تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

استعدَّ

ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 10:42 م]ـ

هل يفك التضعيف عند إسناد (استعدّ) إلى نون النسوة؟

وهل من الصواب قولنا: الطالبات استعدوا للاختبار؟ بدون إضافة نون النسوة؟

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 11:30 م]ـ

يفك التضعيف وتقلب الدال الثانية ياءً

والله أعلم

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 11:58 م]ـ

أهلا ببحر الرمل اشتقنا إلى مداخلاتك

لا يصح الطالبات استعدوا والصواب استعدَدْنَ (ماض) واستعدِدْنَ (أمر) وفي لغة يبقى على الإدغام.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 12:11 ص]ـ

السلام على الشيخ أبي أوس ,

أستاذي بنيت رأيي على ما قرأته في قطعة نثرية في كتب التراث

يقول القلقشندي في "صبح الأعشى":

"وحضرنا بين يدي السلطان بدار العدل حضرت الرسل وكان بعض أولئك الكتبة حاضرا فاستعد لأن يتكلم وكذلك استعدينا نحن فما استتم كلامهم حتى غضب السلطان"

وأنا أعلم أن كلامه ليس حجة

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 12:18 ص]ـ

القلقشندي

هو أبو العباس شهاب الدين أحمد بن علي بن أحمد القلقشندي ثم الفزاري نسبة إلى قبيلة فزارة الغطفانية العربية، ولد في قرية قلقشندة بمحافظة القليوبية سنة 756هـ.

درس في القاهرة و الإسكندرية، و برع في الأدب و الفقه الشافعي، و ذاع صيته في البلاغة و الإنشاء، مما لفت إليه أنظار رجال البلاط المملوكي، فالتحق بديوان الإنشاء في عهد السلطان الظاهر برقوق سنة 791هـ، و استمر فيه حتى نهاية عهد برقوق، أي حوالي عام 801هـ.

مع مطلع القرن التاسع الهجري خطرت للقلقشندي فكرة وضع موسوعته الضخمة صبح الأعشى في صناعة الإنشا، الذي بدأ في تأليفه سنة 805هـ، و فرغ منه في شوال سنة 814هـ. و قضى القلقشندي أيامه الأخيرة في عزلة عن المناصب العامة، بيد أنه ظل محتفظاً بمكانة رفيعة في البلاط المملوكي. و رحل القلقشندي سنة 821هـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقلا عن الموسوعة الحرة "ويكيبيديا"

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 10:22 ص]ـ

حبيبنا بحر الرمل

الكلام على القياس أما ما أشرت إليه فلعلك تقرأ هذا وهو بعض ما جاء في التخلص من المتماثلات لفظا (الشاذليات)

ومما يعده سيبويه شاذًا من هذا الإبدال ما يذكره في قول: "وذلك قولك: تَسَرَّيْتُ، وتَظَنَّيْتُ، وتَقَصَّيْتُ من القصة، وأمليت، كما أن التاء في أسْنَتُوا مبدلة من الواو، وأرادوا حرفًا أخفّ عليهم منها وأجلد، كما فعلوا ذلك في أَتْلَجَ، وبدلها شاذ هنا بمنْزلتها في سِتّ. وكل هذا؛ التضعيف فيه عربي كثير جيّد" [ i] (http://www.alfaseeh.com/vb/#_edn1).

ويسوق الزمخشري أمثلة أخرى لهذه الظاهرة نذكر منها [ ii] (http://www.alfaseeh.com/vb/#_edn2): قَصَّيْتُ أظفاري، أي: قصصتها، ولا ورَبِيك لا أفعل، أي: وربِّك، ولم يَتَسَنَّ، أي: لم يتسَنَّن، وتَقَضَّى البازي، أي: تَقَضَّضَ، ويأتَمِي، أي: يأتمِم، وتَلَعَّيتُ من اللّعاعة، ومَكَاكِيّ، أي: مَكَاكِيك جمع مَكُوك. قال ابن يعيش:"فهما ياءان فالأولى بدل من واو مكوك صارت ياء في الجمع لانكسار ما قبلها والثانية بدل من الكاف للتضعيف" [ iii] (http://www.alfaseeh.com/vb/#_edn3)،

[i] (http://www.alfaseeh.com/vb/#_ednref1) الكتاب، 4: 424.

[ ii] (http://www.alfaseeh.com/vb/#_ednref2) أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري، المفصل في صنعة الإعراب (ط2، دار الجيل/ بيروت، عن طبعة النعساني 1323ه) ص364 - 365.

[ iii] (http://www.alfaseeh.com/vb/#_ednref3) موفق الدين أبوالبقاء يعيش بن علي بن يعيش، شرح المفصل (إدارة الطباعة المنيرية/القاهرة) 10: 26.

ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 01:27 م]ـ

بورك فيكم جميعا. بان الصواب.

ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 01:50 م]ـ

قال تعالى (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {18})

أبا أوس , هل يمكن أن تربط بين ما ذكرته سابقا, وبين قوله تعالى ( ... يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم)؟

بمعنى لو كان في غير القرآن هل يمكننا أن نقول: ادخلن ... ؟

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 02:30 م]ـ

ليعذرني الشيخ أبو أوس,

أيها المدرس اللغوي العزيز,

النمل اسم جنس جمعي يجوز تذكيره وتأنيثه أما الطالبات جمع مؤنث لا يجوز في الفعل المسند إليه إلا التأنيث.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 03:46 م]ـ

قال تعالى (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {18})

أبا أوس , هل يمكن أن تربط بين ما ذكرته سابقا, وبين قوله تعالى ( ... يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم)؟

بمعنى لو كان في غير القرآن هل يمكننا أن نقول: ادخلن ... ؟

النمل كما قال حبيبنا بحر الرمل ولكنه في هذه الآية عومل معاملة العاقل حين عبر عنه ناطقًا يقول فتوجه الخطاب إلى أفراده بلفظ الذكور تغليبًا لأن فيه ذكور. أما في غير القرآن فحسب السياق ففي الاستعمال نقول عن النمل: دخل النمل جحره، أو دخلت النمل جحرها، ونقول النمل دخل أو النمل دخلت أو دخلن. وإن جعلت في رواية أو شعر وشخصت عوملت كما عوملت في القرآن فإن كان الخطاب للمؤنث فقط كأن يكون اجتماعًا أنثويًّا نمليًّا طرد عنه الذكور فيقال ادخلن وقلن وهكذا. والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير