تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابوعبدالله الهذلي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 04:55 ص]ـ

هنا عدة نقاط يجب الوقوف عندها لمعرفة وجه الحق في طرح الاخ الكريم. اولا:هل كان المقصود بهذه المقولة اي قيمة جمالية عندما اطلقها عمر أم أن مراده امر اخر. لاشك انه كان بصدد تحديد مكانة الشعر في حياة العرب قديما والدور الذي أنيط به ومقولته من هذه الناحية لاتحمل أي دلالةجمالية بل تنظر الي وظيفتة التاريخية فهو بحق الوسيلة الوحيدة لتخليدهم بما توفر له من اسباب افتقدها النثر من اهمها سهولة روايته وكما هو معروف فالروايةمن ابرز ملامح الثقافة العربية فالشعر لهذا اقدر على حفظ ملامح هذه الثقافة. ثانيا:قال الأخ الفاضل ان القران من جنس النثر او هكذا فهمت والذي أعرفه أن أحدا لم يقل بهذا على الاقل قديما بل هو كلام الله وكفى لم يعتبروه من اي الجنسين على الاطلاق. ثالثا: مسألة ان الرواية او السرد هي ديوان العرب أمر فيه نظر لامن حيث غلبة هذا الفن على الساحة في الوقت الرهن بل من حيث الملامح والسمات الثقافية التى تحملها الرواية والسرديات على وحه العموم فهي ملامح غربية صرف لذا فانها غير قادرة علي القيام بدور الشعر من هذه الناحية ولامدخل للفن هنا. بقي امر وهو ان الرسول الكريم ص قال لا تدع العرب الشعر حتى تدع الابل الحنين. وهو يقصد العرب أي من يحمل ملامح هذه الثقافة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير