[القصيدة التي غفل عنها العلماء]
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 10:37 م]ـ
في كتاب الأمالي لأبي علي القالي قصيدة لأبي صفوان الأسدي يقول فيها:
نأت دار ليلى وشط المزار * فعيناك ما تطعمان الكرى
ومرَّ بفرقتها بارح * فصدق ذاك غراب النوى
فأضحت ببغدان في منزل * له شرفات دوين السما
وجيش ورابطة حوله * غلاظ الرقاب كأسد الشرى
بأيدهم محدثاث الصقال * سريجية يختلين الطلى
ومن دونها بلد نازح * يجيب به البوم رجع الصدى
ومن منهل آجن ماؤه * سدى لا يعاذ به قد طما
ومن حنش لا يجيب الرقاة * أسمر ذي حمة كالرشا
أصم صموت طويل السباة * منهرت الشدق حاري القرا
له في اليبيس نفاث يطير * على جانبيه كجمر الغضا
وعينان حمر مآقيهما * تبصان في هامة كالرحا
إذا ما تثاءب أبدى له * مذربة عصلا كالمدى
كأن حفيف الرحا جرسه * إذا اصطك أنيابه وانطوى
ولو عض حرفي صفاة إذا * لأنشب أنيابه في الصفا
القصيدة رائعة وجميلة والذي لفت نظري فيها روعة التصوير وحسن الانتقال من غرض إلى آخر ... أرجو العودة إليها ومن يعرف عنها شيئًا فلا يبخل بما لديه ودمتم موفقين
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 10:45 م]ـ
مشكور أخي صريع على هذه القصيدة، هي بحاجة أيضاً إلى شرح لغوي
ولنا عودة معها إن شاء الله