[المؤمنون فائزون]
ـ[إحساس]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 02:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سعيد في حضوري بينكم وأتمنى أن أجد الفائدة من تواجدي بينكم.
لدي استفسار بسيط
المؤمنون فائزون.
كلتا الكلمتين مرفوعة بالواو لأنها جمع مذكر سالم ولكن كيف تعرب
(فائزون) هل هي خبر أم صفة؟
ولكم فائق تحاياي
ـ[المصباح في اللغة]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 02:16 م]ـ
فائزون: خبر المبتدأ
لأن الصفة تطابق الموصوف
و (المؤمنون) معرفة و (فائزون) نكرة.
ـ[إحساس]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 02:32 م]ـ
المصباح
أطال الله في عمرك ووفقك لما فيه الخير
أجل لو قيل: (المؤمنون الفائزون هنا) ماذا يعرب الفائزون؟
مع جزيل شكري لشخصك
ـ[الأحمر]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 04:09 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
المعلمون فائزون
إعراب فائزون خبر وهي صفة في المعنى والخبر عمدة والصفة فضلة
المعلمون الفائزون هنا
الفائزون: نعت لأن المعنى لم يتم لو وقفنا على (الفائزون)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 04:28 م]ـ
والخَبَرُ الْجُزءُ المُتِمُّ الفَائِدَةْ ** كـ"اللهُ بَرٌّ " و "الأيادي شَاهِدَة"
ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 08:53 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
المعلمون فائزون
إعراب فائزون خبر وهي صفة في المعنى والخبر عمدة والصفة فضلة
المعلمون الفائزون هنا
الفائزون: نعت لأن المعنى لم يتم لو وقفنا على (الفائزون)
أخي "الأخفش"، تقديري واحترامي، أظن أن النحويين لا يعدون التوابع (النعت، التوكيد، البدل، عطف البيان، عطف النسق) من الفضلات. و يقولون أن الفضلات هي: المفاعيل، والحال، والتمييز. وتقبل تحياتي.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 02:44 م]ـ
النعت فضلة والفضلة ما يمكن الاستغناء عنه غالبا، يجوز حذفه خلاف الخبر.
ـ[إحساس]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 05:11 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
المعلمون فائزون
إعراب فائزون خبر وهي صفة في المعنى والخبر عمدة والصفة فضلة
المعلمون الفائزون هنا
الفائزون: نعت لأن المعنى لم يتم لو وقفنا على (الفائزون)
الأخفش
بمعنى أن الخبر له الأفضلية على الصفة
الشكر لكريم شخصك الذي حضر هنا
لك اجمل التحايا
ـ[إحساس]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 05:15 م]ـ
والخَبَرُ الْجُزءُ المُتِمُّ الفَائِدَةْ ** كـ"اللهُ بَرٌّ " و "الأيادي شَاهِدَة"
خالد مغربي تحية لشخصك
الخبر الجزء , أي: الجزء من الجملة الاسمية , فالمبتدأ جزء والخبر جزء
المتم الفائدة , الذي يخبر عن المبتدأ.
جميل استاذي هذا القول ولكن ما اود قوله هل يجوز أن نقول عن الخبر في اوقات صفة وفي أوقات نعت؟
إذا كان يصح أين يكون الخبر , وإن لم يصح ما الشاهد أو الدليل؟
أتمنى أن أجد الفائدة بينكم
ولكم جزيل شكري
ـ[إحساس]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 05:17 م]ـ
أخي "الأخفش"، تقديري واحترامي، أظن أن النحويين لا يعدون التوابع (النعت، التوكيد، البدل، عطف البيان، عطف النسق) من الفضلات. و يقولون أن الفضلات هي: المفاعيل، والحال، والتمييز. وتقبل تحياتي.
غرم محمد شاكر لكريم شخصك ها الحضور
وننتظر الحكم فيما طرح
ولكم جزيل الشكر دوماً
ـ[إحساس]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 05:20 م]ـ
النعت فضلة والفضلة ما يمكن الاستغناء عنه غالبا، يجوز حذفه خلاف الخبر.
أبو مصعب تحية لشخصك الكريم
بمعنى قولك: أن النعت غالباً مايحذف بخلاف الخبر الذي لايمكن حذفه
ياحبذا لو كان تطبيق حتى تتضح أكثر
ولكم جزيل شكري
أخوكم إحساس
ـ[أبومصعب]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 07:43 م]ـ
وتحيتي إليك أخي الكريم إحساس،
كل ما دلَّ عليه دليلٌ جاز حذفه، سواء أكان فضلة أم عمدة، ففي العمدة قال ابن مالك رحمه الله: "وَحَذْفُ مَا يُعَلمُ جَائزٌ"، فيجوز حذف المسند والمسند إليه إذا دلَّ عليهما دليل، كقولك: (زيدٌ)، مجيبًا لمنْ سألك (منْ عِندَك؟) كما مثل ابن مالك رحمه الله: (وَحَذْفُ مَا يُعَلمُ جَائزٌ كَمَا * تقولُ: زيدٌ، بعد: مَنْ عندكما؟)،
فإذا فُقد الدليل، امتنع حذف العمد، لأن ذلك يؤدي إلى اختلال اللفظ، خلافا للفضلة التي يمكن الاستغناء عنها سواء أدل عليها دليل أم لا، ويبقى اللفظ مفيدا عند ذلك لأنها (فضلة)، فإذا حذفنا (رَاكبًا) من قولنا (جاء زيدٌ راكبًا) يبقى الكلام مفيدا (جاء زيد)،وكذلك الشأن في النعت (التلميذ المجتهد ناجحٌ)، فلو حذفنا (المجتهد) نعت (التلميذ) يبقى الكلام مفيدًا (التلميذ ناجحٌ)
فإن قال قائل: إن معنى (التلميذ المجتهد ناجحٌ) مختلف عن معنى (التلميذ ناجحٌ)، فجوابه أن معنى (جاء زيد راكبا) مختلف عن معنى (جاء زيد) وقد اتفقنا على أن (راكبا) فضلة لكونه حالا،
أما حذف الخبر (ناجح) في قولنا: (التلميذ المجتهد ناجحٌ) فغير جائز، لأنه بحذفه يصبح اللفظ غير مفيد (التلميذ المجتهد؟ ... )،
هذا، وللذوات (جمع ذات) نعوت كثيرة، نستغني عن ذكرها في الكلام بفهم المخاطب، فلو قلنا (زيد مجتهد)، فلزيد نعوت كثيرة (مثل: الجميل، الطويل، المسلم، الكريم ... ) يستغني المتكلم عن ذكرها لثقته بفهم المخاطب وتميزه لزيد عن غيره،
وقد قال ابن مالك رحمه الله في النعت:
ومَا منَ المنعوتِ والنعتِ عُقل * يجوز حَذفُه وفي النَّعتِ يَقل
والله أعلم.
¥