تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 12:48 ص]ـ

أخي الفاضل أبا زيد،

السلام عليكم،

لا يشك أحد في شاعرية أحمد شوقي، فهو شاعر كبير ومبدع في نهاية الأمر. إلا أن الألقاب التفضيلية لا معنى لها في هذا الأمر لأنه سوف يأتي من هو أشعر من أحمد شوقي، وعندها سوف يبطل اللقب ويحرج صاحبه بالأثر الرجعي كما يقول أهل القانون.

من جهة أخرى: الشاعرية شيء، والوجدانية شيء آخر. ونحن العرب تعودنا على الوقوف عند شاعرية الشاعر وتصرفه بالألفاظ والبديع الخ دون الانتباه إلى المعاني. وقصيدة وطنية وجدانية من شعر حافظ إبراهيم خير من كثير من قصائد شوقي المترفة، وإن كانت قصائدة أتم صنعة من قصائد حافظ إبراهيم. وقصيدة أبي فراس الحمداني، التي يخاطب فيها أمه من السجن، أكثر وجدانية من جميع مدائح المتنبي الذليلة، وإن كانت قصائد المتنبي أعلى ماءً وأتم صنعة وأفخم ألفاظا من قصائد الحمداني. فالمعايير في الحكم مختلفة، ويبقى المعيار الذاتي الفيصل في الشعر لأن الشعر حالية أكثرها ذاتي وأقلها موضوعي.

عبدالرحمن السليمان.

ـ[محمد ماهر]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 09:37 م]ـ

أخي الفاضل أبا زيد،

السلام عليكم،

لا يشك أحد في شاعرية أحمد شوقي، فهو شاعر كبير ومبدع في نهاية الأمر. إلا أن الألقاب التفضيلية لا معنى لها في هذا الأمر لأنه سوف يأتي من هو أشعر من أحمد شوقي، وعندها سوف يبطل اللقب ويحرج صاحبه بالأثر الرجعي كما يقول أهل القانون.

من جهة أخرى: الشاعرية شيء، والوجدانية شيء آخر. ونحن العرب تعودنا على الوقوف عند شاعرية الشاعر وتصرفه بالألفاظ والبديع الخ دون الانتباه إلى المعاني. وقصيدة وطنية وجدانية من شعر حافظ إبراهيم خير من كثير من قصائد شوقي المترفة، وإن كانت قصائدة أتم صنعة من قصائد حافظ إبراهيم. وقصيدة أبي فراس الحمداني، التي يخاطب فيها أمه من السجن، أكثر وجدانية من جميع مدائح المتنبي الذليلة، وإن كانت قصائد المتنبي أعلى ماءً وأتم صنعة وأفخم ألفاظا من قصائد الحمداني. فالمعايير في الحكم مختلفة، ويبقى المعيار الذاتي الفيصل في الشعر لأن الشعر حالية أكثرها ذاتي وأقلها موضوعي.

عبدالرحمن السليمان.

أما في هذا فنعم جزاكم الله خيراً ....

ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 10:52 م]ـ

السلام عليكم

أنا أوافق صاحبنا السيد (عبد الرحمن السليمان) وأُشير أن الأستاذ العقاد قد سُئل عن ذلك وكان رده أن (شوقي) أشعر و (حافظ) أقدر

وجزاكم الله خيرًا

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 06:12 م]ـ

اما شوقي فلانه كان مقرب للملك ويعيش في قصره.

واما طه حسين فرحمة به لانه كان أعمى كثير التشأم

والله أعلم

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 05:25 م]ـ

لا تتابعوا من سبقكم في القول، ولا تكونوا كالببغاء تردد

ما تسمع وحكموا موازين الشعر في ذلك وقارنوا بين شوقي

وغيره من الشعراء في كل اصقاع الارض ةليس في مصر وحدها

وانظروا هل لشوقي كاشعار الرصافي والكاظمي

ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 01:18 ص]ـ

ربما تحكمون لشوقي على حافظ ولكن أنى لشوقي أن يداني الباردوي في جزالة شعره وفخامة لفظه وجمال أسلوبه؟؟؟؟

أما طه حسين فهو رجل أعمى الله بصيرته قبل بصره ورجوعه عن أقواله الشنيعة يحتاج إثباتها إلى دليل وأنى ذلك لأحد

ـ[معالي]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 11:42 ص]ـ

أما طه حسين فهو رجل أعمى الله بصيرته قبل بصره ورجوعه عن أقواله الشنيعة يحتاج إثباتها إلى دليل وأنى ذلك لأحد

قال الشيخ محمود شاكر في مقدمة قراءته لأسرار البلاغة, ص24 , نشر مطبعة المدني بالقاهرة ودار المدني بجدة, ط 1, 1412=1991 _يقول بعد أن حكى قصة نظرية طه حسين في الشعر الجاهلي_:

" ولم تمض عشر سنوات, أي في سنة 1935, حتى كان الدكتور _يقصد طه حسين_ أول من فزع من أثر هذه النظرية في أبنائه الذين خرّجهم في الجامعة, فبدأ ينشر في جريدة الجهاد سنة 1936 مقالات كان محصّلها أنه قد رجع رجوعا كاملا عن نظريته في الشعر الجاهلي, ثم حدثني هو نفسه بأنه قد رجع عن هذه الأقوال, ولكنه على عادة الأساتذة الكبار في ذلك الوقت, يخطؤون في العلن, ويتبرؤون من خطئهم في السر, وسقطتْ نظرية الشعر الجاهلي وحُسم أمرها, ولكن الاستهانة ظلت سارية الأثر إلى هذا اليوم" ا. هـ

ـ[نور صبري]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 05:12 م]ـ

قال الشيخ محمود شاكر في مقدمة قراءته لأسرار البلاغة, ص24 , نشر مطبعة المدني بالقاهرة ودار المدني بجدة, ط 1, 1412=1991 _يقول بعد أن حكى قصة نظرية طه حسين في الشعر الجاهلي_:

" ولم تمض عشر سنوات, أي في سنة 1935, حتى كان الدكتور _يقصد طه حسين_ أول من فزع من أثر هذه النظرية في أبنائه الذين خرّجهم في الجامعة, فبدأ ينشر في جريدة الجهاد سنة 1936 مقالات كان محصّلها أنه قد رجع رجوعا كاملا عن نظريته في الشعر الجاهلي, ثم حدثني هو نفسه بأنه قد رجع عن هذه الأقوال, ولكنه على عادة الأساتذة الكبار في ذلك الوقت, يخطؤون في العلن, ويتبرؤون من خطئهم في السر, وسقطتْ نظرية الشعر الجاهلي وحُسم أمرها, ولكن الاستهانة ظلت سارية الأثر إلى هذا اليوم" ا. هـ

معلومة قيّمة ومفيدة،وموثقة ما دامت من الاستاذة معالي.

شكراً جزيلاً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير