تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

حجاً مبروراً

ـ[المسند إليه]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 02:09 م]ـ

يقال لمن قصد الحج، او عاد من الديار المقدسة: حجاً مبروراً، ويعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف تقديره " حججتَ " ومبروراً: صفة. ومثله العطف على الجملة السابقة بقولهم: وسعياً مشكوراً، أي وسعيتَ سعياً مشكوراً.

ومن وجهة نظري المتواضعة يجوز أن نقول: حجٌ مبرورٌ وسعيٌ مشكورٌ، أي: حجكَ حجٌ مبرورٌ وسعيُكَ سعيٌ مشكورٌ.

فما رأي الفصحاء الكرام؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 02:24 م]ـ

بوركت

كما أرى ان يكون " حجا " مفعولا به لفعل محذوف أي أرجو لك حجّا مبرورا

وكذلك , سعيا , وتجارة وذنبا ..

بل لعلّي أرجّح النصب على المفعوليّة لا المصدريّة لأنّه لا يعقل أن يكون "ذنبا" مصدرا لفعل محذوف , فهل يقال , أذنبت ذنبا؟!!

ـ[المسند إليه]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 06:49 م]ـ

رأي متجه يا أبا العباس، أشكر لك إضافتك.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 07:05 م]ـ

نعم أخي أبي العباس المقدسي رأي متجه، وحسبك به، ولعلي أقدر ما دام التقدير من الممكنات بما يأتي:

جعل الله حجك حجًّا مبرورًا، وسعيك سعيًا مشكورًا وتجارتك تجارة لا تبور وذنبك ذنبًا مغفورًا.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 07:22 م]ـ

وما دام التقدير من الممكنات ـ كما قال أستاذنا المبارك أبو أوس، فيُعقل أن نقدر: ذنبا مغفورا، أي: ما أذنبته، ـ أي ما سلف من ذنوبك ـ ذنبا مغفورا. منصوب على المصدرية

وكل عام وأنتم بخير.

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 04:49 م]ـ

ما شاء الله

فكل رأي من الاراء افصح واقوى من الذي قبله

بوركت يالمقدسي وابا أوس والاخوة الكرام .....

وما المانع ان نقول اخي المقدسي اذنبت ذنبا مغفوراً بصيغة الدعاء ايضاً لان الانسان بذاته يعتبر نفسه مذنباً ويرجو الله ان يغفر له بجميع الاحوال

فنرى ما تواتر عن السلف الصالح ان يبتدأوا الدعاء قولهم أوصيكم ونفسي الخاطئة المذنبة ...

بارك الله فيكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير