تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 10:29 م]ـ

علمت أن شيخنا عبد الحميد مشخص يقوم بجمع مؤلفات حمزة شحاته وطبعها ولكن لا أعرف إن كانت طبعت أم لا؟؟

أتمنى من مَن كانت لديه أعمال صاحبنا فليطلعنا عليها مشكورا.

ـ[خود]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 12:54 ص]ـ

بدأنا كتابة ديوان حمزة شحاتة

و سيكون بين يديكم قريبا إن شاء الله تعالى ..

خذوا هذه الآن ..

القصيدة: قلانس

الصفحة: 208

لِلهِ كم تُخفي الملابس

الحَيُّ صائدُ خُلسةٍ

أفتدَّعِي حُبَّ الحِسا

لولا عُدَّ غيرُطَ في البُغا

إنْ عُدَّ غيرُكَ في البُغا

أتُرى الذي اغتال الفّرا

تَعِس الغنيُّ بِمالهِ

ما للَّذي استصفى الغَنيـ

لم يُبقِ من ماضي المُرُو

قد وثَّق الجشعُ الأثيـ

قلنا تضافرّت القلو

وارَحمَةً للناعِمِيـ

ماذا وراءَ الأُفقِ يا

ذكروا العدالةَ أن تَرَى

أمِن العدالةِ أن تَرَى

أطلقتُ آمالي فعُدْ

مالِي و للقصر المَشِيـ

قالوا: استراح أبو فلا

و أجَدَّ لي فَوْتُ الحرا

صاحَ البشيرً: رأيتُ نُو

فتواثَبَ المُتَربّصو

و أَدَرتُ من ثوبِي عليَّ

ألزمتُ نفسي بالكَما

كم راعني قَرنُ السِّيا

نادى الفقيهُ: أليس في

فأجابهُ رَجْعُ الصَّدى:

ما ثّمَّ بين بني أبيـ

ليتَ الذب خافَ العوا

و مضى لغايته على

راجعتُ تاريخَ الحيا

ما في الضَّمائرِ من خسائِس

سيَّانِ مُفتَرٌّ و عابِس

نِ، و لستَ بالرَّجلِ المُؤانِس؟

ثلكَ خُلَّةً بين الأوانِس

ثِ، فأنت من سَقَط الخنافِس

ئسَ، راعهُ دمعُ الفرائِس؟

يشتارُ من دَمِ ألفِ بائِس

ـمةَ لا يعِفُّ عن النَّفائِس؟

ءّةِ غيرّ أطلالٍ دّوارِس

ـمُ عَلافَةً بين الفوارِس

بُ، فَهالنا مَوْحُ الدَّسائِس

ـنَ، أَمضَّهُمْ لِينُ الطَّنافِس

دُنيا! فإنَّ اللَّيلَ دامِس؟

ـنَ على المنابرِ و المجالِس

في أَلفِ عارٍ نصفَ لابِس؟

نَ إليَّ بعدَ وجىً خَوانِس

ـدِ، يَصُدُّني سُورٌ و حارِس؟

نٍ، قلتُ: من أمل العوانِس

مِ قناعةُ، تّئِدُ الوساوِس

رَ الفجر يخترقُ الحَنادِس

نَ، و أحكموا وضْع القَلانِس

و قلتُ: إنَّ البردَ قارِس

لِ، فكان وهمْماً ما أُمارِس

سةِ للمساجِد بالكنائِس

شّرّفِ الشَّهادةِ من مُنافِس؟

خَمَدَتْ بِرَهطِك نارُ فارِس

ـكَ لشِرعةِ الأجدادِ دارِس

قِبِ لم يُطِع تلك الهَواجِس

سُنَنِ الجَوارِح و الأطابِس

ةِ، فما قرأتُ سِوى الفهارِس

ـ[خود]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 12:55 ص]ـ

و هذه أيضاً لكم

عنوان القصيدة: الربيع

الصفحة: 227

تَنَهَّد الرَّبيعُ مِلْءَ صدرِهِ

و أَنَّتِ الجراح

فلفَّ بالصَّمتِ خفِىَّ سِرِّهِ

عن مُقلةِ الصّباح

مناضلاً بروحِه عن كِبْرِه

مخضَّبَ الجناح

**

الصَّبرُ يا ربيع!

شيمةُ الكريم

و الصَّمتُ يا ربيع!

شارةٌ الحكيم

و أنتَ يا ربيع!

بالأسى عظيم

**

ألا تَرى النّجوم

بسُهدِها ترعاك؟

و البدرَ كالمحموم

عطفاً على بَلواك؟

و الشَّمسَ في وُجوم

أسىً لِما أشجاك؟

**

غداّ تلوحُ الشَّمس يا ربيع

ثَرّةَ الضِّياء

و تَسخَرُ الحقول بالصَّقيع

ساقطَ اللّواء

و يستعيدُ أُفْقُك البديع

أَلَقَ الهناء

و يتلاشى الحُلُم المُريع

في فرحة اللّقاء

**

فارقُبْ حفيفَ الزَّهرِ في الغِطيان

إنَّه اكتشاف

بِغَدِك الواعد

و انظر رفيفَ النَّهرِ في الغُدران

إنّه التِفَاف

بِبدنِكَ الصَّامد

و اسمّع عّزِيفَ الطَّيرِ في الوُديان

إنّه هُتاف

لمجدِك الصّاعد

**

عرشُك في القلوب

بِساطُه الحنان

تاجُك الحبيب

رابطةُ الوُجدان

و أنتَ يا ربيع

صانعُ العروض

و مبدِع التّيجان

خالدةَ الفتون

في الفنون

مُذْ وّدَّعَ الزَّمان

و المكان

فترةَ السُّكون

فانطَلَقَ البيان

و عَبّر الكِيان

بقُدرَة الفنّان

**

يا مُلِهبَ الخيال

بالحَنينِ للكَمال

و فاتِحَ المَجَال

للقلوبِ، كي تَهيمَ بالجمال

و واهبَ الظّلال

فتنة الظّلال

**

يا مُوقِظَ الحياةِ في الحقول

من سُباتها

و مُطْلِقَ الشُّعورِ في النُّفوس

تَجتلي ذواتِها

و باعثَ الرُّؤَى ترَقْرَقَ

الجمالُ في سمِاتِها

إليكَ من وِدادِنا

رسالةَ الإيمان

تَفيضُ من أكبادِنا

بأطهرِ الألحان

فأنت! في جهادِنا

ذَخيرةُ الأمان

**

لا يُخلِفُ الرَّبيعُ موعِدَ الإياب

و لا تُواري ضوءّه المأمولَ غَمرَةُ السَّحاب

و لن تطولَ بالأماني وَحشةُ الغِياب

ـ[خود]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 05:53 ص]ـ

أوووه!!

أنا آسفة

لقد نسختُ القصيدة من مستند وورد

فكتب الصدورأولا

ثم سرد الأعجاز في النهاية!

فصارت القصيدة غير مرتبة!

نسخت الجدول و نسيتُ أن أُلقي نظرة عليه ها هُنا

اعتذر ( ops

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير