجوب توكيد المضارع

وجوازه وامتناعه - صورة توكيد الصيغ المختلفة

التوكيد أسلوب يقوي الكلام في نفس سامعه، وله أحوال تقتضيه إذا خلا الكلام فيها من توكيد كان إخلالاً ببلاغته، وأحياناً إخلالاً بصحته. وأساليبه متعددة كالتكرار والقسم وإضافة أدوات التوكيد مثل (إن وأنّ، ولكن ولام الابتداء) في الأسماء و (قد واللام ونوني التوكيد) في الأفعال، وموضوع البحث هنا قاصر على توكيد الأفعال بنون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة.

يلحق بالفعل نون مشددة أَو نون ساكنة لتوكيده مثل: {وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصّاغِرِينَ}.

أَما الفعل الماضي فلا تلحقه هاتان النونان، وأَما فعل الأَمر فيجوز توكيده بهما مطلقاً دون شرط نحو: (اقرأَنَّ يا سليم درسك ثم العَبَنْ).

أما الفعل المضارع فله حالات ثلاث:

1 - يجب توكيده إذا وقع 1 - جواباً لقسم 2 - مثبتاً 3 - مستقبلاً 4 - متصلاً بلام القسم مثل: ((والله لأُناضلنّ)).

2 - ويمتنع توكيده إِذا وقع جواباً لقسم ونقص شرط من الشروط السابقة مثل: والله لسوف أُناضل - والله لا أَجبُن - والله إِني لأُشاهد ما يسرني الآن.

3 - ويجوز استحساناً توكيده كثيراً باطِّراد:

أَولاً: إِذا تقدمه طلب (أَمر أَو نهي أَو استفهام أَو عرض أَو حض أو تمنٍّ أو تَرَجٍّ) مثل اقرأنْ وليقرأنّ معك أخوك (أمر) - لا تلهوَنّ عن الحق (نهي) - هل تنصرنَّ أخاك (استفهام) - أَلا تعينَنَّ الضعيف (عرض) - هلاَّ تأْخذنَّ بيد العاجز (حضّ) - ليتك تحققِنّ أَمانيك في الإصلاح (تمنٍّ) - لعلك تنجحنّ فنسرَّ بك (ترجٍّ).

ثانياً - إِذا وقع فعل شرط بعد (إِن) المتصلة بـ (ما) الزائدة مثل: {وَإِمّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ}. وهذا كثير في كلامهم حتى قال بعضهم بوجوبه، ولم يقع في القرآن الكريم إلا مؤكداً.

ثالثاً - ويجوز توكيده قليلاً إذا وقع بعد نفي مثل: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ

خاصَّةً}، أو بعد (ما) الزائدة غير المسبوقة بـ ((إن)) الشرطية مثل: ((بعينٍ ما أَرينَّك))، و ((بجهدٍ ما تبلغَنَّ)).

كيفية التوكيد

تحذف من المضارع علامة الرفع ضمة ((في المفرد)) أو نوناً في ((الأَفعال الخمسة حتى لا تجتمع ثلاث نونات)) ثم ننظر في حاله:

1 - المضارع المسند إلى مفرد نبنيه على الفتح في جميع أحواله سواء أكان صحيحاً أم معتلاً مثل: ليسافرنَّ أخوك وليسْعَينَّ في رزقه ثم ليدعُوَنَّك وليقضين دينه.

2 - والمسند إلى أَلف الاثنين تكسر نون توكيده بعد الألف مثل: أَخواك ليسافرانِّ وليسعيانِّ وليدعوانِّ وليقضيانِّ.

3 - والمسند إلى واو الجماعة تحذف معه واو الجماعة لالتقاء الساكنين (بعد حذف نونه طبعاً كما تقدم) إلا مع المعتل بالأَلف فتبقى وتحرك بالضمة مثل: إِخوانك ليسافرُنَّ وليسعَوُنَّ ولَيدْعُنَّ وليقضُنَّ.

4 - والمسند إلى ياء المخاطبة تحذف ياؤه ويبقى ما قبلها مكسوراً، وفي المعتل بالألف تبقى ياءُ المخاطبة وتحرك بالكسر مثل: لتسافِرنَّ يا سعادُ ولَتَسْعَيِنَّ ولتدعِنَّ ولتقضِنَّ.

5 - والمسند إلى نون النسوة يبقى على حاله وتزاد أَلف فاصلة بين نون النسوة ونون التوكيد التي تكسر هنا مثل: ليسافرْنانِّ، وليسعيْنانِّ وليدعونانِّ وليقضينانِّ.

هذا وفعل الأَمر يعامل كالمضارع:

المسند إلى المفرد: سافرَنَّ واسعَينَّ وادعوَنَّ واقضيَنَّ.

المسند إلى أَلف الاثنين: سافرانِّ واسعيانَّ وادعوانِّ واقضيانِّ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير