تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 08:46 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الأستاذ الدماميني على نبل روحك وتقبل التنبيه برحابة صدر، وأحسن الله إليك.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 10:07 ص]ـ

أخي الدماميني: لقد شكرت اثنين في مداخلتك وأغفلت ثالثهما وهو أستاذنا الجليل، وأعتقد أن ذلك خطأ غير مقصود، وللاحتياط عمّم في شكرك حتى لا تسهو ثانية.

قولك: هذه الكلمات وأشباهها ملحقة بالمثنى.

كيف ذلك؟ والملحق بالمثنى شأن المثنى في المعنى والإعراب ولكن يختلف في: لا واحد له من لفظه مثل كلا وكلتا واثنان واثنتان ... ، وهذا لا ينطبق على "حسنين" لأن القصد مفرد وليس مثنى.

الرأي: يعرب مثل حسن ومحمد وخالد وحامد بالحركات إعراب الاسم المفرد.

أخي الحبيب طارق

المقصود بالإلحاق الإلحاق الإعرابي ومن الملحق ما يكون دالا على اثنين وليس مغنيًا عن متعاطفين مثل (كلاهما) و (اثنان) ومنه ما يدل على المفرد وإن يكن منقولا عن المثنى مثل (حسنان)، وهذا مثل الملحق بجمع المذكر السالم فقد يكون دالا على جمع كألفاظ العقود، و (أرضون/علّون، كرون، ثبون، عزون) وقد يكون دالا على مفرد مثل (فلسطون/فلسطين) (زيدون).

جاء في الكامل للمبرد

وقال سحيم بن وثيل:

وماذا يدري الشعراء منّي ... وقد جاوزت حدّ الأربعين

أخو خمسين مجتمعٌ أشدّي ... ونجّذني مداورة الشّؤون

وفي كتاب الله عز وجل: (ولا طعامٌ إلاّ من غسلينٍ) الحاقة 36.فإن قال قائل: غسلينا واحدٌ، فإنه كلّ ما كان على بناء الجمع من الواحد فإعرابه كإعراب الجمع، ألا ترى أنّ عشرين ليس لها واحد من لفظها، وإعرابها كإعراب مسلمين واحدهم مسلمٌ! وكذلك جميع الإعراب. وتقول: هذه فلسطون يافتى، ورأيت فلسطين يافتى، هذا القول الأجود وكذلك يبرين وفي الرفع يبرون يافتى، وكلّ ما أشبه هذا فهو بمنزلته، تقول: قنّسرون، ورأيت

قنسرين.

والمثنى في هذا كجمع السلامة.

ـ[الدماميني]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 04:34 م]ـ

يطلق النحاة اسم " الملحق بالمثنى " على كل كلمة تعرب إعراب المثنى وليست مثى حقيقياً بسبب فقدها أحد الشروط الخاصة بالتثنية، ويشترطون في الملحق أن يكون مسموعاً والحق أنه قد ينقاس أحياناً كما في التغليب " العمران " القمران " اللسانان "، أمّا اللغويون فيطلقون المثنى على كل ما يعرب إعراب المثنى؛ سواءً أكان مثنى حقيقياً أم ملحقاً به. والذي يظهر أن المسألة مجرد اصطلاح ولا مشاحاة في الاطلاح.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير