تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نداءُ أهلنا في حلكة الحصار {قصيدة}

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 08:43 م]ـ

سنظل رهنَ جميلكم

شعر: مريم العموري

-1 -

{{نداءُ أهلنا في حلكة الحصار}}:

في كل يوم لوحةٌ = ملأى بألوان ِ العَذاب

في كل لحن ٍ أنَّةٌ = ضاقت بها كلُّ الرِّحابْ

فغدا دم الأطفال والشهدا = ء حِنَّاءَ الهضابْ

وغدا الحصارُ ليومنا = حبلاً يشدّ على الرِّقابْ

لا طبَّ يسعفُ، فالجراح = الآن يدملُها الترابْ

ووجودنا رهنُ اعتقال ٍ = في الذهاب ِ وفي الإيابْ

هدموا البيوت وحرّقوا= مُهَجاً فآوانا الخرابْ

والظلم يُحكِمُ قبضةً = وبرغمهِ لسنا نهابْ

فالصبر زادٌ في الطّوى = والكبرياءُ لنا ثيابْ

لن نستكينَ ولن نلينَ = ولن تُخوِّفنا الذئاب

أبداً وإن نشروا الظلامَ = ففي العيون ِ رؤى شِهابْ

لكأنّما إصرارنا = ووجودُنا لهمُ عقابْ

إنّا على عهد الصمود ِ = نظلُّ نحترفُ الصواب

حتى نحرّر أرضنا = ونعيدَ للحق النّصابْ

-2 -

{{الرد المرتجى من أهل النخوة}}:

يا قابضين على الجمارِ = المصطفين من القباب

أنتم أحبّاء الإله ِ بما = احتسبتم في الصعابْ

آلامُكم .. آلامنا = لا عيش فينا يُستطابْ

آلام جرح ٍ واحد = رغم النوى والإغترابْ

سندقُّ باب قلوبكم = فعسى بحبِّكُمو نُجاب

إنّا هنا أنصاركم = والعون واجبُنا الوِجابْ

لن نخذل الشهداء والأ = يتام والصيدَ الشباب

فلهم نقدّمُ دعمنا = هو بين جودهمُ اقتضابْ

شتّان بين قفارنا = وفدىً يحلّق في السحابْ

لكن لعلَّ قليلنا = يجلو لكم بعض المُصابْ

يا إخوة الجرح العميق = أيا أحبّة يا صحاب

ما عندنا منكم لكم = فتقبّلوه بلا ارتياب

فإذا حُرمنا قربكم = لا تحرمونا ذا الثواب

سنظلُّ رهن جميلِكم = والوعد دينٌ في الرقابْ

القصيدة منقولة عن شبكة فلسطين للحوار

وهذا هو رابطها:

http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=211802

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 08:51 م]ـ

أبداً وإن نشروا الظلامَ .. ففي العيون ِ رؤى شِهابْ

هذا الذي يؤنسنا، صمودهم وصبرهم.

صح لسانك أخي، ودمت مبدعا، ورفع الله عنا وعن إخواننا ما همهم.

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 09:02 م]ـ

اللهم إنا نشكو اليك ضعفنا و قلة حيلتنا و هواننا على الناس

اللهم إنا نشكو اليك صمتنا

اللهم إنا نشكو إليك دماء سفكت .. وأعراض هتكت .. وحرمات انتهكت ..

وأطفال يتمت .. ونساء رملت .. وأمهات ثكلت ..

اللهم نشكو إليك .. تشتت شملنا .. وتشرذم جمعنا .. وتفرق سبلنا ..

ونشكو إليك ضعف قومنا وعجز الأمة من حولنا وغلبة أعدائنا ..

ولا حول ولا قوة الا بالله

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 11:02 ص]ـ

أبداً وإن نشروا الظلامَ .. ففي العيون ِ رؤى شِهابْ

هذا الذي يؤنسنا، صمودهم وصبرهم.

صح لسانك أخي، ودمت مبدعا، ورفع الله عنا وعن إخواننا ما همهم.

أشكرك أخي الأستاذ رائد على مرورك العطر.

جميل أن يرى كل منا بصيص الأمل وشعاع النور.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 12:05 م]ـ

اللهم إنا نشكو اليك ضعفنا و قلة حيلتنا و هواننا على الناس

اللهم إنا نشكو اليك صمتنا

اللهم إنا نشكو إليك دماء سفكت .. وأعراض هتكت .. وحرمات انتهكت ..

وأطفال يتمت .. ونساء رملت .. وأمهات ثكلت ..

اللهم نشكو إليك .. تشتت شملنا .. وتشرذم جمعنا .. وتفرق سبلنا ..

ونشكو إليك ضعف قومنا وعجز الأمة من حولنا وغلبة أعدائنا ..

ولا حول ولا قوة الا بالله

أرجو أن يؤخذ كلامي على العموم

الضعف ليس عذرا بل هو الذنب بعينه. لماذا نحن ضعفاء؟ هل خلق الضعيف ضعيفا والقوي قويا؟ أم أننا استسغنا الضعف وقبلناه لنفسنا منهجا ولأمتنا طريقا.

متى سنصحو من نومنا متسلحين بعزمنا وإرادتنا مستمدين قوتنا من عقيدتنا التي بها وحدها ساد الإسلام المعمورة.

ما هي القوة التي تسلح بها ربعي بن عامر في بلاد الكافرين عندما وقف بشموخ وكبرياء رافعا رأسه وقال: نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الأسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة.

برأيكم لو هاب ربعي الموت ووجس منه أنراه يقول ما قال؟! لا والله.

يقول مروان حديد عليه رحمة الله:

سئمت الكلام وعفت المنام = وأيقنت أن السكوت حرام

وأن القوي يذل الضعيف = لأن الضعيف يخاف الحمام

فلنقل نحن أقوياء والنصر قادم إن شاء الله.

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 04:29 م]ـ

أرجو أن يؤخذ كلامي على العموم

الضعف ليس عذرا بل هو الذنب بعينه. لماذا نحن ضعفاء؟ هل خلق الضعيف ضعيفا والقوي قويا؟ أم أننا استسغنا الضعف وقبلناه لنفسنا منهجا ولأمتنا طريقا.

متى سنصحو من نومنا متسلحين بعزمنا وإرادتنا مستمدين قوتنا من عقيدتنا التي بها وحدها ساد الإسلام المعمورة.

ما هي القوة التي تسلح بها ربعي بن عامر في بلاد الكافرين عندما وقف بشموخ وكبرياء رافعا رأسه وقال: نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الأسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة.

برأيكم لو هاب ربعي الموت ووجس منه أنراه يقول ما قال؟! لا والله.

يقول مروان حديد عليه رحمة الله:

سئمت الكلام وعفت المنام = وأيقنت أن السكوت حرام

وأن القوي يذل الضعيف = لأن الضعيف يخاف الحمام

فلنقل نحن أقوياء والنصر قادم إن شاء الله.

أنا كتبت ما كتبت أصالةً عن نفسي وليس نيابة عن احد وإن كنت ترى أن ضعفي هو الذنب بعينه فبشّرنا ماذا قدمت انت بقوتك

حتى دعائنا لكم لا تقبلونه؟؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير