ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[08 - 06 - 2008, 10:48 م]ـ
.........................................................................
مرة أخرى جزاك الله خيرا أخي رعدا.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 06 - 2008, 10:57 م]ـ
.........................................................................
مرة أخرى جزاك الله خيرا أخي رعدا.
بوركت أيها المبادر للخيرات أخي الحبيب "ليث الليوث ".
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 11:41 م]ـ
وجدتها وجدتها
الواو
وَحَقِّكَ إِنّي قانِعٌ بِالَّذي تَهوى = وَراضٍ وَلَو حَمَّلتَني في الهَوى رَضوى
وَهَبتُكَ روحي فَاِقضِ مِنها وَلا تَخَف = لِأَنَّ عِناني نَحوَ غَيرِكَ لا يُلوى
وَهى جَلَدي إِن كانَ أَضمَرَ خاطِري = سُلُوّاً وَلَو أَنّي قَضَيتُ مِنَ البَلوى
وَحَقِّكَ قَد عَزَّ السُلُوُّ فَمُنَّ لي = بِوَصلٍ فَإِنَّ المَنَّ أَحلى مِنَ السَلوى
وَجَدتُ الهَوى حُلواً فَلَمّا وَرَدتُهُ = تَأَجَّنَ حَتّى شابَ بِالكَدَرِ الصَفوا
وَأَعقَبتَني مِن خَمرِ حُبِّكَ نَشوَةً = فَها أَنا حَتّى الحَشرِ لا أَعرِفُ الصَحوا
وَلِعتُ بِذِكرِ الغانِياتِ تَمَوُّهاً = عَنِ اِسمِكَ كيلا يَعلَمَ الناسُ مَن أَهوى
وَأَكثَرتُ تَذكاري لِحَزوى وَرامَةٍ = وَما رامَةٌ لَولا هَواكَ وَما حَزوى
وَعَدتَ جَميلاً ثُمَّ أَخلَفتَ مَوعِدي = فَما بالُ وَعدِ الهَجرِ عِندَكَ لا يُلوى
وَصَلتَ العِدى رَغماً عَلَيَّ وَحَبَّذا = لَوَ اَنَّكَ أَصفَيتَ الوِدادَ لِمَن يَسوى
وَحَقِّ الهَوى العُذري وَهِيَ أَلِيَّةٌ = تُنَزِّهُ أَربابَ الغَرامِ عَنِ الدَعوى
وِصالُكَ لِلأَعداءِ لا الهَجرُ قاتِلي = وَلَكِن رَأَيتُ الصَبرَ أَولى مِنَ الشَكوى
وَفَيتَ لَهُم دوني فَسَوفَ أَكيدُهُم = بِصَبري إِلى أَن أَبلُغَ الغايَةَ القُصوى
وَإِلّا فَلا أَضحَت لِنُجبِ عَزائِمي = إِلى المَلِكِ المَنصورِ عُصبُ الفَلا تُطوى
وَلِيٌّ لِأَمرِ المُسلِمينَ وَحافِظٌ = شَرائِطَ دينِ اللَهِ بِالعَدلِ وَالتَقوى
وَصولٌ عَبوسٌ قاطِعٌ مُتَبَسِّمٌ = يُخافُ وَيُرجى عِندَهُ الحَتفُ وَالجَدوى
وَلِيٌّ عَنِ الفَحشا سَريعٌ إِلى النَدى = بَعيدٌ عَنِ المَرأى قَريبٌ مِنَ النَجوى
وَبالٌ لِمَن عاداكَ وَبلٌ لِمَن راعا = كَ قَحطٌ لِمَن ناواكَ خِصبٌ لِمَن أَلوى
وَفِيٌّ يُجازي المُذنِبينَ بِعَفوِهِ = وَلَكِنَّهُ عَن مالِهِ لا يَرىالعَفوا
وَيُصبِحُ عَن عَيبِ الخَلائِقِ لاهِياً = وَعَن رَعيِهِم بِالعَدلِ لا يَعرِفُ السَهوا
وَأَبلَجُ قَد راعَ الزَمانَ سِياسَةً = وَشَنَّ عَلى أَموالِهِ غارَةً شَعوا
وَصَفنا نَداهُ لِلمَطِيِّ فَأَطلَعَت = يَداها وَسارَت نَحوَهُ تُسرِعُ الخَطوا
وَظَلَّت بِها يَكوي الهَجيرُ جُلودَها = وَأَخفافُها مِن لَذعِ قَدحِ الحَصى تُكوى
وَبيدٍ عَسَفتُ العيسَ في هَضَباتِها = وَأَنضَيتُ بِالإِدلاجِ في وَعرِها النِضوا
وَرَدنا بِها رَبعاً بِهِ مَورِدُ النَدى = غَزيرٌ وَوَعلُ الجَودِ في ظِلِّهِ أَحوى
وَلُذنا بِمَلكٍ لَيسَ يُخلِفُ وَعدَهُ = إِذا مَوعِدُ الوَسمِيِّ أَخلَفَ أَو أَلوى
وَلَمّا أَنَخنا عيسَنا بِفِنائِهِ = أَفادَت يَداهُ كُلَّ نَفسٍ بِما تَهوى
وَأَورَدَنا مِن جودِ كَفَّيهِ نِعمَةً = وَصَيَّرَ جَنّاتِ النَعيمِ لَنا مَأوى
وَحَسبي مِنَ الأَيّامِ أَنّي بِظِلِّهِ = وَلي جودُهُ مَحياً وَلي رَبعُهُ أَحوى
يتبع إن شاء الله
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 11:53 م]ـ
الياء
يا هِلالاً مِن سُلطَةِ العَيِّ حَيّي = أَشرَقَ الصُبحُ تَحتَ لَيلٍ دَجِيِّ
يوسُفِيُّ الجَمالِ كَم تاهَ صَبٌّ = في مَعاني جَمالِهِ اليوسُفِيِّ
يا فَتىً في الأَعراقِ وَاللَحظِ وَاللَف = ظِ أَيُّ حُسنٍ بِحُسنِ خَلقٍ سَوِيِّ
يَستَعيرُ القَضيبُ مِن قَدِّهِ اللي = نَ وَيُزري بِالذابِلِ الخَطِّيِّ
يُحاكي العودَ واهِبُ القَودِ هامي ال = جودِ حَتفُ الضُدودِ فَتحُ الوَلِيِّ
يَحمِلُ اللُدنَ لِلقِتالِ وَلَم تَغ = نَ بَلَدنٍ مِن قَدِّهِ السَمهَرِيِّ
يَرنو بِعَينٍ تُغنيهِ في قَتلِهِ العُش = شاقَ عَن كُلِّ ذابِلٍ يَزَنِيِّ
يَتَلَقّى دَمَ القُلوبِ بِخَدٍّ = زانَهُ نَقطُ خالِهِ العَنبَرِيِّ
يَحتَمي وَردُهُ بِنَبلِ لِحاظٍ = قَوسُها خَطُّ حاجِبٍ مَحنِيِّ
يَقَقٌ مُذ بَدا العِذارُ عَلَيهِ = وَأَنبَتَ الآسَ في اللُجَينِ النَقِيِّ
يَتَجَنّى مِن بَعدِ ما باتَ طَوعي = وَيَسقيني مِنَ المُدامَةِ رَيِّ
يَمزُجُ الكَأسَ لي فَإِن عَزَّتِ الرا = حُ سَقاني مِن ريقِهِ السُكَّرِيِّ
يَمنَحُ المُستَهامَ خَمرَ رُضابٍ = في حَبابٍ مِن ثَغرِهِ اللُؤلُؤِيِّ
يَهتِكُ اللَيلَ نورُها بِبُروقٍ = أَذكَرَتنا بَرقَ الحِمى الأُرتُقِيِّ
يا حُداةَ المَطِيِّ ها نورُ نَجمِ ال = دينِ قَد لاحَ يا حُداةَ المَطِيِّ
يَمِّموا نَحوَهُ تَلقوا سَماحاً = وَوَلِيّاً يَجودُنا بِوَلِيِّ
يَرِدُ الرُكبُ مِنُه بَحرَ سَماحٍ = مِن وِلا الجودِ بَحرٍ رَوِيِّ
يَقِظٌ قَد رَعى الأَنامَ بِطَرفٍ = رَدَّ عَنهُ الرَدى بِطَرفٍ عَمِيِّ
يافِعٌ شَديدُ المَعالي وَوا = تى الحُكمَ مِن قَبلِ رُشدِهِ المَرضِيِّ
يَمُّ جودٍ جادَت عَلى الناسِ كَفّا = هُ فَأَغنَت عَنِ الحَيا الوَسمِيِّ
يَتَّقي الهَولَ مِنهُ طَوراً وَطَوراً = جودُهُ سَعدٌ لِكُلِّ شَقِيِّ
يُقسِمُ الدولَ بِالسَطا وَالعَطايا = بَينَ يَومَي إِقامَةٍ وَمَطِيِّ
تمت بحمد الله
¥