ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 12:16 ص]ـ
نتابع ما تنقله إلينا أخي السراج من مقتطفات من مجلة العربي التي تابعنا الكثير من أعدادها
بارك الله فيك وسدد خطاك
ـ[السراج]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 06:31 ص]ـ
شكرا
أختي الباحثة، على حضورك ..
ـ[السراج]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 12:47 م]ـ
الرابعة عشرة:
(أريحية شاعر) عدد 424
نحن والشعر الندي
أليس من الأفضل لنا ونحن في هذا العصر أن نقتدي بأولئك الفقهاء الأعلام وذلك بأن نتقبل ما تجود به قرائح شعرائنا من شعر ندي يروح عن النفوس في هذا الزمن الكالح، على أن يكون فيما يحل ويجمل؟، وعلى كل حال فإني أود أن أروي هنا قطعة من شعر الشاعر العرجي متصورا أنها نفحة تدل على أريحيته:
حوراء لو نظرت يوما إلى حجر=لأثرت سقما في ذلك الحجرِ
يزداد توريد خديها إذا لحظت=كما يزيد نبات الأرض بالمطرِ
فالورد وجنتها والخمر ريقتها=وضوء بهجتها أضوا من القمر
يامن رأى الخمر في غير الكروم ومن=هذا رأى نبت ورد في سوى الشجرِ
كادت ترف عليها الطير من طرب=لما تغنت بتغريدٍ على وترِ
بالله يا ظبيات القاع فلن لنا=ليلاي منكن أم ليلى من البشرِ
وفي تصوري أن أصحاب الأذواق السليمة يجدون فيها متعة تجعلهم يستعيدونها أكثر من مرة، وربما يتمنى بعضهم لو لحنت لحنا رفيعا، فإن التغني بالشعر يجعله محفوظا على كل لسان حين يكون المغني موهوبا في الأداء وحسن الصوت.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 02:14 م]ـ
العربي رفيقة دروبي .. الطفولة الصبا الشباب .. أتلهف ُ دائماً .. وأنتظرها عند أول الشهر .. عند العم ربيع (بائع الكتب والجرائد) .. وإذ به أحياناً يرسلها لي مع أخي الصغير .. العربي منارة كمنارة العجائب القديمة للدنيا .. أخي السراج .. أنت حقاً وصدقاً سراجاً مُنيرا .. بورك فيك وزادك علماً وأدباً .. وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك.
ـ[السراج]ــــــــ[06 - 05 - 2009, 05:25 ص]ـ
و
بورك فيك وزادك علماً وأدباً
شكرا على مرورك الذي أثلج الصدر، أخي نور ..
ـ[السراج]ــــــــ[06 - 05 - 2009, 06:49 ص]ـ
(كُتب على قبره) عدد 571
عمل أبو ريشة في بدايات حياته العملية مديراً لدار الكتب في حلب، ثم انتُخب في عضوية المجمع العلمي عام 1948م وبدأ بعد ذلك في عمله الدبلوماسي كملحق ثقافي لسوريا في الجامعة العربية، ثم عُيّن سفيراً لبلاده في البرازيل، وتنقل في عمله الدبلوماسي بين الأرجنتين وتشيلي والهند والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، إلى أن توفاه الله عام 1990م في مدينة الرياض، حيث حمل جثمانه إلى مسقط رأسه فدفن هناك، وانتصب على قبره شاهد كُتب عليه بعض من أبياته التي لخصت فلسفته الحياتية، إجابة عن أسئلة متوقعة، وتوقعاً لما قد يكون من مستقبلٍ في غياهب الموت:
إن يسألوا عني وقد راعهم=أن أبصروا هيكلي الموصدا
لا تقلقي لا تطرقي خشعة=لا تسمحي للحزن أن يولدا
قولي لهم سافر، قولي لهم=إن له في كوكبٍ موعدا
ـ[السراج]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 06:16 ص]ـ
السادسة عشرة:
(أم السليك) عدد 491
من أجمل هذه المراثي، وأكثرها حرارة وإنسانية، قصيدة السلكة أم السليك – الشاعر والفارس الصعلوك الذي عرّض نفسه للموت حين مارس الصعلكة، مؤثراً التمرّد على قيم القبيلة والمجتمع، والانضمام إلى رفاقه عروة بن الورد – أمير الصعاليك – والشنفرى وتأبط شراً.
تقول السلكة – الشاعرة العربية الجاهلية – في رثاء ابنها السليك الذي كان ينسب إليها وليس إلى أبيه:
طاف يبغي نجوة=من هلاك فهلك
ليت شعري ضلّة=أي شيء قتلك
أمريض لم تعد=أم عدو ختلك
أم تولى بك ما قد غا=ل في الدهر السلك
والمنايا رّصد=للفتى حيث سلك
أي شيء حسن=للفتى لم يك لك
كل شيء قاتل=حين تلقى أجلك
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 07:03 ص]ـ
نتابع هنا مع جزيل الشكر على الجهد الجميل أخي الكريم.
ـ[السراج]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 01:13 م]ـ
نتابع هنا مع جزيل الشكر على الجهد الجميل أخي الكريم.
شكرا على متابعتك، أخي أحمد .. شرف لي ..
ـ[أنوار]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 01:21 م]ـ
نافذة ماتعة أخي الكريم ..
بورك الجهد ..
ـ[السراج]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 10:21 ص]ـ
شكرا على متابعتك الكريمة أختي أنوار ..
ـ[السراج]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 12:09 م]ـ
السابعة عشرة:
(مهيار: ضممتُ الفخر من أطرافه) عدد 595
يكفي أن يُشار – في ديوان الشعر العربي – إلى مهيار الديلمي باعتباره واحدا من شعراء عصره الكبار – النصف الثاني من القرن الرابع والربع الأول من القرن الخامس الهجريين – وأن يقال فيه أن شاعريته خلاصة ارتشاف وتمثّل – من غير تكرار ولا تقليد – لجوهر ما في الشعر العربي قبله. ففيها من بشار وأبي تمام وابن الرومي والبحتري والمتنبي، والشريف الرضي – أستاذه المباشر – بصفة خاصة. وقد حظي مهيار بين الجمهور الأدبي المعاصر بشهرة واسعة، منذ تغنى الموسيقار محمد عبدالوهاب بمقطوعته – ذات الأبيات التسعة – أعجبت بي، مع تغيير في بيتها الأول، عندما غناه " ذات حسن " بدلاً من " أم سعد " حتى لا يفهم من السياق أنها أم زعيم الأمة سعد زغلول. يقول مهيار:
أعجبت بي بين نادي قومها=" أم سعد " فمضت تسألُ بي
سرّها ما علمت من خُلقي=فأرادت علْمَها ما حسبي
لا تخالي نسبَا يخفضني=أنا من يُرضيك عند النَّسب
قومي استولوا على الدهر فتى=ومشوْا فوق رءوس الحقب
عمّموا بالشمس هاماتهمو=وبنوْا أبياتهم بالشّهبِ
وأبي " كسرى " على إيوانه=أين في الناس أبٌ مثل أبي؟
سوْرة الملك القُدامى، وعلى=شرفِ الإسلام لي والأدبِ
قد قبسْتُ المجدَ من خير أبٍ=وقبستُ الدين من خير نبي
زضممتُ الفخر من أطرافه=سؤدد الفرس ومجد العربِ
¥