تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

المدينة: القاهرة

المجلد: 14

العدد: 14

السنة: 1996

عدد الصفحات: 503 - 542

وعلى العموم إطلالتك رائعة ولو تزيد من إتحافنا بهذا الفن الصادق

ـ[أديب طيء]ــــــــ[24 - 06 - 2009, 11:40 ص]ـ

أنا معك يا أديب طيء فيما ذهبت إليه من تصدر رثاء النفس قائمة أغراض الرثاء إن لم يكن قائمة المقاصد الشعرية؛ لأن العاطفة عنصر رئيس في جودة النص الأدبي وليست النائحة الثكلى كالمستأجرة، وأحيانا يملك الإنسان موهبة فذة فإذا انضاف إلى ذلك معايشة الحدث كان أقوى كما يقول النقاد في حديثهم عن الصدق الفني والصدق الواقعي وهذا مايشتمل عليه رثاء النفس والله أعلم

هناك رسائل علمية في هذا الشأن مثل:

عنوان الرسالة: رثاء الذات في الشعر العربي إلي نهاية العصر الأموي

الباحث: أزهار عبد الرزاق التميمي

الكلية: كلية الآداب

الجامعة: الجامعة المستنصرية

المدينة: بغداد

سنة الإجازة: 1989

نوع الدرجة: رسالة ماجستير

ومقالات علمية مثل:

عنوان المقال: رثاء النفس في الشعر القديم من ظهور الإسلام إلى سقوط الأندلس

الكاتب: حسن أحمد عبد الحميد عبد السلام

اسم الدورية: حولية كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة - جامعة الأزهر

المدينة: القاهرة

المجلد: 14

العدد: 14

السنة: 1996

عدد الصفحات: 503 - 542

وعلى العموم إطلالتك رائعة ولو تزيد من إتحافنا بهذا الفن الصادق

أهلًا بك أخي اليافع

وقد أجدت وأفدت بما قلت ,,,, وهذا الموضوع يتبعه مواضيع فهو بمعنى أصح (سلسلة رثاء النفس من العصر الجاهلي إلى العصر الاندلسي)

فبدأت بالعصر الجاهلي, وسيتبعه بإذن الله رثاء النفس في عصر صدر الإسلام, ثم العصر الأموي ثم العصر العباسي ثم رثاء النفس في الأندلس,, ولكني في هذه الأيام أُعاني من كثرة الأعمال والأشغال,, وإن شاء الله في نهاية الأسبوع القادم سأُورد موضوع رثاء النفس في عصر صدر الإسلام ...

أدامك الله وحفظك أخي الكريم ...

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[24 - 06 - 2009, 04:38 م]ـ

جزاك الله خيراً على ما تقدمه أخي الأديب ..

نحن في انتظار مشاركاتك, وشكراً لك مقدماً ..

لا حرمنا الله من علمك وعملك الرائعَيْن.

ـ[أديب طيء]ــــــــ[25 - 06 - 2009, 11:16 م]ـ

جزاك الله خيراً على ما تقدمه أخي الأديب ..

نحن في انتظار مشاركاتك, وشكراً لك مقدماً ..

لا حرمنا الله من علمك وعملك الرائعَيْن.

أهلًا بك أخي النابغة الحضرمي

تواجدك يُسعدني, وأشكرك على عبارات الإطراء التي لا أستحقها,,

أدامك الله وحفظك ..

ـ[احمد السنيد]ــــــــ[01 - 07 - 2009, 12:41 م]ـ

رثاء النفس هو البكاء والحزن عليها عندما يتيقن الراثي (المرثي) بدنو أجله, وانقطاع أمله.

وهو -عندي- من أفضل ألوان الرثاء-إن لم يكن أفضلها- على الإطلاق, وذلك لما يبرز في شعره من صور بلاغية, وقِيمٍ

جمالية, وعاطفة حزينة, وشعور صادق, فالراثي هنا هو المرثي وأي شيءٍ يكون أحبُّ من النفس؟!! ولذلك نجد أنَّ قصائد هذا النوع أو اللون من الرثاء قد سارت بها الرُّكْبَان, وأنشدها الأدباء على مرِّ العصور والأزمان, فصارت وشاحًا وعقدًا تُزيِّنُ به كثيرًا من كتب الأدب القديمة منها والحديثة, ولعلنا نذكر منها نماذج في هذا العصر (العصر الجاهلي) لنُطلع القارىء عليها ونُروي بعض ظمأه,

•ابن حذَّاق يرثي نفسه:-

قال ابن قتيبة: بلغني أنَّ أول مَنْ بكى على نفسه وذكر الموت في شعره: يزيد بن حذَّاق فقال:- (1)

هَلْ لِلْفَتَى مِن بَناتِ الدَّهْرِ مِن رَاقِي=أمْ هَل لهُ مِن حِمام الموتِ مِن وَاقِي (2)

قدْ رجَّلونِي ومَا بالشَّعر مِن شَعَثٍ=وألْبَسُونِي ثِيابًا غيرُ أخْلاقِ

وطيَّبُوني وقَالوا أيُّما رَجُلٍ=وأدْرَجُونِي كَأني طَيُّ مِخْرَاقِ (3)

وأرْسَلُوا فِتيةً مِن خَيْرِهم حَسَبًا=ليُسنِدوا في ضَرِيحِ القَبْر أطْبَاقِي (4)

وقسَّمُوا المَال وارفضَّت عوائدُهُم= وقَال قَائِلُهُم مَات ابْنُ حَذَّاقِ

هوِّنْ عَليكَ ولا تُولع بإشفاقٍ= فإِنَّما مَالُنا لِلْوَارثِ البَاقِي


•امرؤ القيس يرثي نفسه:-

عندما عاد امرؤ القيس من بلاد الروم منصرفًا عن قيصر ملك الروم, بعدما أعطاه حُلَّةً مسمومة , فلَّما وصل إلى أنقره لبسها فتقطع جلده وهلك, وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة قال: (5)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير