تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سارة]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 03:50 ص]ـ

الأستاذ / الأغر سلمه الله وبارك له في علمه

ماهكذا تورد الإبل بارك الله فيك0

لشيخنا الجهبذ حازم عليك حق، وهو حق العالم على المتعلم، فاحفظ لحازم حقه، وسنقدر لك هذا الحفظ، حفظك الله ورعاك وسدد على طريق الخير خطاك0

أسأل الله أن يوفقنا وإياك إلى مايحب ويرضى0

ولك مني خالص اتحايا

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 07:41 ص]ـ

أيها الأستاذ يا أبا سارة سلمك الله وبارك لك في علمك

بل قل لنفسك ما هكذا تورد الإبل، فأنت أجدر بها مني لو علمت، بارك الله فيك.

يا أبا سارة: أن يكون حازم شيخك أو شيخكم ولا أدري عمن تتكلم بصيغة الجمع، أن يكون ذلك كذلك فأنت حر، أما أن تحكم بأن له عليّ حق العالم على المتعلم، فإنما أنت تقول ما تقول رجما بالغيب، ألا فاعلم يا هذا أني لا أقبل مثل حازم عندي تلميذا فكيف أعده شيخا، فلتهنأ بشيخك الجهبذ يا أبا سارة، ولتهنآ بالإشراف في هذه الدنيا دنيا العجائب.

حفظك الله ورعاك وسدد على طريق الخير خطاك0

أسأل الله أن يوفقنا وإياك إلى مايحب ويرضى0

ولك مني خالص اتحايا

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 09:55 ص]ـ

نسيت أن أسألك يا أبا سارة:

حذف حازم ردي أولا، ثم مررت على حذفه وظهر كأنك أنت الذي حذفت الرد، فما معنى هذا؟

أهو لتبرئ شيخك الجهبذ من جريرة حذف الرد حتى لا يظهر أمام الناس أنه الخصم والحكم؟ لايهم أن تحذفه أنت أو يحذفه هو، فالأمران سيان، ومؤداهما يرجع إلى أن ما تم لا يليق بهذا المنتدى، إلا إذا كان يحق للمشرف أن يستهزئ بالناس ويسخر منهم وينبزهم بالألقاب

ـ[الطائي]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 10:59 ص]ـ

يدعوك أحدهم إلى وليمة فلا يزيد على أن يُضَيِّفَك كيفما اتّفق، ثم تراه وكأنه يستعجل رحيلك، فإن رحلتَ فلا يكاد يصدق أنك فعلت.

ويدعوك آخرُ فيستقبلك بسّاماً ثُمّ ينتقي من عبارات الترحيب أعذبها:

أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله*ويخصب عندي والمكان جديبُ

وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى*ولكنّما وجه الكريم خصيبُ

ثم لا يزال ينزلك أهلاً ويوطئك سهلاً حتى تستوي جالساً في صدر مجلسٍ قد تفنّن في تجميله وتزيينه، فلا تقع عينك منه إلا على منظر مبهج، ولا يشم أنفك إلا أعطر الشذى. فإذا استأنسَتْ نفسك وارتحتَ لحديثه فلا تراه إلا رائحاً غادياً بما لذَّ وطاب، كلّ ذلك والبشاشة تستوطن أساريره، ولسانه يسيل تراحيبَ وتحايا. حتى إذا اكتملت المائدة، أقبل عليك مُقْسِماً أن تأكل هذا وتتذوق ذاك، ثم يتحفك بالحلويات على اختلاف ألوانها، فلا تكاد تجد لمزيدٍ مكاناً.

ثم إذا هممت بالانصراف، بان الأسى على مُحَيّاه، وأخذ يرجوك أن تطيل مقامك، فإن عزمت الرحيل ظلَّ يعتذر عن التقصير، ويرجوك أن تغضّ الطرف عمّا يكون قد ساءك في ضيافته!!

هذا المُضيفُ - أيها الإخوة - هو الأستاذ المفضال حازم، أو هو يكاد يقترب من حازم؛ فنحن في ضيافة حازمٍ في أحسن حال وأنعم مقام، ولولا خشية الإثقال لم نزل منيخين ركابنا ببابه أمداً طويلاً.

حفظك الله يا شيخنا ورعاك، وأدامك لنا بحراً زاخراً وعيناً فوّارةً بكل ما يسر الخاطر ويبهج النفس.

هل تتفضّلُ - يا شيخنا - بقبول هذه الأبياتِ، فإن فعلتَ فاغضُض الطرف عن عيوبها، فما فيها ما يَليقُ بك:

العِلْمُ عند حازمِ=من أطيبِ الولائمِ

اللفظُ عذبٌ مُنتقًى=والثّغر ثغرُ الباسمِ

يُرقرِق العلم بهِ=تَرَقْرُقَ النسائمِ

فالقولُ قولُ شاعرٍ=والفكرُ فكرُ عالمِ

والخُلْقُ خُلْقُ فاضلٍ=كشيمة الأكارمِ

لا زلت في سمائنا=هتّانَ كالغمائمِ

فكن كما أنت لنا=نبراسَ عِلْمٍ دائمِ

مازلتُ ضيفاً عليك يا شيخي، ولي عندك وعدٌ أنجزتَ جلّه وبقى أقلّه.

نازلاً ببابك، متربعاً في صدر مضافتك، أنتظر المزيد.

أطال الله بقاءك ...

ـ[الطائي]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 01:35 م]ـ

....

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 12:29 ص]ـ

أيها الأغر

ألم تبلغك قول اللحية: لم خلقت إن لم أخدع الرجال؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم أنسيت قول أبي الدرداء: وجدت الناس اخبر تقله.

وأخيرا بل منذ البداية كان عليك أن تأخذ الحكمة من كلام عيسى عليه السلام، ففي كلامه درر غفلت عنها.

مع التحية ..

ـ[الطائي]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 08:24 ص]ـ

ما زلت في ضيافة الأستاذ حازم، وإذ تأخّر عليّ فإني خارج للنزهة عند جيرانه من أعضاء الفصيح الكرام أتسوّلهم علماً فأقول:

في يتيمة الشاعر دوقلة المنبجي كنت أقرأ هذين البيت الرائعين:

فالوجهُ مثل الصبح مبيضٌّ * والفرع مثل الليل مسودُّ

ضِدّان لما استجمعا حَسُنا*والضدّ يظهر حسنه الضدُّ

لا تحسبوا أني سأسأل عن (الضدّ) فقد شُفينا منه والحمد لله ثم الشكر لأساتيذنا الكرام؛ إنما سأسأل عن (مثل) في البيت الأول بشطريه، فأقول: هل يجوز نصب كلمة (مثل)؟ ولماذا؟، ولو كانت العبارة هكذا (الوجه مبيضٌّ مثل الصبح) فكيف تضبط كلمة (مثل) ولماذا؟

ويجرّني هذا السؤال إلى سؤال آخر حول كلمة (ملء) في قول سيد الشعراء:

أنامُ ملء جفوني عن شواردها*ويسهر الخلق جرّاها ويختصمُ

ما إعراب (ملء) هنا؟

وماذا لو أتت كلمة (ملء) في مثل قولنا (الخير ملء يديك) و (فلانٌ ملء السمع والبصر) فكيف تعرب؟

وأعود إلى يتيمة المنبجي فأتساءل: ما الضبط الصحيح لكلمة (تهامة)، وقد وردت في اليتيمة في ثنايا هذا البيت البديع:

إن تُتهمي فتهامةٌ وطني*أو تنجدي يكنِ الهوى نجدُ

ويتوالى سيل الأسئلة على رأسي الخاوية فيبرز هذا السؤال:

لِمَ قال الشاعر: يكن الهوى نجد، ولم يقل: تكن الهوى نجد، هل كلمة (نجد) مؤنثة أم مذكرة؟

وهنا تساؤلاتٌ حضرت توّاً لا أدري من أي أودية الجهل أتت، وما أكثر أودية الجهل في رأسي: ما إعراب (وا معتصماه)، (يا لله)، (يا له من فتى)؟!!

أكثرْتُ من ثرثرة الأسئلة؛ غير أني أرى أنه لا تثريب عليّ وقد حللتُ مرابع الكرام.

عجِّلوا حتى أعود إلى مجلس حازم، فلم يأذن لي بالانصراف!!

وكيف يأذن لي بالانصراف والنار التي نفخت فيها لم تضئ بعد؟!!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير