ـ[المستبدة]ــــــــ[08 - 04 - 2005, 03:53 م]ـ
قرأتُ مشاركتيكما بكثير شكر ..
عليَّ أولاً أن أمتنّ لهذا الهطول أخي / عاشق البيان.
فشكر الله لك سعيك ..
ثم أردتُ فقط أن أبيّن لكم ..
أنني أردتُ رؤية عامة،ممن قرأ وبغزارة لهما، لأضمن سلامة ما قد جنيت، ومثلما أخبرتكم أنني عدتُ بلا أدنى شك لموفورهما، وقد رأيت أن تشاركوني ..
وبعد ...
فقد انتهت ورقتي التي قمتُ بها، وقد كانت (الشعر الحديث،ومجهر النقد القديم)، فعلى الرغم من عنوان موضوعها .. إلا أنني قصدتُ النقد الحديث، في نصوصهما .. فمن خلاله ستتضح لي الرؤية لكلٍ منهما ....
عموماً قدّمتُ ورقتي وانتهى الأمر ..
لكني لن أخفي غبطة ملأتني، حين قرأ مشاركتيكما ...
ولعلّي أقف أختصر ما جاء فيهما:
عاشق البيان / أفاد بما يأتي:
* (البروة)! تلك القرية،القريبة من (عكا) والتي حفلت بميلاد (محمود درويش)، فشهد عام 1942 ميلاد ابن أرّقه هموم شعب، وقضيّة أمّة، ووقفة تأريخ!
* بداية محمود درويش طفلا، لا يرى في الدار إلا ورودها، ولا في العصافير إلا رداءا،جميلاً يحمل عينيه إلى حيثُ ترحل!
* السادسة من عمرة! وأول صفعات قلب!، ليلة "عصابات الهاجاناة".
* لبنان وبداية ألم! فلسطين، وكالات الغوث، الصليب الأحمر، المخيم، واللاجئين…!!
* حقيقة ذاك الطفل اللاجئ، الذي سرقت طفولته!
* في ربيعه السابع عشر،حاول العودة لقريته،فلم يجد إلا الأراضي الخالية! (وبدأت مسيرة لا أرض،لا وطن!!
* صار محررا ومترجما في الصحيفة التي يصدرها الحزب الشيوعي الإسرائيلي (راكاح)، وهو الحزب الذي رفع في تلك الفترة المبكرة من الستينيات شعارا يقول: "مع الشعوب العربية .. ضد الاستعمار"، (الجدير بالذكر أنّ هذه الفترة هي بداية قول الشعر .. !!)
*0 شاعر مقاومة، وبداية حصار لأمسيّات هذا المقاوم!
* سُجِن 3 مرات في معتقلات إسرائلية.
* وفي عام 1977 وصلت شهرته إلى أوجها، حيث وُزع من كتبه أكثر من مليون نسخة في الوقت الذي امتلكت فيه قصائده مساحة قوية من التأثير على كل الأوساط، حتى إن إحدى قصائده (عابرون في كلام عابر) قد أثارت نقاشا حادا داخل الكنيست الإسرائيلي.
* شعبيته الكبيرة، واختيار السيّد عرفات درويش مستشارا له.
* (مديح الظل العالي) وبداية مفترق طرق!
* (مديح الظل العالي)، شتت جزء من غموض (محمود)!
* (مديح الظل العالي)، قصيدة ترسم واقع أليم .. لصمتٍ طويل بطله العالم العربي!
* بداية المقاومة الفلسطينية مع أول قصف لبيروت.
* هرب من بيروت إلى باريس .. فظل في المنفى جبرا بين القاهرة وتونس وباريس!
* وقد عاش محمود درويش كثيرا من مآسي هذه المقاومة، وشاهد بنفسه كثيرين من أصدقائه ورفقاء كفاحه وهم يسقطون بأيدي القتلة الصهاينة، وكانت أكثر حوادث السقوط تأثيرا في نفسه حادث اغتيال "ماجد أبو شرار" في روما عام 1981،
* كانت حياته في بيروت زاخرة بالنشاط الأدبي والثقافي
* أثرت هذه الكلمات فيّ كثيراً:
" محمود درويش حبيس العالم المفتوح معزولا عن جنته الموعودة .. فلسطين. "!
* حلمه الدائم في العودة لفلسطين،هذا الحلم الذي لم يتحقق (أسأل الله أن يمنّ علينا برؤية رايات النصر ترفرف في ساحات فلسطين من وسطها وحتى جهاتها الأربع.)
* اعتراضه على اتفاق (أوسلوا) واستقلاله من المجلس الوطني الفلسطيني.
* 1994، وعودته إلى (رام الله).
* ضاقت بي هذه الكلمات:
حيث داهمت الشرطة الإسرائيلية منزله، وعبثت بأسلحته: أوراقه وأقلامه .. !!
* قال عنه أحد الكتّاب الأسبان:
وقال عن درويش إنه استطاع: تطوير هموم شعرية جميلة ومؤثرة احتلت فيها فلسطين موقعا مركزيا، فكان شعره التزاما بالكلمة الجوهرية الدقيقة، وليس شعرا نضاليا أو دعويا، هكذا تمكن درويش، شأنه في ذلك شأن الشعراء الحقيقيين، من ابتكار واقع لفظي يرسخ في ذهن القارئ باستقلال تام عن الموضوع أو الباعث الذي أحدثه.
!!!!!
* وقفتُ هنا طويلاً:
ويقول: "لم تكن لدي طريقة مقاومة إلا أن أكتب, وكلما كتبت أكثر كنت أشعر أن الحصار يبتعد, وكانت اللغة وكأنها تبعد الجنود لأن قوتي الوحيدة هي قوة لغوية".
!!!!!
* أُعجبتُ كثيراً بمحمود درويش وهو يقول:
¥