[أمنية الشاعر القروي]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 11:40 م]ـ
في إحدى قصائده التي أنشدها بأحد أعياد الفطر ينشر أمنيته التي لا يمل من تكرارها وهي رؤية العروبة أمة محررة كريمة
صياماً إلى أن يفطر السيف بالدم =وصمتاً إلى أن يصدح الحق يا فمي
أفطر وأحرار الحمى في مجاعة=وعيد وأبطال الجهاد بمأتم؟
أكُرِّم هذا العيد تكريم شاعر = يتيه بآيات النبي المعظم
ولكنني أصبو إلى عيد أمة=محررة الأعناق من رق أعجمي
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 10:12 م]ـ
في إحدى قصائده التي أنشدها بأحد أعياد الفطر ينشر أمنيته التي لا يمل من تكرارها وهي رؤية العروبة أمة محررة كريمة
صياماً إلى أن يفطر السيف بالدم =وصمتاً إلى أن يصدح الحق يا فمي
أفطر وأحرار الحمى في مجاعة=وعيد وأبطال الجهاد بمأتم؟
أكُرِّم هذا العيد تكريم شاعر = يتيه بآيات النبي المعظم
ولكنني أصبو إلى عيد أمة=محررة الأعناق من رق أعجمي
أبيات رائعة للشاعر القروي أخي محمد وكأنها قيلت بالأمس! بارك الله لك جهودك الخيرة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 12:05 ص]ـ
أبيات جميلة.
رغم أن هذا الشاعر "رشيد سليم الخوري" كان نصرانيا إلا أنه ما ينفك يتغنى بعروبته
وأظن أن له قصيدة في مدح الرسول -صلى الله عليه وسلم - إن لم تخني الذاكرة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 10:26 ص]ـ
وأظن أن له قصيدة في مدح الرسول -صلى الله عليه وسلم - إن لم تخني الذاكرة
نعم، يقول في بيت شعري ولا أروع:
فإن ذكرتم رسولَ الله تكرمةً ... فبلغوه سلامَ الشاعر القرويّ
ـ[سمية ع]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 11:57 ص]ـ
ولكنني أصبو إلى عيد أمة ×××محررة الأعناق من رق أعجمي
جزاك الله خيرا
والله كلنا نصبو لهذا شيبنا وشبابنا،صغيرنا وكبيرنا
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 12:00 م]ـ
من أشهر شعراء المهجر الجنوبي واسمه رشيد سليم الخوري الذي اشتهر بالشاعر القروي، وقد صاغ قصيدة بعنوان عيد البرية يستحث فيها المسلمين لاستعادة مجدهم القديم منها، ويقرئ رسول الله صلي الله عليه وسلم سلاماته وحبه، داعيًا إلي التحاب والتآخي بين المسلمين والنصاري، خدمة لأوطانهم والشرق كله، فيهتف:
يا فاتح الأرض ميداناً لدولته=صارت بلادُك ميداناً لكل قوي
يا قومُ هذا مسيحيٌّ يذكّركم=لا يُنهِض الشرقَ إلا حبُّنا الأخوي
فإن ذكرتم رسول الله تكرمة=فبلّغوه سلام الشاعر القروي
ويتمني الشاعر القروي أن يعود عهد المجد في بغداد والأندلس فيقول:
ياحبذا عهد بغداد وأندلسٍ=عهد بروحي أفدِّي عَودَهُ وذوي
من كان في ريبةٍ من ضَخْم دولته=فليتلُ مافي تواريخ الشعوب رُوي
وهو نفسه الذي طلب من كل قائد للأمة - وإن كان كلامه موجهًا آنذاك للزعيم الدرزي سلطان الأطرش حين أشعل ثورته علي الفرنسيين سنة 1925 - أن يقاتلوا أعداء الأمة بسيف محمد، لا أن يديروا لها خد المسيح - رغم أنه نصراني مؤمن بدينه - فهذا هو ما تُحمي به الأوطان، ويُدفع به العار، فيقول:
فتي الهيجاء لا تعتب علينا=وأحسِن عذرَنا تحسنْ صنيعا
تمرستم بها أيام كنا=نمارسُ في سلاسلنا الخضوعا
فأوقدتم لها جثثًا وهامًا=وأوقدنا المباخر والشموعا
إذا حاولتَ رفعَ الضيم فاضرب=بسيف محمدٍ واهجر يسوعا!
أحبوا بعضكم بعضًا وُعظنا=بها ذئبًا فما نجَّت قطيعا
ألا أنزلتَ إنجيلاً جديدًا=يعلِّمنا إباءً لا خنوعا!
أجِرنا من عذاب النير لا من=عذاب النار إن تك مستطيعا
ويا لبنان مات بَنوك موتاً=وكنت أظنَّهم هجعوا هجوعا
ألم ترهم ونار الحرب تُصلي=كأنَّ دماءهم جمدت صقيعا
بدت لك فرصةٌ لتعيش حرًّا=فحاذرْ أن تكون لها مُضيعا
وما لك بعد هذا اليوم يومٌ=فإن لم تستطعْ لن تستطيعا
وفي إشارة إلي اهتمامه بالوطن - مع تقديره للإسلام والنصرانية جميعًا - يقول الخوري:
أرضيتُ أحمدَ والمسيحَ بثورتي=وحماستي، وتسامحي وحناني
يا مسلمون ويا نصاري دينكم=دينُ العروبةِ واحدٌ لا اثنانِ
بيروتكم كدمشقكم ودمشقكم=كرياضكم ورياضُكم كعُمانِ
ستجدِّدون المُلك من يمنٍ إلي=مصرٍ إلي شامٍ إلي بغدان
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 12:05 م]ـ
بوركت أخي أحمد على هذا الإثراء الجميل
لا عدمنا هذا القلم السيَّال أدبًا