[الكاف الاستعمارية .. ؟؟]
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 05:30 م]ـ
السلام عليكم
وكل عام وأنتم بخير
وبعد:
هل صحيح أن مجمعي اللغة العربية في دمشق والقاهرة - وهما من أعتق المجامع- أجازا استعمال الكاف الاستعمارية؟
وهل تشكل المجامع اللغوية أية مرجعية؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 07:48 م]ـ
وما الكاف الاستعمارية؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 08:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعله يقصد
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=1687
ـ[ابن جامع]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 09:08 م]ـ
السلام عليكم
وكل عام وأنتم بخير
وبعد:
هل صحيح أن مجمعي اللغة العربية في دمشق والقاهرة - وهما من أعتق المجامع- أجازا استعمال الكاف الاستعمارية؟
وهل تشكل المجامع اللغوية أية مرجعية؟
أي مرجعية ...
(لفتة)
هذه الكاف الاستعمارية ضعفها تقي الدين الهلالي ...
وهذا كلام للأستاذ علي الجارم -عليه رحمة الله- في ذا الموضوع:
((ومن الأساليب التي انتشرت انتشار الوباء قولهم: أنا كطبيب أقول كذا، وهو كمهندس يقول كذا، وهو تعبير منقول بالحرف من لغات الفرنجة، وهو إذا حاولت رجعه إلى العربية حاولت عسيرا؛ لإن ذوق العربية يقتضي أن كاف التشبيه تدخل على غير المشبه، وهذا أيضا مما تقضي به بدائة العقول، فإذا قلت: الشعر كالليل، وإذا قلت: أنا كطبيب، حكمت العربية بأنك غير الطبيب، مع أن مقصود القائل أن يقول إنه طبيب.
أترون هذا الخلط و هذه العجمة وذلك التبلبل! هو يقول إنه طبيب وتعبيره يقول إنه ليس بطبيب.
والأسلوب الصحيح في هذا التعبير أن تستعمل الحال النحوية وما أسهلها وما أظرفها، وذلك بأن تقول: أنا طبيبا أقول كذا وهو مهندسا يقول كذا. وقد أراد بعض الحذاق أن يصلح الأسلوب السابق فقال: أنا بوصفي طبيبا أقول كذا. وفي هذا تشويه وتكلف.)) انتهى.
وهو نقل لأحد الإخوة ولا أدري أين أجده ... إلا أنه كلام حسن متقن.
ـ[الأحمر]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 10:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى " في أي صورة ما شاء ركبك "
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 10:25 م]ـ
لو استبدلت بالكاف كأن لما استقام الكلام ولا المعنى
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 10:35 م]ـ
لا شك أن هذا استعمال جديد على العربية وهو ترجمة للكلمة الإنجليزية as وقد شاع استعماله عند الناس وليس يحدث عندهم لبسًا بل عبر بكفاءة عن مرادهم فحين يقول (أنا كطبيب أوصي بهذا) فالمعنى أنا كأي طبيب من الأطباء أوصي بهذا. وهو عندي أدق من الحال (أنا طبيبًا ... ) لأن الحال مؤقتة. وليس يضر أن الكاف للتشبيه فيمكن أن يعد هذا من خروج الكاف عن بابها أو بمعنى آخر من التعدد الوظيفي للحرف الواحد. ولا أجد في هذا الاستعمال بأسًا. على أن من يرد البديل فإن أسلوب الاختصاص يفي بالغرض فيقول (أنا-الطبيبَ- أوصي بهذا) أو (أنا -أيها الطبيبُ- أوصي بهذا).
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 11:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى " في أي صورة ما شاء ركبك "
القولُ ما قلتَ - شيخنا الفاضل أبا أوس - في هذا الأسلوب، وهو أسلوب لا يخفى على أحد المراد به.
أما ما صوبه أخوانا الأخفش وابن جامع في مسألة (أيّ)، فقد بحثت فيها قليلا، وكانت هذه الفائدة:
(أي): إذا جاءت أيّ وصلة للنداء فإنها ثؤنث بالتاء مع المؤنث، كآية الفجر {يا أيتها النفس} وفي يوسف 70 {أيتها العير إنكم لسارقون}.
أما إذا لم تكن في النداء ففي اللسان (أيا): والعرب تقول:
1 - أَيٌّ وأيّانِ وأَيِّوْنَ، إذا أفردوا (أيًّا) ثنوها وجمعوها وأنثوها فقالوا: أيّة، وأيّتانِ، وأيّاتٌ.
2 - وإذا أضافوها إلى ظاهر أفردوها وذكروها، فقالوا: أيّ الرجلين وأيّ المرأتين .. إلخ.
3 - وإذا أضافوا إلى المكنيّ (الضمير) المؤنث ذكروا وأنثوا فقالوا: أيّهما وأيّتهما ...
كذا عن اللسان ملخصا.
4 - الذي في القرآن مجيء أيّ مضافة إلى ظاهر مؤنث، وقد أفردت وذكرت، على ما ذكر في رقم 2، وذلك في آيات عدّة: {وما تدري نفس بأيِّ أرض تموت} (لقمان34)، {ويريكم آياته فأيّ آيات الله تنكرون} (غافر81) {في أيّ صورة ما شاء ركبك} (الانفطار8)، وقد أضيفت (أيّ) إلى آلاء، وهي النعم، كثيرا، ولم تؤنث، علما أن مفرد آلاء: أَلًى، بالفتح، و: ألْو، و: إِلْيٌ، و: إِلًى، ولا أعرف أهذا المفرد مذكر أم مؤنث؟ والله أعلم.:; allh
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 11:39 م]ـ
ولكنها - أعني الكاف - مستعملة في غير موضعها في كثير من وسائل الإعلام، وما زالت هذه العبارة التي قرأتها في إحدى وسائل الإعلام حاضرة أمام ناظريّ لما حوته من ركاكة في الأسلوب، يقول الخبر:
" .. وتم تعيين الأستاذ خالد دراج كرئيس تحرير لصحيفة شمس .. "
وثمة مأخذ آخر في هذه الجملة وهو استخدام الفعل (تم) ثم مصدر الفعل، والأحسن أن يستخدم الفعل مبنيًا للمجهول - وهذه من ملحوظات أ. د. أبي أوس -.
فالصواب أن يصاغ الخبر بهذه الصورة:
" عُيِّن الأستاذ خالد دراج رئيسَ تحريرٍ لصحيفة شمس .. ".
¥