[تاريخ الادب العربي باختصار]
ـ[ابو وميض]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 05:49 م]ـ
تاريخ الأدب العربي
ما الأدب؟
تطور مفهوم كلمة "أدب" بتطور الحياة العربية من الجاهلية حتى أيامنا هذه عبر العصور الأدبية المتعاقبة، فقد كانت كلمة "أدب" في الجاهلية تعني: الدعوة الى الطعام
ـ وفي العصر الأسلامي استعمل الرسول صلى ال له عليه وسلم، كلمة "أدب" بمعنى جديد: هو التهذيب والتربية.ففي الحديث الشريف"أدبني ربي فأحسن تأديبي"أمافي العصر الأموي.،أكتسبت كلمة "أدب "معنى تعليميا يتصل بدراسة التاريخ،والفقه، والقرأن الكريم، والحديث الشريف. وصارت كلمة أدب تعني تعلم المأثور من الشعر والنثر. وفي العصر العباسي.نجد المعنين المتقدمين وهما: التهذيب والتعليم يتقابلان في استخدام الناس لهما وهكذا بدأمفهوم كلمةالأدب يتسع ليشمل سائر صفوف المعرفة وألوانها ولا سيما علوم البلاغة واللغة أما اليوم فيطلق كلمة "الأدب" على الكلام الانشائي البليغ الجميل الذي يقصد به التأثير في العواطف القراء والسامعين
تاريخ الأدب وتدوينه
يعني تاريخ الأدب بالتأريخ للأدب،ونشأته، وتطوره، وأهم أعلامه من الشعراء، والكتاب
ـ وكتاب تاريخ الأدب ينحون مناحي متباينة في كتابتهم للتلريخ.فمنهم من يتناول العصور التاريخية عصراعصر.ومنهم من يتناول الأنواع الأدبية،كالقصة، والمسرحية، والمقامة. ومنهم من يتناول الظواهر الأدبية،كالنقائض، والموشحات.ومنهم من يتناول الشعراء في عصر معين أو من طبقة معينة
ـحتى أذا جاء العصر العباسي الثاني.أخذ الأدب يستقل عن النحو واللغة،ويعني بلمأثور شرحا وتعليقا الأخبار التي تتعلق بالأدباء أنفسهم
ـ وفي العصر الحديث انبرى عدد كبير من الأدباء،والمؤلفين،والدارسين،فكتبوا تاريخ الأدب العربي في كتب تتفاوت في احجامها ومناهجها، فجاء بعضها في كتاب،والبعض الأخر في مجلدات.مثل كتاب "تاريخ الأدب العربي "للسباعي
تقسيمات تاريخ الأدب العربي،وعصوره
درج مؤرخ الأدب العربي على تقسيم العصور الأدبية تقسيما يتسق مع تطور التاريخ السيياسي،لما بين تاريخ الأدب وتاريخ السياسة من تأثير متبادل.ولكن هذا التقسيم لايعني أن الظواهر الأدبية تتفق مع العصور التاريخية اتفاقا تاما،وذلك أن الظواهر الأدبية تتداخل قليلا أو كثير في العصور التاريخية
ـ وأكثر من أرخو للأدب العربي -وزعوا حديثهم عنه على خمسة عصور أساسية هي
1 - العصر الجاهلي:-
وقد حدده المؤرخون بمئه وخمسين سنة قبل بعثة النبي (عليه الصلاه والسلام)
2 - العصر الاسلامي:-
ويمتد من بداية الدعوة الاسلامية الى سقوط الدولة الأموية عام عهد صدر الاسلام:-ويشمل عهد الرسول (صلى الله عليه (132ه،750م) وييقسم هذا العصر الى عهدين:
-عهد صدر الإسلام:-ويشمل عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء الراشدين.
-عهد الدولة الأموية.
3 - العصر العباسي:
-يستمر حتى سقوط بغداد في يد التتار عام (656ه\1258م)
4 - عصر الدو المتتابعة:-
ويجعله معظم المؤرخين في عهدين،هما:-
5 - العصر الحديث:-
ويمتد الى أيامنا الحاضرة.
وفيما يلي سوف نناقش كل عصر على حدة:-
الأدب الجاهلي
أولا:- الحياة السياسية، والأجتماعية، والدينية، والفكرية في الجاهلية:
كانت القبيلة هى الوحدة السياسية في العصر الجاهلي،تقوم مقام الدولة في العصر الحديث.
وأهم رباط في النظام القبلي الجاهلي،هو العصبية،وتعني النصرة لذوي القربى والأرحام ان نالهم ضضيم أو اصابتهم هلكة.
وللقبيلة رئيس يتزعمها في السلم والحرب.وبنبغي أن يتصف بصفات أهمها:البلوغ، الخبرة، سداد الرأى، بعد النظر،والشجاعة،الكرم،والثروة.
-ومن القوانين التي سادت في المجتمع الجاهلي،الثأر،وكانت القبيلة جميعها تهب للأخذ بثأر الفرد، أو القبيلة. ويعتبر قبول الدية عارا.
وقد انقسم العرب في الجاهلية الى قسمين:-
-وعرف نظام القبلي فئات في القبيلة هي: -
- أبنائها الخلص، الذين ينتمون إليها بالدم.-
الموالي، وهم أدنى منزلة من أبنائها.
-العبيد من أسرى الحروب،أو من يجلبون من الأمم الأخرى.
-وكانت الخمره عندهم من أهم متع الحياة.
- وقد إنتشرت في الجاهلية عادة وأد البنات أي: دفنهن أحياء.
- واعتمد العربي في جاهليته على ما تتنجه الإبل والماشيه، والزراعة، والتجارة.
¥