تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 10:39 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أرى أن غير مبتدأ لا خبر له، بل لما أضيف إليه وهو اسم الفاعل مجد مرفوع (فاعل) يغني عن الخبر، وذلك لأن في (غير) معنى النفي والوصف بعده (مجد) مخفوض لفظا وهو في قوة المرفوع بالابتداء، فكأنه قال ما مجد نوح باك.

أما الجار والمجرور فتعلقه بمجد

ـ[خالد عايش]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 11:16 م]ـ

باك ومجد حذفت الياء منهما لالتقاء الساكنين لا لتعويض.

لم أفهم قولك أنّ الياء حذفت لالتقاء الساكنين.

أليس الفعلان (مجد ٍ و باك ٍ) هما اسمين منقوصين.؟؟

و القاعدة - كما تعلمها. يا دكتور-. أنّ الاسم المنقوص النكرة في حالتي الجر و الرفع. تحذف ياؤه. و يعوض عنها بتنوين يسمى تنوين العوض. و علامة الإعراب تكون مقدرة على الياء المحذوفة.

أم أنه خفي عليا قصد ك؟؟؟؟

و لك كل الشكر.

ـ[ديمة]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 11:21 م]ـ

ما مسوغ تقدم الخبر غيرُ؟

ألا يجوز أن تكون غير مبتدأ ونوح خبر؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 04:50 م]ـ

لم أفهم قولك أنّ الياء حذفت لالتقاء الساكنين.

أليس الفعلان (مجد ٍ و باك ٍ) هما اسمين منقوصين.؟؟

و القاعدة - كما تعلمها. يا دكتور-. أنّ الاسم المنقوص النكرة في حالتي الجر و الرفع. تحذف ياؤه. و يعوض عنها بتنوين يسمى تنوين العوض. و علامة الإعراب تكون مقدرة على الياء المحذوفة.

أم أنه خفي عليا قصد ك؟؟؟؟

و لك كل الشكر.

أخي الحبيب

مجد اسم متمكن من حقه التنوين وحين ينون يجتمع ساكنان فيحذف حرف العلة، وأما الجمع مثل نواد فهو على صيغة منتهى الجموع (فواعل) وليس من حقه التنوين لأنه ممنوع من الصرف كما تعلم يا خالد العربية، ولكن نلاحظ أنه ينون رفعا وجرًّا (هذه نوادٍ/ مررت بنوادٍ) ولذلك يفسرون هذا التنوين بأن ذهبوا إلى حذف الياء والتعويض عنها بالنون. ويبدو أن كثيرًا من المتعلمين يختلط عليهم الأمر، وللعلم فإن الاسم المقصور ينون فتحذف ألفه لفظًا نحو (عصًا/ فتًى) للتقاء الساكنين. أرجو أني شرحت لك المسألة.

تقبل تحياتي واسلم.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 05:03 م]ـ

ما مسوغ تقدم الخبر غيرُ؟

ألا يجوز أن تكون غير مبتدأ ونوح خبر؟

الأخت الفاضلة ديمة

لا يحتاج إلى مسوغ فتقدمه جائز.

ويجوز عندهم عد (غير) مبتدأ ونوح فاعلا له سد مسد الخير.

مثل:

غير لاه عداك؛ فاطرح اللهو ... ولا تغترر بظاهر سلم

وتفبلي التحيات.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 05:22 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أرى أن غير مبتدأ لا خبر له، بل لما أضيف إليه وهو اسم الفاعل مجد مرفوع (فاعل) يغني عن الخبر، وذلك لأن في (غير) معنى النفي والوصف بعده (مجد) مخفوض لفظا وهو في قوة المرفوع بالابتداء، فكأنه قال ما مجد نوح باك.

أما الجار والمجرور فتعلقه بمجد

أخي أبا عبدالقيوم

لولا راجعت هذا القول.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 10:42 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم أبا أوس، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

هذا القول ورد في مسألة شبيهة تقريبا، أوردها ابن هشام رحمه الله، في المغني في الباب الأول في تفسير المفردات وذكر أحكامها، حرف الغين المعجمة، مفردة (غير)؛ قال ما نصه: (من مشكل التراكيب التي وقعت فيها كلمة غير قول الحكمي:

غير مأسوف على زمن ... ينقضي بالهم والحزن

وفيه ثلاثة أوجه:

أحدها: أن غير مبتدأ لا خبر له، بل لما أضيف إليه مرفوع يغني عن الخبر، وذلك لأنه في معنى النفي، والوصف بعده مخفوض لفظا وهو في قوة المرفوع بالابتداء، فكأنه قيل: ما مأسوف على زمن ينقضي مصاحبا للهم والحزن، فهو نظير " ما مضروب الزيدان" والنائب عن الفاعل الظرف، قاله ابن الشجري وتبعه ابن مالك) اهـ

هذا نص كلام ابن هشام نقلا عن ابن الشجري وابن مالك، وأراه أكثر انطباقا على بيت المتنبي من بيت الحكمي لظهور المرفوع هنا (وهو نوح فاعل مجد)، وخفاء مرفوع مأسوف في بيت الحكمي لأن شبه الجملة (على زمن) أقرب إلى أن تكون متعلقة بمأسوف من أن تكون نائب فاعل له.

ولقد تقيدت بكلام ابن هشام، ولو عبرت من عندي لقلت (نوح) فاعل سد مسد الخبر (بدلا من يغني عن الخبر)، ولقلت مجرور لفظا مرفوع محلا (بدلا من مخفوض لفظا وهو في فوة المرفوع) على ما ألفنا في مثل هذا.

والله الموفق

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 11:48 م]ـ

هذا نص كلام ابن هشام نقلا عن ابن الشجري وابن مالك، وأراه أكثر انطباقا على بيت المتنبي من بيت الحكمي

لقد عزوت البيت سهوا إلى المتنبي وهو لأبي العلاء، فقد اختلطت علي هذه المشاركة بمشاركة أخرى عن بيت للمتنبي يقول: إني نزلت بكذابين ... فعذرا

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[24 - 12 - 2008, 04:14 ص]ـ

أخي أبا عبدالقيوم

لعلك لاحظت من ردي على الآخت ديما أني أتيت بمضمون ما أردته من إعراب وأيدته بالنقل من ابن هشام، فلا خلاف في هذا، وكنت أردت منك مراجعة للقول تتعلق بوضوح العبارة والبعد عن اللبس والإشكال في (لما) وأثرها في تركيب الجملة، لا أشك في وضوح الفكرة في ذهنك ولكن استوقفني التعبير عنها.

وتقبل تحياتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير