تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[روائع الأشعار في مدح سيد الأخيار]

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 07:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف العالمين محمد بن عبد الله النبي الأمي الأمين وبعد ..

ما رأيكم أخوتي أخواتي الأكارم أن نجعل هذه الصفحة وقفة مع المدائح النبوية .. لتناول فيها ما ذكره الشعراء في مدح خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم .. وأتمنى أن يشاركني الأخوة والأخوات في هذه الصفحة .. ونبدأ على بركة الله ..

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 07:44 م]ـ

قال ابن هشام: حدثني خلاد بن قرة بن خالد السدوسي وغيره من مشايخ بكر بن وائل من أهل العلم أن أعشى بني قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الإسلام

فقال: يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم

ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا

وبت كما بات السليم مسهدا

وما ذاك من عشق النساء وإنما

تناسيت قبل اليوم صحبة مهددا

ولكن أرى الدهر الذي هو خائن

إذا أصلحت كفاي عاد فأفسدا

كهولا وشبانا فقدت وثروة

فلله هذا الدهر كيف ترددا

وما زلت أبغي المال مذ أنا يافع

وليدا وكهلا حين شبت وأمردا

وأبتذل العيس المراقيل تغتلي

مسافة ما بين النجير فصرخدا

ألا أيهذا السائلي أين يممت

فإن لها في أهل يثرب موعدا

فإن تسألي عني فيا رب سائل

حفي عن الأعشى به حيث أصعدا

أجدت برجليها النجاء وراجعت

يداها خنافا لينا غير أحردا

وفيها إذا ما هجرت عجرفية

إذا خلت حرباء الظهيرة أصيدا

وآليت لا آوي لها من كلالة

ولا من حفى حتى تلاقي محمدا

متى ما تناخي عند باب ابن هاشم

تراحي وتلقي من فواضله ندى

نبيا يرى ما لا ترون وذكره

أغار لعمري في البلاد وأنجدا

له صدقات ما تغب ونائل

وليس عطاء اليوم مانعه غدا

أجدك لم تسمع وصاة محمد

نبي الإله حيث أوصى وأشهدا

إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى

ولاقيت بعد الموت من قد تزودا

ندمت على أن لا تكون كمثله

فترصد للأمر الذي كان أرصدا

فإياك والميتات لا تقربنها

ولا تأخذن سهما حديدا لتفصدا

وذا النصب المنصوب لا تنسكنه

ولا تعبد الأوثان والله فاعبدا

ولا تقربن حرة كان سرها

عليك حراما فانكحن أو تأبدا

وذا الرحم القربى فلا تقطعنه

لعاقبة ولا الأسير المقيدا

وسبح على حين العشيات والضحى

ولا تحمد الشيطان والله فاحمدا

ولا تسخرا من بائس ذي ضرارة

ولا تحسبن المال للمرء مخلدا

ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 07:53 م]ـ

أبدأ بهذا البيت وهو مديح فرثاء النبي مدح وخير من يمدحه (الزهراء)

قالت فاطمة الزهراء، ترثي أباها رسولَ الله صلى الله عليه وسلّم:

ماذا على مَن شمَّ تُربةَ أحمدٍ ......... ألاّ يَشمَّ مدى الزمان غواليا

صبت علي مصائب لو أنها ........ صبت على الأيام عدن لياليا

الغوالي: جمع غالية وهي أخلاط من الطيب

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 07:54 م]ـ

سباق للخير دائما .. بارك الله فيك أستاذي الكريم محمد على هذه المبادرة الطيبة. وجزاك الله كل خير

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 08:12 م]ـ

هو المختارُ " صلى الله عليه وسلم "

د. عبدالرحمن العشماوي

من نبع هديك تستقي الأنوار = وإلى ضيائك تنتمي الأقمار

رب العباد حباك أعظم نعمة = دينا يعزُّ بعزَّه الأخيار

حُفظت بك الأخلاق بعد ضياعها = وتسامقت فى روضها الأشجار

وبُعثت للثقلين بعثة سيدٍ = صدقتْ به وبدينه الأخبار

أصغت اليك الجن وانبهرت بما = تتلو، وعَمَّ قلوبها استبشار

يا خير من وطيءَ الثرى وتشرفت = بمسيره الكثبان والأحجار

يا من تتوق إلى محاسن وجهه = شمسٌ ويفْرَحُ أن يراه نهار

بأبي وأمي أنتَ، حين تشرَّفت= بك هجرة وتشرَّفَ الأنصار

أنْشَأْتَ مدرسة النبوة فاستقى = من علمها ويقينها الأبرار

هي للعلوم قديمها وحديثها = ولمنهج الدين الحنيف منار

لله درك مرشدا ومعلما = شَرُفَتْ به وبعلمه الآثار

ربَّيْتَ فيها من رجالك ثلَّةً = بالحقِّ طافوا في البلاد وداروا

قوم إذا دعت المطامع أغلقوا = فمها، وإن دعت المكارم طاروا

إن واجهوا ظلماً رموه بعدلهم = وإِذا رأوا ليل الضلال أناروا

قد كنت قرآناً يسير أمامهم = وبك اقتدوا فأضاءت الأفكار

عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضوا = إلا وأفئدة العباد عَمَار

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير