تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 12:22 م]ـ

مشاركة: أعرب: "واللَّهِ إنْ تَأْتِني آتِيك


أخي الكريم:
لا يجوز اّتك، لأن الكلام مبني على القسم والشرط معترض، والقاعدة تقول:
إذا اجتمع شرط وقسم فالجواب للسابق منهما فإن تقدمهما ذو خبر جاز جعل الجواب لأي منهما " وذلك لأن المتقدم يكون الكلامُ مبنياً عليه فإذا قلت: "والله إن زرتني لأُكرمنَّك "فقد بنيت الكلام على القسم وكان الشرط مقيداً له وإن قلت (إن زرتني والله أكرمك) فقد بنيت الكلام على الشرط وجعلت القسم معترضاً. فالجواب للسابق منهما لأنه أهم وإن جعلنا الجواب متعلقاً باللاحق بقي الأول بحاجة إلى ما يتعلق به. فإن تقدمهما ذو خبر نحو (أنا والله إن تأتني أكرمْك) جاز جعله جواباً للقسم أو للشرط باعتبار أن الكلام بني على اسم متقدم غير الشرط والقسم وهو يحتاج إلى خبر فيمكن جعل كل من القسم أو الشرط معترضاً فإذا قلت "أنا والله إن تأتني أكرمْكَ " جعلت القسم اعتراضاً بين المبتدأ والخبر وإن قلت: أنا والله إن أتيتني لآتينك جعلت الشرط قيداً للقسم).
والمبني عليه يحتاج إلى المبني وبينهما علاقة معنوية فإن بدأنا بالشرط فالشرط يحتاج إلى الجواب وإن بدأنا بالقسم فالقسم يحتاج إلى الجواب, فالجواب لما بُني عليه الكلام.
والله تعالى أعلم.

الأستاذ الكريم / عزام

ما تفضلت به لم يتطرق لموضع الخلاف بيني وبين الأستاذ / الأغر
وهو اشتراطه أن يكون فعل الشرط ماضيا أو في معنى الماضي
وذلك حين يكون أول الكلام هو القسم
فإن كان لديك شيء بخصوص هذه النقطة تكون مشكورا، وأتحفنا بها.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير