تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 01:44 م]ـ

مرحبا بالأستاذ موسى:

هي خبر لـ (لا نزال) و (على عهد الوفاء) متعلق به.

بورك فيك.

أخي النحوي أبا مصعب بارك الله فيك.

الأفضل في صياغة الإعراب أن نقول: خبر لـ"نزال"، وليس لـ"لا نزال".

ـ[أبومصعب]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 03:50 م]ـ

أخي النحوي أبا مصعب بارك الله فيك.

الأفضل في صياغة الإعراب أن نقول: خبر لـ"نزال"، وليس لـ"لا نزال".

هَلِ العَدلُ إِلاَّ "عين" ما أَنتَ مُظهِرُ * أَوِ الخَيرُ إِلاّ ما تُذيعُ وَتُضمِرُ

قَضى لَكَ بِالعَلياءِ عَزمٌ وَ هِمَّةٌ * وَجودٌ وَإِقدامٌ وَفَرعٌ وَعُنصُرُ

وَرَأيٌ كَفى كَيدَ الخُطوبِ وَ قَبلَهُ * عَدَت غِيَرُ الأَيّامِ إِذ لا مُغَيِّرُ

بَلَغتَ بِأَدناهُ إِلى الغايَةِ الَّتي * كَبا دونَها كِسرى وَقَصَّرَ قَيصَرُ

بارك الله فيكم شيخنا الحامدي، وافق إعرابي إعراب الشيخ محي الدين عبد الحميد عند إعرابه للبيت:

من لا يزال شاكرا على المعه * فهو حر بعيشة ذات سعه

قال الشيخ:

الإعراب: (من) اسم موصول مبتدأ (لا يزال) فعل مضارع ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على المبتدأ (شاكرا) خبر (لا يزال)،

والصواب ما ذكره شيخنا الحامدي نفع الله به، لجواز توسط الخبر بين حرف النفي والناسخ.

ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 09:49 ص]ـ

هَلِ العَدلُ إِلاَّ "عين" ما أَنتَ مُظهِرُ * أَوِ الخَيرُ إِلاّ ما تُذيعُ وَتُضمِرُ

قَضى لَكَ بِالعَلياءِ عَزمٌ وَ هِمَّةٌ * وَجودٌ وَإِقدامٌ وَفَرعٌ وَعُنصُرُ

وَرَأيٌ كَفى كَيدَ الخُطوبِ وَ قَبلَهُ * عَدَت غِيَرُ الأَيّامِ إِذ لا مُغَيِّرُ

بَلَغتَ بِأَدناهُ إِلى الغايَةِ الَّتي * كَبا دونَها كِسرى وَقَصَّرَ قَيصَرُ

بارك الله فيكم شيخنا الحامدي، وافق إعرابي إعراب الشيخ محي الدين عبد الحميد عند إعرابه للبيت:

من لا يزال شاكرا على المعه * فهو حر بعيشة ذات سعه

قال الشيخ:

الإعراب: (من) اسم موصول مبتدأ (لا يزال) فعل مضارع ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على المبتدأ (شاكرا) خبر (لا يزال)،

والصواب ما ذكره شيخنا الحامدي نفع الله به، لجواز توسط الخبر بين حرف النفي والناسخ.

شكر الله لك، وجزاك خيرا.

هذا من حسن ظنك بالعبد الضعيف.

ما سقتُه في مشاركتي السابقة عن صياغة الإعراب، إنما ذكرته على جهة الأرجحية والتفضيل، لا على جهة الحصر.

وللتدليل على ذلك، أضع المثال المناقش في هذه النافذة لإعراب مفرداته تطبيقيا:

"إنا لا نزال على العهد - وإن غبنا مقيمين".

إنا: "إنَّ" حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل، مبني على الفتح، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

لا نزال: "لا" حرف نفي مبني على السكون، و"نزالُ" فعل مضارع ناقص مرفوع للتجرد وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، يرفع الاسم وينصب الخبر. واسمه مستتر فيه وجوبا تقديره (نحن).

على العهد: "على" حرف جر مبني على السكون، و"العهدِ" اسم مجرور بـ (على)، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالخبر (مقيمين) الآتي.

وإنْ: الواو استئنافية مبنية على الفتح، و"إنْ" حرف شرط جازم، يجزم فعلي الشرط وجوابه مبني على السكون.

غبنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، في محل جزم، فعل الشرط. و"نا" ضمير متصل للمتكلمين، مبني على السكون في محل رفع فاعل. وجواب الشرط محذوف دل عليه ما سبق، والتقدير: (وإن غبنا فلا نزال على العهد مقيمين).

وجملة الشرط وجوابه معترضة، لا محل لها من الإعراب.

مقيمين: خبر "نزالُ" منصوب به، وعلامة نصبه الياء النائبة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين.

وجملة "نزال" مع اسمها وخبرها، واقعة في محل رفع خبر "إنَّ".

وجملة "إنَّ" مع اسمها وخبرها جملة ابتدائية، لا محل لها من الإعراب.

فالملاحظ أنه في إعراب الأفعال الناقصة من أخوات كان، التي يشترط سبقها بنفي أو شبهه، نفصل في الإعراب التطبيقي بين الفعل وسابقه (النفي وشببهه).

ويكون العامل في الاسم والخبر هو الفعل منفردا، أما النفي وشبهه المتقدم عليه فهو شرط في العمل، لا جزء منه.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير