تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إكليل]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 08:33 م]ـ

أشكرك أخي العزيز عنقود الزواهر على تفضلك بالقراءة والرد ..

ولا أدري هل فيما أوردته من أمثلة وشواهد قرآنية تطاول على عظمة وقداسة القرآن .. أم إبراز لهذه العظمة وهذا الإعجاز؟

هل ما أوردته من إبراز علة تقديم (شركاء) على (الجن) نوعاً من التطاول .. آمل أن تقرأ دلائل الإعجاز للجرجاني ..

أما فيما يتعلق بالمصطلحات الغربية وأنه لا ينبغي تطبيقها على لغتنا العربية ناهيك عن النص القرآني .. فأنا معك .. ولكن: لماذا نجعل من المصطلح حائلاً دون إبراز القيم البلاغية؟ دعك منه إذن .. هناك مصطلحات أخرى ذات منشأ عربي كالعدول مثلاً ..

ما أود إيصاله إليك هو ألا نجعل من المصطلح برزخاً يحجبنا عن مدلوله .. فالعبرة بالمضمون ..

أشكرك مرة أخرى على ردك الذي ينم عن ثقافة واسعة وشخصية فذة .. وصدقني أخي الكريم بأننا لو تجاوزنا محنة المصطلحات وتخطينا الحروف إلى المعاني لما اختلفنا ..

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 10:21 م]ـ

لا أخي الحبيب، الأديب، فما ذكرته من علة يمكن إيرادها بصيغة أخرى بعيدا عن صيغ الأسلوبيين، ففي ثقافتنا الواسعة البديل والتأصيل، وأنا على ثقة تامة أنك ممن يعرف للنص قداسته، ولكننا نخشى أن تمتد يد القوم إلى أكثر من هذا، فيحول القرآن إلى نص مفتوح يقبل تعدد القراءة، فتسقط الأحكام الشرعية، وتنقطع الدلالة الخارجية، ومع كثرة توارد معاول الهدم تحت مسمى التذوق الجمالي تسقط هيبة القرآن من قلوب الناشئة، وتنطلق الدعوة اللوثرية من جديد بمسمى عربي يدعو فيها أهلها إلى حرية تفسير النص وفق الهوى.

ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 02:12 م]ـ

:::

جزاكم الله خيرا و بارك الله في علمكم ونفع بكم.و جعل ما تقدمونه من عمل في ميزان حسناتكم يوم لا ينفع مال و لا بنون.

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 05:04 م]ـ

اللهم آمين

ـ[الهمام100]ــــــــ[27 - 06 - 2006, 01:42 م]ـ

تحياتي الحارة لعاشقة الضاد وللأخوين عنقود الزواهر وإكليل والاخت وضحاء

وبعد،،،

زيادة على ما تفضلتم به، فإن الانزياح مصطلح غربي يقابله في لغتنا العدول، وهو عنوان الفصل الآخر في رسالتي الدكتوراه .. سابقاً

نقول عَدَل عدْلاً وعدولاً أي مال، ويقال: عَدَلَ عن الطريق أي حاد عنها، وعَدَل إليه رجع .. قال تعالى:" ثم الذين بربهم يعدلون " والعدلُ ان تعدل بالشيء عن وجهه فتميله قال المعري:

يقولون في المصر العدولُ وإنما حقيقةُ ما قالوا العدول عن الحقّ

فالأولى بمعنى إقامة الحق، والثانية بمعنى الميل عنه.

والعدول من المصطلحات الحديثة التي ترد في كتب المحدثين وأبحاثهم في مجال النقد بعامة والأسلوبية بخاصة، وقد استعمله القدماء كما فعل ابن جني حين خصص باباً مستقلا في " الخصائص " بعنوان: العدول عن الثقيل إلى ما هو أثقل منه " وباختصار نرى أن العدول هو انحراف لغوي قائم على الإتيان باللامتوقع من التعبير يعوّل عليه المنشىء لغايات جمالية وفنية، ومن المور التي تقع في باب العدول: الحذف والتقديم والتأخير، والالتفات، والاستعارة وعموم المجاز .........

وإليك أهم المراجع التي تحدثت عن العدول أو الانزياح:

- ويس، أحمد محمد، الانزياح في منظور الدراسات الأسلوبية

- سليمان، فتح الله أحمد، الأسلوبية

-سانريس،فيلي، نحو نظرية أسلوبية لسانية

- بليث، هنريش، البلاغة والأسلوبية

-فضل، صلاح، علم الأسلوب

وغير ذلك كثير .......... وتقبلوا تحياتي العاطرة جميعاً والسلام

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[27 - 06 - 2006, 02:29 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب الهمام.

فائدة مهمة: سبق لي أن أشرت إلى فائدة تتعلق بقول القائل: "تحياتي"، يمكنك أيها الفاضل البحث عنها.

ـ[لخضر بوخال]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 07:02 م]ـ

شكرا جزيلا على النقاش الجاد و البناء .. دمتم من جنود لغة الضاد ...

ـ[أبو ضحى]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 12:53 م]ـ

أليس فى اللغة المعجزة ما يستعاض به عن هذه المصطلحات التى انزاحت وانحرفت بنا عن المنهل الصافى؟؟؟ أم هذه أيضا من علوم الذرة!!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير