تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 12:43 ص]ـ

ما يؤخذ على شاعرنا:

1/ ركوبه للشعر الحر وانسياقه وراء هذه الموجة

2/تأثره الشديد و الواضح بالمازني وابن الرومي

وجهة نظر

1/ ركوبه للشعر الحر وانسياقه وراء هذه الموجة، أظن في صاحبنا أنه ركب هذا اللون من الشعر خشية الاتهام بالتخلف و الرجعية وكأنها محاولة للسير في طريق (الموضة) الجديدة دون أن يكون له اقتناع حقيقي بهذا اللون

**يقول:

أنا حر .. أنا حر

أنا حر حقًا

في بلد حر .. انتزع الحرية

بدم الشهداء

ونضال الأحياء الأنضاء

**ويقول:

أتقول قد طال الطريق

نعم لقد طال الطريق

وأي شيء لم يطل

في رحلة بدأت ولم تجد الختام

الوعر والوعناء والظلماء

2/ يرى البعض أن تأثره بالمازني الشديد يجعله نسخة له ولكني أرى أن تأثر الشاعر بالمازني ليس في هذا تثريب على شاعرنا لأنه لا جناح أن تظهر في شعره أمارات قراءاته وأن يطفو فيض أو وشلٌ من تلك الآثار التي سرت في عروقه شريطة أن يحيل هذه الآثار إلى نسيج فيه لون عينيه وبريق روحه وهذا هو ما نراه عند صاحبنا.

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 12:28 م]ـ

استمر بارك الله فيك أستاذ محمد ..

و لا توقفنك قلة المشاركات فالكل متابع، ربما لا يود قطع تسلسل حديثك.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 01:42 م]ـ

هل من مزيد عن الرجل،؛ فأنا أجهله.

ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 12:05 ص]ـ

أدخل هنا

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=43&issue=9967&article=352661

http://www.albabtainpoeticprize.org/poetDetails.aspx?ptId=549

وبقي أن أقول لك إن دورية علامات في النقد قد أصدرت في شهر مايو 2006 كتابا كاملا ضم بين دفتيه تحليلا نصيا وشخصيا للأديب وأدبه وأنصحك بالبحث عنه فقد كتب عنه كتاب ونقاد من المحيط الى الخليج وكله يدور حول حمزة شحاتة وأدبه

أتمنى لك التوفيق

ـ[أبو حاتم]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 06:16 ص]ـ

أحسنت أخي محمد الأكسر حضرت هذا الملتقى الحزبي - إن صح التعبير- لأسباب لا أريد الخوض فيها هنا.

ولكن على كل حال سيكون ملتقى النص القادم في الأيام القريبة القادمة عن محمد حسن عواد.

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 01:11 م]ـ

من أجمل ما قرأت للشاعر السعودي الكبير حمزه شحاته رحمه الله قصيدته:

مالي أراها لا ترد سلامي

مالي أراها لا ترد سلامي

هل حرّمت عند اللقاء كلامي

أم ذاك شأن الغيد يبدين الجفا

و فؤادهن من الصبابة دامي

يا قلب ويحك إن من علقتها

رأت الوفا في الحب غير لزام ِ

هي لا تبادلك الغرام فناجني

لم أنت في أحضانها مترامي

ما كان يبكي يومه كي تضحكي

ما كان يسهر ليله لتنامي

بل كان ينشد في هواك سعادة

فجعلتها حلما من الأحلا م ِ

يا ربّة الطرف الكحيل تذكري

عهدي وخافي الله في استسلامي

لولا رجائي في ودادك و الوفا

لكرهت عيشي في الهوى ومقامي

أصبحت عبدا في هواك وإنني

لسليل قوم ماجدين كرام ِ

روحي فداك إذا ملكتي ترفقي

لا تتركيني فريسة اللوّام ِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

والله إن هذا الشاعر يذكرني بذكريات جميلة لا أنساها ماحييت!!!

ـ[نون النسوة]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 06:02 م]ـ

للأسف لا أقرأ له

علاقتي مع الشعراء السعوديين ضئيلة ربما لأن دواوينهم غير متوفرة لدي

قصور مني أعلم هذا وكم خجلت عند دخولي الموضوع!

الغريب أن بعض القصائد التي ذكرتموها تعجبني جدا ولم أكن أعلم أنها له

أغلبها مغناة ولم أعرف أنه من قالها

أستاذ محمد شكرا لك

متابعة للموضوع وتسجيل حضور:)

ـ[خود]ــــــــ[21 - 10 - 2009, 11:31 ص]ـ

لله دره ما ألطف شعره و أجمله و أصدقه!

أكاد أجزم لكم أيها الأخوة

أنه الشاعر الوحيد الذي استطاع أن يتغلغل إلى أعماق ذاتي

فعبر عنها بصدق خالص، حتى أن بعض القصائد أشك أنه سرق فكرتها من فكري

لولا أنه توفى رحمة الله تعالى عليه قبل أن تُفجع أمي بي!

ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 10:24 م]ـ

كلما صادفت قصيدة من قصائده أتعجب لشاعرية حمزة شحاته ومدى تمكنه من البحور الشعرية وخاصة الخفيف منها ومدى تمكنه من الموسيقى وركوبه للقوافي وخاصة العوصاء منها فهذه قصيدة (فلسفة حائر) على روي الصاد وحقا كانت القوافي ذللا لدى شاعرنا ووجدت نفسي أبحث عن قصيدة تنتهي بالصاد فوجدت القليل في ديوان الشعر العربي

يا شعاعاً يلوح في ظلمة اليأس ويخفي ... ماذا يطيق البصيصُ؟

لست إلا وهماً يراود عينيّ ويَعْيا بكشفه التشخيص

أو شراعاً أعْيته ثائرة الموج، فصدر يطفو، وعجز يغوص

يا لنا، طائريْن ريعا عن الوكر فهاما، والليل داجٍ عويص

فهما في الظلام داعٍ مهيض، لسليم جناحه مقصوص

ما أرى في البقاء إلا عُلالاتِ خيال مآلها التنغيص

والردى صائد النفوس فما فرّ كناس منه ولم ينج عيص

فعلام العناء، يُضْنِي المجدِّين ويصلاه طاعم وخميص

يا لها رحلة برانا بها الجهد، ولكن قد عزّ فيها النكوص

يا مجال الأفكار، ضقت بها خطواً وئيداً، فكيف ... كيف النكوص؟

أي دنيا تلك التي غَلَبَتْ فيها على الحق سفلة ولصوص

قال قوم: زماننا دون أزمان تقضّت، وأعوز التمحيص

إنما الناس منذ كانوا: ضعيف لقوي، وقانص وقنيص

يا فسيلا قد غَصَّ بالماء ريّاً ذاك نخل نصيبه منقوص

قد شغفنا بالأعين النجل حباً وسبت غيرَنا العيونُ الخوص

قال لي صاحبي: سيصلح شأن الناس يوماً فهالني التخريص

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير