تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب" خاسئين"]

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 06:48 م]ـ

يقول ابن هشام في المغني في إعراب كلمة "خاسئين "في قوله تعالى"كونوا قردة خاسئين" إنها خبر ثان، استنادا على عدم جواز أن يكون جمع المذكر السالم صفة لما لا يعقل.

هل من النحاة من رأى غير ذلك؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 07:05 م]ـ

السلام عليكم

هذه مشاركة سريعة في وجهات النظر في الكلمة

جاء في تفسير القرطبي للآية 65 من سورة البقرة:

"قوله تعالى: {فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً} «قردة» خبر كان. {خَاسِئِينَ} نعت، وإن شئت جعلته خبراً ثانياً لكان، أو حالاً من الضمير في «كونوا». ومعناه مبعَدين "

أمّا قضيّة عدم جواز وصف جمع المذكر السالم صفة لما لا يعقل فسيفيدك الإخوة إن شاء الله

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 07:37 م]ـ

أخي العزيز ,

هم في الأصل ممن يعقل -وإن كانوا لا يعقلون-.

فأصحاب السبت كانوا من البشر

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 10:06 م]ـ

أخي طارقا، لقد ذكر ابن هشام - رحمه الله - أنها تعرب نعتا، وهو جائز، ولكن ابن هشام رجح أن تكون خبرًا ثانيا. لعلة معنوية يراها، وليست التي ذكرت بل قال فيما معنى كلامه: (إن القردة خاسئة بطبعها، وليس من جديد أن تنعت بالخسة لهذا رأى أن تعرب خبرًا ثانيا) دعواتي لك أخي طارقا، وأعد النظر تجد ما قلتُ لك.

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 10:30 م]ـ

قال صاحب " الدر المصون ":

قوله " قردة خاسئين "يجوز فيه أربعة أوجه:

1 - أن يكونا خبرين

2 - أن يكون " خاسئين " نعتا لقردة، قاله أبو البقاء. وفيه نظر من حيث إن القردة غير عقلاء، وهذا جمع العقلاء. فإن قيل: المخاطبون عقلاء. فالجواب أن ذلك لا يفيد، لأن التقدير عندكم حينئذ: كونوا مثل قردة من صفتهم الخسوء، ولا تعلق للمخاطبين بذلك، إلا أنه يمكن أن يقال إنهم مشبهون بالعقلاء، كقوله: "لي ساجدين " ...

3 - أن يكون حالا من اسم " يكونوا ".

4 - وهو الأجود - أن يكون حالا من الضمير المستكن في " قردة " لأنه في معنى المشتق أي: كونوا ممسوخين في هذه الحالة ...

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 11:35 ص]ـ

جزيت خيرا ماضي شبلي

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 12:12 م]ـ

جزى الله خيرا جميع من تفاعل وأفاد.

أخي الأستاذ عبد العزيز: ما ذكره ابن هشام في المغني "وأوجب الفارسي في (كونوا قردة خاسئين) كون "خاسئين خبرا ثانيا؛ لأن جمع المذكر السالم لا يكون صفة لما لا يعقل" انتهى

لم يعلق ابن هشام على ذلك وأرى أن صمته إقرارا، فماذا ترى أستاذنا؟

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 10:53 ص]ـ

أين انت يا أستاذ عبد العزيز، لا تحرمنا من علمك

ـ[ابو يزن]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 09:47 م]ـ

هم في الأصل ممن يعقل -وإن كانوا لا يعقلون-.

فأصحاب السبت كانوا من البشر

وانا من انصار هذا القول بوركتم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير