تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما رأيكم بما قاله خالد القسري؟]

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 12:44 م]ـ

كل عام وأنتم بخير، وأعاده الله على المسلمين بالنصر والعز والتمكين.

مما يروى في كتب التاريخ قصة خالد القسري مع الجعد بن درهم حين قال: " ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضحٍ بالجعد بن درهم إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً ولم يكلم موسى تكليمًا تعالى الله عما يقول الجعد علوًا كبيرًا ثم نزل فذبحه "

في هذه الرواية عدة قضايا يمكن أن تثار ولعل أبرزها صحة هذه الرواية، وأما ما يعنينا أهل اللغة فهل يصح قوله (ضحاياكم)؟

أليست أضحية تجمع على أضاحٍ، وضحايا جمع ضحية؟

بانتظاركم،،

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 01:03 م]ـ

يقال أُضحية وإضحية والجمع أضاحيّ، وضحيّة والجمع ضحايا، وأضحاة والجمع أضحى

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 01:13 م]ـ

أخي الحبيب ابن بريدة

لم أتبين وجه الإشكال الذي تشير إليه. لأني لا أرى فرقًا بين أن يقول تقبل الله أضحياتكم أو ضحاياكم، فلعلك تزيدنا بيانًا، وفقك الله.

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 01:30 م]ـ

أستاذي الكريم ..

هل يصح أن نقول (ضحية) - ونقصد بها ما ننحره يوم العيد -، نعم في لهجتنا الدارجة لا نستخدم غير هذا اللفظ، فنقول: شريت الضحية ونجمعها ضحايا.

ولكن في اللغة الفصيحة هل نسميها (ضحية) أم (أضحية)؟

أرجو أن تكون الصورة اتضحت الآن.

وبناءً على ذلك هل يصح أن نقول مثلاً: " نسبة أضاحي الحوادث المرورية ... " باعتبار أن الوجهين صحيحان (ضحية وأضحية)؟

ولك ولأخي أبي عبدالقيوم جزيل الشكر.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 02:24 م]ـ

أخي الكريم ابن بريدة.

جاء في لسان العرب:"قال يعقوب: يُسَمَّى اليومُ أَضْحىً بجمع الأَضْحاةِ التي هي الشَّاةُ، والإِضْحِيَّة والأُضْحِيَّة كالضَّحِيَّة. ابن الأَعرابي: الضَّحِية الشاةُ التي تُذْبَحُ ضَحْوَةً مثل غَدِيَّةٍ وعَشِيَّة، وفي الضَّحِيَّة أَربعُ لغاتٍ: أُضْحِيَّةٌ وإِضْحِيَّةٌ والجمع أَضاحيُّ، وضَحِيَّةٌ على فَعِيلة، والجمع ضَحايا، وأَضْحاةٌ، والجمع أَضْحىً كما يقال أَرْطاةٌ وأَرْطىً، وبها سُمِّيَ يومُ الأَضْحى. وفي الحديث: إِن على كل أَهلِ بيْتٍ أَضْحاةً كلَّ عامٍ أَي أُضحية."

أما استخدام خالد بن عبد الله القسري للكلمة فمن باب التجوز؛ وما قواه أنه ذبح الحعد في وقت ذبح الضحايا بنية التقرب إلى الله فأشبه الأضحية من وجوه. وقريب منه قول حسان بن ثابت يرثي عثمان بن عفان رضي الله عنه: (ضحوا بأشمط عنوان السجود به ** يقطع الليل تسبيحا وقرآنا) فقتلة عثمان عليهم من الله ما يستحقون قتلوه في ذي الحجة بعد الحج، وكانوا - لعنهم الله- يرون ذلك قربى إلى الله، فأشبه الأضحية أيضا من وجوه.

أما مصابو الحوادث فأبعد ما يكونون عن ذلك؛ فقتلهم لا علاقة له لا بالعبادة ولا بوقت الضحا ولا بعيد الأضحى فالتجوز هنا بعيد. وأرى والله أعلم أنه ربما كانت التسمية إما لأن (الضحية) البشرية في حوادث المرور أو جرائم القتل لا ذنب لها يستوجب القتل، وإنما قتلت ظلما أو عبثا؛ وعلى هذا فهو من طرف خفي يلمز في عبادة الذبح.

وحيث إن استخدام لفظي الضحية والضحايا شاع استعماله في الإشارة إلى مصابي الحوادث واستقر عرفا رغم ضعف التجوز فيه أو خبث النية من ورائه، فلا مبرر لإجراء كل الألفاظ الدالة على الأضحية الحقيقية عليه.

وبالله التوفيق

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 04:10 م]ـ

أشكرك أخي أبا عبدالقيوم ..

ولكن يشيع استخدام هذا اللفظ على من يقع في شراك شيء معين، فيقال مثلا:

وقع فلان ضحية للكذب ..

ضحايا التدخين يتزايدون ...

وهذا الاستخدام أراه مقبولاً في العربية.

وتقبل تحياتي،،

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 07:10 م]ـ

أشكرك أخي أبا عبدالقيوم ..

ولكن يشيع استخدام هذا اللفظ على من يقع في شراك شيء معين، فيقال مثلا:

وقع فلان ضحية للكذب ..

ضحايا التدخين يتزايدون ...

وهذا الاستخدام أراه مقبولاً في العربية.

وتقبل تحياتي،،

نعم القول ما تقوله. وقد يجري أن يستخدم أحد المترادفين في سياقات لا يستخدم فيها الآخر.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 11:29 م]ـ

أشكرك أخي أبا عبدالقيوم ..

ولكن يشيع استخدام هذا اللفظ على من يقع في شراك شيء معين، فيقال مثلا:

وقع فلان ضحية للكذب ..

ضحايا التدخين يتزايدون ...

وهذا الاستخدام أراه مقبولاً في العربية.

وتقبل تحياتي،،

من باب المجاز.

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 02:50 م]ـ

بارك الله في الجميع.

ـ[الباهي]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 06:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك ورحمة الله وبركاته، عيدكم مبارك و كل عام و أنتم بخير .... هل كان الخليل رحمه الله شيعيا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير