تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 02:29 ص]ـ

أن تكون الحال جملة مقرونة بالواو، نحو: جاءني مستغيث وهو يصرخ،

ومنه قوله تعالى {أو كالذي مر على قرية وهى خاوية على عروشها}

{وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وهو ظَالِمٌ لِنَفْسه}.

الواو: لعطف الجمل.

دخل: فعل ماض مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب وفاعله ضمير مستتر جوازاَ تقديره (هو).

جنته: مفعول به منصوب بالفتحة .. والضمير مضاف إليه مبنى على الضم في محل جر.

وهو ظالم: الواو للحال (هو) مبتدأ (ظالم) خبر والجملة في محل نصب حال من فاعل (دخل) والتقدير: (والحال أنه ظالم لنفسه) وهذه الحال جملة اسمية مرتبطة بصاحبها بالواو والضمير معاً.

لنفسه: جار ومجرور متعلقان به (ظالم).

ـ[الساحلي 2]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 09:33 ص]ـ

جزاك الله خيرًا أخي محمد سعد

أبدعت في الشرح المبسط والميسّر للحال.

نلتقي على الخير

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 01:53 م]ـ

عرفنا أن الحال وصف نكرة يبين هيئة صاحبه

فمثلا: عاد القائد منتصرا (منتصرا) حال بينت هيئة القائد عندما عاد

فماذا نقول في: خرج محمد والجو ممطر

هل الحال هنا (الجو ممطر) بينت هيئة (محمد) فهيئة محمد أن الجو ممطر أعتقد أن هذا غير مستساغ

ثم أين صاحب الحال في قولنا: قابلت محمدا مسرورا

خرج محمد والجو ممطر، أي: مقارنا إمطار الجو، فالحال هنا حال مقارنة لصاحبها في الزمان، مبينة لهيئة محمد وقت الخروج، وهو أنّ خروجه كان مقارنا نزول المطر، وهذا كقولنا: جاء زيد والشمس طالعة. أي مقارنا لطلوع الشمس.

وأما قابلت محمدا مسرورا. فصاحب الحال " محمدا" ليتصل الحال بصاحبه.

والله أعلم.

ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 02:42 م]ـ

عرفنا أن الحال وصف نكرة يبين هيئة صاحبه

فمثلا: عاد القائد منتصرا (منتصرا) حال بينت هيئة القائد عندما عاد

فماذا نقول في: خرج محمد والجو ممطر

هل الحال هنا (الجو ممطر) بينت هيئة (محمد) فهيئة محمد أن الجو ممطر أعتقد أن هذا غير مستساغ

ثم أين صاحب الحال في قولنا: قابلت محمدا مسرورا

أشكرك أخي " أيمن الوزير" على طرح هذا التساؤل الذي ينم عن تأمل. واسمحلي بالمشاركة.

أظن أن مضمون جملة "والجو ممطر" قيد الحدث الذي هو خروج محمد. بمعنى أن خروج محمد حدث وقت نزول المطر.

يقول الرضي في شرح كافية ابن الحاجب:

الحال على ضربين: منتقلة، ومؤكدة:

حد المنتقلة: جزء كلام يتقيد بوقت حصول مضمونه تعلق الحدث الذي في ذلك الكلام بالفاعل أو المفعول، أو بما يجري مجراهما.

وحد المؤكدة: اسم غير حدث يجئ مقررا لمضمون جملة.

الحال نكرة لأن النكرة أصل، والمقصود بالحال: تقييد الحدث المذكور.

والغالب في صاحبها التعريف، لأنه إذا كان نكره، كان ذكر ما يميَّزها ويخصصها من بين أمثالها، أعني وصفها: أولى من ذكر ما يقيد الحدث المنسوب إليها، أعني حالها؛ لأن الأولى أن يبيَّن الشيء أولا، ثم يبين الحدث المنسوب إليه، ثم يبين قيد ذلك الحدث؛ فعلا هذا أوِّلت المعرفة حالا، لأن التعريف عبث ضائع؛ ولم تؤل النكرة ذا حال، لأن غايته أنه على خلاف الأولى. أنتهى كلام الرضي

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير