فـ: حرف استئناف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
تخيرها: تخير: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت) وهاء الغيبة ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
كما: الكاف حرف جر مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب. ما: مصدرية، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تختارهم: تختار: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستر تقديره (أنت) و هم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. وما المصدرية وما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بالكاف، والتقدير (كاختيارك إياهم)
وادخر: الواو: حرف عطف، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. ادخر: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت)
في: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
الصحب: اسم مجرور بـ (في) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. والجار والمجرور متعلقان بـ (ادخر)
والكتب: الواو حرف عطف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب. الكتب: اسم معطوف على (الصحب) مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
اللبابا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والألف للإطلاق. وجملة (وادخر ... ) معطوفة على جملة (فتخيرهم ... )
8 ـ صالح الإخوان يبغيك التقى ** ورشيد الكتب يبغيك الصوابا
صالح: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الإخوان: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
يبغيك: يبغي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء، منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول.
التقى: مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف، منع من ظهورها التعذر. وجملة (يبغيك ... ) في محل رفع خبر المبتدأ (صالح).
ورشيد: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. رشيد: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الكتب: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
يبغيك: يبغي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء، منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول.
الصوابا: مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والألف للإطلاق. وجملة (يبغيك ... ) في محل رفع خبر المبتدأ (رشيد). وجملة (ورشيد الكتب ... ) معطوفة على جملة (صالح الإخوان ... )
هذا اجتهاد كلفتني كتابته ومراجعته أكثر من ساعتين، وأسأل الله أن ينفع به. ولا عدمت أخًا ينظر فيه، فيصحح ما وقع لي من خطأ أو سهو.
" وما أوتيتم من العلم إلا قليلا "
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 05 - 2005, 01:42 ص]ـ
اخى البصرى جزاك الله الف خير
تحياتى لك
ـ[المهندس]ــــــــ[13 - 05 - 2005, 03:29 ص]ـ
الأستاذان المتفضلان الكريمان
الأستاذ/ النحوي الصغير (في نظر نفسه) الكبير (في نظرنا)
والأستاذ/ البصري
جزاكما الله خيرا على هذا المجهود العظيم والعلم الوفير.
ولي مداخلة صغيرة هي جهد المقل؛ لقد قام الأستاذ البصري مشكورا بتعديل كلمة (الكتاب) في صدر البيت الأول وجعلها (الكُتْب) لكي يستقيم الوزن الذي كان مختلا، ولست متأكدا من صحة وزن باقي الأبيات، ولا أدري إن كان فيها كسر أو زحافات معيبة أشعرت بوجود كسر.
وكنت أحب أن يتم أستاذنا البصري جميله ويضبط المعنى، ففي أفعال التبديل يجب أن تدخل الباء على المتروك، وهذا من الأخطاء التي شاعت وعمت بها البلوى، وأرى معنى البيت الأول يستقيم إذا كُتب هكذا:
أنا من بدل بالصحْب الكتابا ** لم أجد لي وافيًا إلا الكتابا
فما رأي أساتذتي الكرام؟
ـ[نبراس]ــــــــ[13 - 05 - 2005, 04:14 ص]ـ
صحبتة لم أشك منها ريبة و وداد لم يكلفني عتابا
ألا تحتمل (ريبة) إعرابا غير إعرابكم
ـ[البصري]ــــــــ[13 - 05 - 2005, 01:48 م]ـ
¥