تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الطائي]ــــــــ[06 - 05 - 2005, 05:55 م]ـ

ليس الهدف من هذه المناورة - عَلِمَ اللهُ - إلا التعلّم، وقد وجدتك ذا علم؛ فلن أفوِّت فرصة التعلم منك ...

اسمح لي أن أفضح جهلي بهذا التساؤل:

هل يكون صاحب الحال نكرةً؟ نقول - مثلاً -: جاء رجلٌ ماشٍ، فهل يصح أن نقول: جاء رجلٌ ماشياً؟، وكأني فهمتُ من كلامك أن النعت إذا تقدم على المنعوت أصبح حالاً، إذاً هل صحيح أن نقول: جاء ماشياً رجل؟!

هل هذه قاعدة أستطيع أن أبني عليها مطلقاً؟

ما أسعدني بمحاورتك أخي الكريم، فلن أخرج إلا مستفيداً ...

دم بخير ...

ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 05 - 2005, 01:19 ص]ـ

أخي الطائي ما طرحته من أسئلة تجد له جوابا جامعا في هذا الرابط

للنحاة شاهد في البيت ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=6356)

فإن أشكل عليك شيء فلا تتردد في طرحه

أما قولك (وقد وجدتك ذا علم) فلعلك تقصد (وقد وجدتك ذا جهل) فما أكثر جهلي!!!

أخوك معمر

ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 05 - 2005, 01:25 ص]ـ

أخي الطائي ما طرحته من أسئلة تجد له جوابا جامعا في هذا الرابط

للنحاة شاهد في البيت ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=6356)

فإن أشكل عليك شيء فلا تتردد في طرحه

أما قولك (وقد وجدتك ذا علم) فلعلك تقصد (وقد وجدتك ذا جهل) فما أكثر جهلي!!!

أخوك معمر

ـ[أبومصعب]ــــــــ[09 - 05 - 2005, 11:05 ص]ـ

للرفع

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[09 - 05 - 2005, 12:42 م]ـ

سأقبلُ بالملاحظةِ أخي الطائي ...

حتى نتبين الرأي الفصل الصواب ..

و سأغيبُ أنا عن هذي الصفحة، .. و ذلك لأن الطلاب لا بد و أن يفسحوا المجال أمام معلميهم .. : p

و كما تعرفون " مَنْ قالَ لا أعلمْ فقد أفتى " .. ;)

تحيةٌ لكم و بوركتَ جهودكم ..

ـ[الطائي]ــــــــ[09 - 05 - 2005, 02:47 م]ـ

ما زلت أدعو بالسقيا لذلك اليوم الأغرّ الذي صافحت فيه الفصيح فلم أنزع يدي إلا وبرد العلم يتردد بين جوانحي، وقلّما ولجتُ هذه البوابة المباركة فخرجت دون أن أفيد علماً يغسلني ويزيل عني أوضار الجهل.

وهذه إحدى الزيارات الميمونة لي - وما أكثرها -، فها هو أخي (معمر) يفيدني علماً ما يسرني أنّ لي به غيره؛ فلك الشكر أستاذي الكريم. تلك والله فائد عظيمة لي، دعوني أردِّدها فرحاً:

((النعت إذا تَقدَّم المنعوتَ أعرب حالاً))

كم هو رائع اكتساب علم جديد!!

أضم صوتي إلى صوت أختنا عاشقة الضاد وأنزوي تلميذاً متطلِّعاً لأساتذته هاتفاً:

يا أساتيذ الفصيح؛ ما رأيكم في هذا التركيب اللغوي - على سبيل المثال -:

((تعجبني هكذا منتديات))

في الانتظار مع بقية التلاميذ ...

ـ[المهندس]ــــــــ[10 - 05 - 2005, 01:54 ص]ـ

أخي العزيز/ الأستاذ الطائي

نعم يا أخي، الصفة لا تتقدم الموصوف، فإن تقدمت أعربت حالا

وهناك مسوغات أخرى لمجيء الحال من النكرة

وإليك بيان ذلك

الأصلُ في صَاحِب الحَال التَّعرِيفُ

ومن التَّعرِيف قَولُكُ:

" مَرَرْت بكُلٍّ قائماً"

و "مرَرْتُ بِبَعْضٍ نَائِماً"، و "ببْعضٍ جالِساً"

وهو مَعْرفة لأن التَّنْوين فيه عِوَضٌ عن كَلِمَةٍ مَحْذُوفَةٍ،

والمَحْذُوف تَقْديرُه: بكلِّ الصّالِحين، أو بكلِّ الأصْدقاء،

وصارَ مَعْرفةً لأنه بالحقيقة مضافٌ إلى مَعْرِفة

ومثله قوله تعالى: {وكُلٌّ أَتَوْهُ داخرين} (87 النمل)

وقد يَقْعُ نَكِرةً في مَوَاضِعَ وهِي المُسَوِّغات:

منها أنْ يَتَقَدَّمَ عليه الحَالُ

نحو قول كُثّير عَزَّة:

لعَزَّةَ مَوحِشاً طَلَلُ * يَلوحُ كأنَّهُ خِلَلُ

(أصله: لِعزَة طَلَلٌ مُوحِشٌ، و "موحش" نَعْت لـ " طَلَل" فلما تَقدَّم عليه بَطل أنْ يكونَ صِفَةً لِأَنَّ الصفةَ لا تَتَقَدَّمُ على المَوْصُوف، فصارَ حَالاً،

والمُسَوغ له: تقدُّمُه على صاحِبه

والطَّلَلَ ما بقي من آثارِ الدار،

والخِلل: جمع خِلة، وهي كل جِلدَةٍ منقوشة)

ومنها: أن يَتَخَصَّصَ

إِمَّا بوَصْفٍ،

نحو: {ولمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ من عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقاً} (89 البقرة)

القراءة المشهورة: مصدِّقٌ لما معهم، وقال القرطبي: ويجوز في غير القرآن نصبه على الحال، وكذلك هو في مصحف أُبَيّ بالنصب فيما رُوي. اهـ

أو إضافة،

نحو: {في أَرْبَعَةِ أيَّامٍ سَواءً للسَّائِلين} (10 فصِّلتْ)

أو بمعمولٍ:

نحو "عجِبْتُ من مُنْتَظرٍ الفَحْصَ مُتَكَاسِلاً".

ومنها: أن يَسبقَهُ نفي

نحو: {وَمَا أهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ ولها كِتَابٌ مَعْلُومٌ} (4 الحجر)

أو نهي:

كقولِ قَطَريّ بن الفُجَاءة:

لاَ يَرْكَنَنْ أَحَدٌ إلى الإِحْجَامِ * يَوْمَ الوَغَى مُتَخَوِّفاً لِحَمَامِ

(الإِحجام: التأخر، الوغى: الحرب، الحِمَام: الموت)

أو استِفْهام

كقوله:

يا صَاحِ هَلْ حُمَّ عَيْشٌ بَاقِياً فَتَرى* لِنَفْسِكَ العُذْرَ في إبْعَادِها الأَمَلاَ

(صاح: مرخم صاحب،، وحم: قدر)

وقد تَغْلب المعْرِفةُ النكِرةَ في جملة ويأتي منهما حال،

تقول: "هذان رجُلان وعَبْدُ الله مُنْطَلِقَيْن"

وإنْ شِئتَ قلتَ: "هَذَان رَجُلان وعبدُ الله مُنْطَلقان".

وتقول: "هؤلاءِ ناسٌ وعبدُ اللهِ مُنْطَلِقين" إذَا خَلَطْتَهم،

وتقول: " هذه ناقَةٌ وفَصِيلُها راتِعَيْن" ويجوز راتِعَتَان.

وقد يَقَعُ نَكِرةً بغَيْر مُسَوِّغٍ:

كما في الحديث: " وصلَّى وَرَاءَه رِجَالٌ قِياماً".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير